«كليفلاند أبوظبي» يعتمد تقنية استئصال الغدة الدرقية بالترددات الراديوية
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
اعتمد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، تقنية استئصال الغدة الدرقية بالترددات الراديوية، للمرضى الذين يعانون عقيدات حميدة أو مفرطة النشاط، من دون الحاجة إلى شق جراحي أو تخدير عام.
وقال الدكتور سامر القيسي، رئيس قسم أمراض الغدد الصماء في معهد التخصّصات الطبية، مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: تُعدّ تقنية استئصال الغدة الدرقية بالترددات الراديوية (RFA) إجراءً طفيف التوغّل يستخدم الطاقة الحرارية لتقليص حجم العقيدات الدرقية، ويتم الإجراء تحت توجيه الموجات فوق الصوتية وباستخدام تخدير موضعي، عبر إدخال مسبار دقيق للغاية إلى داخل العقيدة.
وأضاف: بالنسبة للمرضى الذين يعانون عقيدات حميدة أو مفرطة النشاط، يقدّم هذا الإجراء بديلاً فعالاً وآمناً عن الجراحة التقليدية، من دون الحاجة إلى تخدير عام أو شقّ جراحي في الرقبة، مع فترة تعافٍ قصيرة تتيح العودة إلى النشاط اليومي خلال يومٍ أو يومين فقط.
وأشار الدكتور القيسي إلى أن تقنية استئصال الغدة الدرقية بالترددات الراديوية أصبحت إجراءً معترفاً به دولياً كخيار علاجي قياسي في الحالات المناسبة؛ بفضل فعاليته طويلة الأمد وانخفاض معدل مضاعفاته.
وتحدّث الدكتور القيسي عن المرضى المؤهلين لهذا الإجراء ومتى يُنصح به، حيث تكون في العُقيدات غير السرطانية «الحميدة»، فهي مناسبة للمرضى الذين يعانون أعراضاً انضغاطية، مثل صعوبة البلع أو التنفس أو تورم ظاهر في الرقبة، ويرغبون في تجنّب الجراحة. وغالباً ما ينخفض حجم العقيدة بنسبة تتراوح بين 50 و80% خلال الأشهر التالية للجلسة الأولى.
وأضاف: العُقيدات المفرطة النشاط «العُقيدات السامّة»، حيث يُستخدم الاستئصال بالترددات الراديوية عندما تتسبب عقيدة واحدة بفرط نشاط الغدة، إذ يستعيد العديد من المرضى مستويات الهرمونات الطبيعية بعد الإجراء من دون الحاجة إلى الجراحة أو العلاج باليود المشعّ وسرطانات الغدة الدرقية الصغيرة منخفضة الخطورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية استئصال أورام الغدة الدرقية كليفلاند أبوظبي أبوظبي مستشفى كليفلاند أبوظبي الإمارات مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مستشفى كليفلاند كلينك كليفلاند كلينك أبوظبي كليفلاند كلينك
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يعتمد نظام موظفي أمانة عمان 2025
صراحة نيوز- أقرّ المجلس نظام موظفي أمانة عمان لسنة 2025 بهدف تنظيم شؤون الموارد البشرية والتقاعد وتوحيد المرجعيات التشريعية.
ويسعى النظام إلى رفع كفاءة الجهاز الإداري وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما يمنح النظام الأمانة صلاحيات أوسع لإصدار تعليمات تخص الموارد البشرية، ويعزز دور لجان التقاعد والموارد البشرية بما يضمن إبداع الموظفين وترسيخ مبدأ المساءلة.