تبدأ الجمعة المقبلة.. انطلاق المرحلة السادسة من مسرح المواجهة والتجوال في المنيا
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أهمية دور الفنون والثقافة في تشكيل الوعي وبناء الإنسان، وتعزيز الهوية والانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن اختيار المنيا عاصمة للثقافة والفنون لعام 2025 يأتي تتويجًا لمكانتها التاريخية والفنية، ودورها المستمر في دعم الحركة الثقافية وإتاحة الفنون لجميع فئات المجتمع.
وفي هذا السياق، تبدأ يوم الجمعة الموافق 21 نوفمبر فى المنيا فعاليات الجولة الجديدة من مشروع مسرح المواجهة والتجوال في مرحلته السادسة، والذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في البيت الفني للمسرح، وبالتعاون مع قطاعات الوزارة المختلفة.
وتستمر تلك الأنشطة خلال الفترة من 21 وحتى 25 نوفمبر في عدد من قرى ومراكز محافظة المنيا.
وأوضحت رحاب توفيق، مدير فرع ثقافة المنيا، أن المحافظة تواصل دعمها للأنشطة الثقافية والفنية في إطار اختيارها عاصمة للثقافة والفنون لعام 2025، من خلال استضافة المبادرات والمشروعات الإبداعية التي تسهم في تعزيز الوعي ونشر الثقافة، وبناء مجتمع قادر على الإبداع والمشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية.
مسرح المواجهة والتجوالومن جانبه، أوضح الفنان محمد الشرقاوي، المشرف على مشروع مسرح المواجهة والتجوال، أن جولة “الليلة الكبيرة” في المنيا تتضمن تنفيذ عروض وفعاليات فنية في عدد من القرى والمواقع الثقافية والتعليمية، بما في ذلك أبيوها والمعصرة وأطسا البلد، إضافة إلى عروض بجامعة الأزهر فرع المنيا ومسرح جامعة المنيا، وذلك لضمان وصول الفنون إلى أوسع شريحة من المواطنين، وبشكل خاص الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا وزارة الثقافة البيت الفني للمسرح مسرح المواجهة والتجوال المنيا عاصمة الثقافة مسرح المواجهة والتجوال
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الثقافة.. انطلاق الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بنان"
برعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، انطلقت اليوم فعاليات الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بنان" في نسخته الثالثة، الذي تنظمه هيئة التراث بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مدينة الرياض، بمشاركة أكثر من 400 حرفي وحرفية من أكثر من 40 دولة حول العالم، وبمشاركة جمهورية الصين الشعبية ضيفَ شرف هذه النسخة.
ويأتي تنظيم "بنان" هذا العام بالتزامن مع عام الحرف اليدوية 2025، ضمن جهود وطنية متكاملة تهدف إلى إبراز الحرف اليدوية جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للمملكة، وتعزيز حضورها في المشهد الإبداعي المعاصر، بما يعكس عمق التراث السعودي وتنوعه وغناه الإنساني والحضاري.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الحرفيين ودعمهم وتمكينهم اقتصاديًا وثقافيًا، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي الدولي من خلال مشاركة واسعة من الحرفيين من مختلف دول العالم، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب في مجالات الحرف والفنون اليدوية.
وتحلّ جمهورية الصين الشعبية ضيف شرف على النسخة الثالثة من "بنان"، حيث تشارك بجناح متميز يستعرض جانبًا من الإرث الحرفي الصيني العريق، ويقدم نماذج فنية تجمع الأصالة والإبداع، بما يعكس عمق العلاقات الثقافية بين المملكة والصين، ويؤكد حرص البلدين على تعزيز التعاون الثقافي والفني ضمن إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة.
ويعد الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية من أبرز المبادرات الوطنية التي تعكس حرص وزارة الثقافة وهيئة التراث على دعم الحرفيين والحفاظ على الموروث الثقافي غير المادي، وترسيخ دوره في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز مكانة الثقافة رافدًا رئيسيًا للتنمية المستدامة.