اتفاقية شراكة ثلاثية بين “صباح للاستثمار” و”ريبورتاج” و”إيلي صعب” لإطلاق مشروع سكني في أذربيجان
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أعلنت مجموعة صباح للاستثمار الأذربيجانية، بالشراكة مع مجموعة ريبورتاج، الشركة الرائدة في تطوير العقارات في دولة الإمارات، وإيلي صعب، العلامة التجارية العالمية للأزياء ونمط الحياة، عن شراكة لتطوير مشروع “بانوراما من إيلي صعب”، وهو أول مشروع سكني يحمل علامة إيلي صعب في أذربيجان.
ويقع المشروع ضمن مجمع “سي بريز” الرائد المطل على بحر قزوين، وينقل عالم إيلي صعب من التصميم وأسلوب الحياة، إلى أذربيجان لأول مرة.
ويمثل مشروع” بانوراما من إيلي صعب” خطوة مهمة في توسع العلامة التجارية عالميًا في قطاع العقارات.
ويجمع المشروع بين الخبرة الإقليمية لمجموعة صباح للاستثمار وخبرة مجموعة ريبورتاج العقارية الدولية، مع التصميم الداخلي الراقي والتوجه الجمالي لدار إيلي صعب، ويضم أثاثًا وديكورًا مصممًا حسب الطلب مصنوعًا في إيطاليا ومطورًا في إطار التعاون الإبداعي بين إيلي صعب وكارلو كولومبو، بموجب ترخيص من العلامة التجارية المؤسسية – مجموعة “إيه بلاس بلاس”.
ويضم المشروع 582 وحدة سكنية، ويقدم مزيجًا من الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتي نوم، ووحدات دوبلكس واسعة من أربع غرف نوم، وبنتهاوس مميز. وقد صُمم كل منزل لتحقيق أقصى قدر من الإضاءة والراحة والانسياب المكاني، ما يعكس فلسفة العلامة التجارية في الأناقة والتوازن.
كما تتوفر وحدات مختارة مفروشة بالكامل بقطع “إيلي صعب ميزون” مصممة حسب الطلب، ما يوفر للسكان تجربة انتقال سلسة. وتُتوّج شقة البنتهاوس هذا المشروع بإطلالات بانورامية على مجمع “سي بريز” وبرج ريبون الشهير، وتتميز بمدفأة داخلية وشرفة واسعة وديكورات داخلية من تصميم إيلي صعب.
كما يستفيد السكان من فرصة التعاون المباشر مع فريق “إيلي صعب ميزون” لإضفاء لمسة الخصوصية على منازلهم، مع إمكانية الحصول على استشارات حصرية وشروط شراء خاصة.
وقال أورخان مصطفاييف، رئيس مجلس إدارة مجموعة صباح للاستثمار: “يُمثل مشروع “بانوراما من إيلي صعب” إنجازًا جديدًا في عملنا المشترك مع مجموعة ريبورتاج. وبصفته أول مشروع يحمل علامة تجارية في أذربيجان، وإضافةً مميزةً إلى مجمع “سي بريز”، يُرسي المشروع معيارًا جديدًا للعيش الفاخر على شاطئ بحر قزوين”.
وأضاف: من خلال الجمع بين أناقة إيلي صعب المميزة وخبرتنا المُثبتة، نفخر بتقديم مشروع عالمي المستوى يضع أذربيجان بين أرقى الوجهات العالمية.”
و قال أندريا نوسيرا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة ريبورتاج: لطالما كانت مهمتنا تقديم حلول سكنية عالية الجودة، وفي متناول الجميع، تصمد أمام اختبار الزمن. ومن خلال تعاوننا مع إيلي صعب وشراكتنا مع مجموعة صباح للاستثمار، نُقدم مجتمعات سكنية تجمع بين معايير التصميم العالمية والتطلعات المحلية، ما يمنح كل ساكن فرصة امتلاك تجربته الخاصة.”
وقال إيلي صعب الابن، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيلي صعب: “في ظلّ استمرارنا في توسيع نطاق علامتنا التجارية عالميًا، نلتزم ببناء شراكات استراتيجية تُجسّد فلسفتنا في فن التصميم وتُجسّد رؤيتنا لأسلوب الحياة. ويُمثّل تعاوننا مع مجموعة صباح للاستثمار ومجموعة ريبورتاج إنجازًا هامًا، إذ نُطلق مشروعًا عقاريًا جديدًا على شواطئ بحر قزوين. ويعكس هذا المشروع التزامنا بإنشاء بيئات معيشية راقية تُجسّد القيم الأساسية للعلامة التجارية، وهي الأناقة والحرفية والجمال الخالد.”
ويُقدّم مشروع “بانوراما من إيلي صعب” تجربة حياة متكاملة مع مجموعة متكاملة من المرافق، بما في ذلك صالات، ومركز أعمال، ومرافق لياقة بدنية، وناد صحي خاص، ومسابح فسيحة، ومنطقة لعب للأطفال، وملعب اسكواش وتنس طاولة، ومركز مُخصّص للألعاب المائية.
ويكتسب المشروع كماله من خلال خيارات التجزئة والمطاعم المجاورة، ما يخلق بيئة معيشية عصرية ومتكاملة. كما تتميز المساحات المشتركة بأثاث وديكورات مختارة من مجموعة “إيلي صعب ميزون”، المصنوعة في إيطاليا، وتتميز بمواد راقية ودقة وعناية فائقة بالتفاصيل.
من خلال هذه الشراكة، تقدم مجموعة صباح للاستثمار، بالشراكة مع ريبورتاج للعقارات، وإيلي صعب، رؤية جديدة في أذربيجان، حيث تلتقي الهندسة المعمارية والتصميم وأسلوب الحياة لتُشكل تعبيرًا أصيلًا عن الفخامة المعاصرة والأناقة الخالدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العلامة التجاریة فی أذربیجان مع مجموعة من خلال
إقرأ أيضاً:
خلاف بين مجموعة “مستنفرين” وعنصر استخباراتي يثير جدلاً في عطبرة
شهدت مدينة عطبرة بولاية نهر النيل جدلًا متصاعدًا عقب خلاف بين مجموعة مستنفرين تُعرف محليًا بـ”3 يا جن” وعنصر استخباراتي، تبعته إجراءات توقيف وإبعاد للمجموعة..
التغيير: الخرطوم
شهدت مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل حالة من الجدل الواسع بعد إبعاد مجموعة المستنفرين المعروفة محلياً باسم “3 يا جن”، وهي مجموعة كانت تعمل في طوف أمني غير رسمي داخل أحياء المدينة، بحسب إفادات سكان محليين.
وأكد مواطنون أن المجموعة لعبت – وفق وصفهم – دوراً بارزاً في ضبط الأمن وملاحقة ما يُعرف بالظواهر السالبة، وهو ما جعلها تحظى بقبول كبير داخل الأحياء.
بداية الأزمة
وقالت مصادر محلية إن أفراد “3 يا جن” كانوا يمنعون دخول الشاحنات إلى عمق الأحياء، وكانوا يقومون بدوريات ليلية نالت تقدير العديد من المواطنين.
وأضافت المصادر أن واقعة خلاف بين أحد عناصر المجموعة وعنصر يتبع لجهة استخباراتية كانت الشرارة الأولى لتصاعد الأزمة، بعد أن رفض الأخير – وفق روايات شهود – إبراز ما يثبت هويته أثناء تفتيش روتيني.
وأشارت روايات الأهالي إلى أنّ الحادث كان يمكن احتواؤه، غير أن الأمر تطوّر لاحقاً إلى تدخل قوة أمنية قامت بإيقاف أفراد من المجموعة، وجرت – بحسب شهاداتهم – التعامل معهم “بقوة مفرطة” قبل إطلاق سراحهم.
إصابات وبلاغات
وأفاد أفراد من المجموعة بأنهم تعرّضوا لإصابات متفاوتة وفتحوا بلاغات رسمية واستخرجوا أورنيك (8)، فيما أكدوا أن القضية لم تُحسم حتى ذلك الوقت.
وقال مستنفرون إن القرار اللاحق بإبعادهم من الطرق والارتكازات تم بشكل تدريجي، وهو ما اعتبروه “إقصاءً غير مبرر”.
ومن جانبها، لم تُدلِ الجهات الأمنية بأي توضيحات رسمية حول الإجراءات المتخذة ضد المجموعة أو أسباب إبعادها.
عودة الجريمة المنظمة
وبعد غياب دور المستنفرين في ظل تقاعس الشرطة، قال مواطنون إن المدينة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات التفلتات والنهب، وظهرت المجموعات التي تُعرف محلياً باسم “تسعة طويلة”، إضافة إلى دخول الشاحنات داخل الأحياء دون ضبط، ما خلق حالة من القلق وسط السكان.
مطالبة بالتحقيق
وحمّل بعض الأهالي مسؤولية التدهور الأمني للقرار المتعلق بإبعاد المستنفرين، بينما طالب آخرون الجهات العدلية بمتابعة البلاغات التي قدمها أفراد المجموعة، وتوضيح نتائج التحقيق للشارع لضمان الشفافية واستعادة الثقة.
ودعا مواطنون مجلس السيادة والقيادة العسكرية إلى التدخل بغرض مراجعة ملف الاستنفار في الولاية وتقييم ما حدث لضمان عدم حدوث فراغ أمني.
تحذير من الانزلاق
وأرسل مواطنون رسائل تضامن معنوي مع أفراد “3 يا جن”، مطالبين إياهم بالالتزام بالإجراءات القانونية وانتظار نتائج التحقيق، ومؤكدين أن معالجة الأزمة يجب أن تتم عبر القنوات الرسمية وليس عبر أي شكل من أشكال أخذ الحق باليد، لما قد يترتب على ذلك من مخاطر على السلم المجتمعي.
وما تزال القضية التي شغلت الرأي العام في عطبرة ماط مفتوحة، وسط مطالبات بتحقيق شفاف أوضح الأسباب الحقيقية لإبعاد المستنفرين والظروف التي أحاطت بالإجراءات المتخذة بحق أفرادها، خاصة في سياق الخلاف مع العنصر الاستخباراتي.
وطالب بعض المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي
بضمان عدم تكرار أي ممارسات قد تُضعف الأمن في المدينة، ونادوا بتحديد مسؤولية الجهات الأمنية عن حالة الانفلات الأمني التي شهدتها عطبرة بعد غياب المجموعة.
وطالبوا الجهات الأمنية بتوضيح الخطط المستقبلية لمعالجة الجريمة المنظمة داخل المدينة، وتأمين أحياء السكان بشكل يضمن سلامتهم ويستعيد الثقة بالمؤسسات الرسمية.
وينتظر الرأي العام في عطبرة بيان رسمي أو نتائج تحقيق شامل يمكن أن يضع حداً للجدل المتصاعد ويعيد الاستقرار الأمني للمدينة.
الوسومالمستنفرون حرب الجيش والدعم السريع عطبرة ولاية نهر النيل