رام الله - صفا

تواصلت أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2025، حيث رصد مركز معلومات فلسطين "مُعطى" تسجيل 341 عملاً مقاوماً نوعيًا وشعبيًا، أسفرت عن مقتل إسرائيلي واحد وإصابة 8 آخرين بجراح متفاوتة.

ورصد المركز 27 عملية نوعية خلال الشهر، حيث شهدت الضفة والقدس 10 عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، فيما سُجلت 16 عملية زرع أو إلقاء عبوات ناسفة استهدفت قوات الاحتلال وآلياته، إلى جانب محاولة دهس وطعن واحدة.

وفي سياق متصل، شهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدًا ملحوظًا في فعاليات المقاومة الشعبية، حيث سجّل التقرير 14 محاولة لإلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية استهدفت جنود الاحتلال ومركباته، إضافة إلى 48 حالة تصدٍّ لاعتداءات المستوطنين في القرى والبلدات الفلسطينية. كما رُصد تضرّر 9 مركبات تابعة للمستوطنين جراء الرشق بالحجارة.

وفي إطار المواجهات الميدانية، وثّق المركز 228 مواجهة مع قوات الاحتلال، اندلعت على خلفية الاقتحامات والاعتداءات المتواصلة، وترافقت مع 16 مظاهرة ومسيرة احتجاجية جابت عدة مناطق.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القدس الضفة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يقر بفشل عملية ” خمسة أحجار ” في شمال الضفة الغربية المحتلة

#سواليف

اعترفت مصادر إعلامية عبرية، بفشل #العملية_العسكرية الخاصة، التي شنها #جيش-الاحتلال في شمال #الضفة-الغربية المحتلة، وأطلق عليها ( #خمسة_أحجار ) والتي تركزت في منطقة #طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال موقع /واللا/ الإخباري العبري: إن ضباطا ميدانيين في جيش الاحتلال، اعترفوا بفشل العملية، موجهين انتقادات شديدة لفكرة العملية، مشيرين إلى عدم دقة المعلومات الاستخبارية.

وانطلقت عملية “خمسة أحجار” في شمال الضفة، حيث شنّت قوات القيادة المركزية، بقيادة اللواء آفي بلوت، مؤخرًا عملية واسعة النطاق، ركزت على محيط مدينة طوباس.

مقالات ذات صلة سلامي: المنتخب قادر على الظهور بشكل جيد رغم غياب 6 لاعبين مؤثرين 2025/12/02

وجاء شن العملية بعد أن زعمت مصادر استخباراتية أن مقاومين من جنين ونابلس يتجهون نحو طوباس، بهدف التواصل مع عناصر محليين من الجهاد الإسلامي وحماس، وأن الهدف العام هو إنشاء “كتيبة” لكتائب المقاومة، وإقامة بنى تحتية مماثلة لتلك التي اقيمت في مخيم جنين للاجئين، ومخيمي طولكرم ونور شمس قرب طولكرم.

وبدأت العملية بغارة شنّها جيش الاحتلال على مدينة طوباس، بالتزامن مع نشاط واسع النطاق في بلدة طمون ومحافظة نابلس.
ووفق الموقع تمّ تطويق طوباس على مراحل، ففي البداية، أُغلقت الطرق الرئيسية بواسطة آليات هندسية ثقيلة، ثم فُرض حظر تجول في الشوارع، باستثناء فترات استراحة مُنسّقة ومرور سيارات الإسعاف والمرضى.

كيف فشلت العملية؟
وبحسب الضباط، فإن العملية، التي أُطلقت وسط ضجة إعلامية واسعة، لم تحقق هدفها. ويرجع ذلك إلى أن التوقعات كانت اعتقال عدد أكبر من المقاومين مما حدث بالفعل، والعثور على المزيد من الأسلحة والبنية التحتية والأموال المستخدمة في تمويل العمليات الفدائية ضد قوات الاحتلال.

ويقدر الضباط الميدانيون أن المعلومات الاستخبارية لم تكن شاملة فحسب، بل إن مفهوم العملية لم يكن متناسبًا مع الخارطة الجغرافية. وقد تمكن معظم المقاومين الذين كانوا في طوباس من الانسحاب إلى شقق اختبأوا فيها.

وزعموا أن المقاومين الميدانيين يستعينون بالعديد من المساعدين والمراقبين للإبلاغ عن أي نشاط مشبوه لقوات الاحتلال.

لذلك، عندما تسارع القوات لمحاصرة المدينة، ينسحب المقاومون من المنطقة. إضافةً إلى ذلك، يحاول الجيش إعادة تطبيق أسلوب المداهمات الذي فشل في جنين وطولكرم، وحتى في قطاع غزة، وذلك خشيةً من احتلال الخلايا الميدانية، ولو لفترات قصيرة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • خلال عامين.. 21 ألف حالة اعتقال للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس
  • 341 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال نوفمبر أسفر عن مقتل صهيوني وإصابة 8 آخرين
  • 341 عملاً مقاومًا في الضفة والقدس خلال نوفمبر يسفر عن مقتل صهيوني وإصابة 8 آخرين
  • إعلام عبري يقر بفشل عملية ” خمسة أحجار ” في شمال الضفة الغربية المحتلة
  • “الأحرار الفلسطينية” تشيد بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية
  • "الجهاد" تبارك عمليات الضفة والقدس وتؤكد استمرار المقاومة ردًا على جرائم الاحتلال
  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعد عمليات الاعتقال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين