الجالية الهندية تشيد باستدامة نموذج التسامح والتعايش السلمي في الإمارات
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأشاد عدد من ممثلي الجالية الهندية في الدولة، باستدامة نموذج التسامح والتعايش السلمي الذي تتبناه دولة الإمارات، التي بنت مجتمعاً يتسم بالتعددية والتنوع الثقافي والاجتماعي والديني بفضل القيادة الرشيدة التي آمنت بالقيم الإنسانية العالمية.
وأكدوا بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، أن الإمارات التي تحتضن أكثر من 200 جنسية من الثقافات والأعراق المختلفة، تعيش في تناغم استثنائي يعكس وحدة التنوع ويبرهن على إمكانية تعايش شعوب العالم والعمل في ظل قيادة ملهمة تؤمن بتعزيز الاحترام المتبادل وتعزيز التعايش السلمي.
وقال ساتيا بابو، الأمين العام للمركز الاجتماعي والثقافي الهندي في أبوظبي: إن التسامح ليس قانوناً فحسب، بل منظومة عمل اجتماعي ونهج دولة تحرص على فتح آفاق جديدة أمام الجميع، مؤكداً أن نهج الإمارات يتجاوز مفهوم التعايش ليعكس التزاماً بالإنسانية والتعاطف مع الآخر. وأشاد بالمبادرات الحكومية التي تضمن الحقوق دون تمييز وتوفر الحياة الكريمة لكل من يعيش على أرض الدولة.
من جانبه، أعرب بيرن كوتي، رئيس المركز الاجتماعي لكيرالا في أبوظبي، عن اعتزاز الجالية الهندية بالعيش في دولة، مثل الإمارات التي تمثل بيئة حاضنة للتعايش والتسامح بين الشعوب، منوهاً بحرص الإمارات على انتهاج سياسة حرية الدين والمعتقد من خلال منح المقيمين كافة، الحق في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية كاملة، وإقامة دور العبادة لأتباع الأديان والطوائف المختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجالية الهندية الإمارات الهند اليوم الدولي للتسامح اليوم العالمي للتسامح التسامح التسامح والتعايش
إقرأ أيضاً:
جمال بن حويرب: التسامح ممارسة يومية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «يُجسِّد اليوم الدولي للتسامح قيمة إنسانية نبيلة تشكّل ركناً أساسياً في نهضة المجتمعات واستقرارها، وجزءاً راسخاً من هوية دولة الإمارات وثقافتها الأصيلة. فمنذ قيام الاتحاد، أرسى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، نهج التسامح ركناً لبناء الدولة، مؤمناً بأن الإمارات يجب أن تكون جسراً للتواصل بين الشعوب، وأن احترام الآخر هو مصدر قوة المجتمع وتماسكه»، مؤكداً أن قيم التسامح في الإمارات أصبحت ممارسة يومية يعيشها الجميع، حيث تحتضن الدولة أكثر من مئتي جنسية من مختلف الثقافات والأديان، ينعمون في بيئة يسودها العدل والتفاهم والاحترام المتبادل. وأكد ابن حويرب التزام مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة العميق بترسيخ مبادئ التسامح والانفتاح وتقبّل التنوع الفكري في نفوس الأجيال، من خلال مبادراتها المعرفية الرائدة مثل قمّة المعرفة ومشروع المعرفة، التي تشكّل منصّات حوار عالمية تجمع الخبراء والمفكرين وروّاد المعرفة من مختلف الدول، لتبادل الرؤى والخبرات، وبناء جسور التواصل بين الحضارات.
وأضاف: «انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي قال: «التسامح لا نرفعه شعاراً ولكننا نعيشه نهج حياة»، فإننا في دولة الإمارات نجسّد التسامح ممارسةً يومية ومنهجاً للتعايش، ووسيلة لترسيخ ثقافة الحوار البنّاء، وتعزيز الانفتاح الحضاري العالمي، وتأكيد مكانة دولتنا مركزاً ريادياً للتسامح والسلام في العالم».