استطلاع جديد.. ترمب يتعادل مع بايدن ويتقدم على ديسانتيس
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب وسع تقدمه المهيمن على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة.
وأظهر الاستطلاع أن الرئيس السابق هو الخيار الأفضل لـ59٪ من الناخبين الأساسيين للحزب الجمهوري، بزيادة 11 نقطة مئوية منذ أبريل، عندما اختبرت الصحيفة مجالًا مختلفًا قليلاً من المرشحين المحتملين والمعلنين.
وتضاعف تقدم ترمب على منافسه الرئيسي حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، تقريبًا منذ أبريل إلى 46 نقطة مئوية.
ويسلط الاستطلاع الضوء على إحدى السمات الهامة للسباق التمهيدي لعام 2024، وهي أن الملاحقات الجنائية لترامب التي كان من الممكن أن تؤدي إلى إغراق المرشح في أوقات سابقة، لم تؤدِّ إلا إلى تعزيز المنافس الرئيسي ترمب.
ورأى الناخبون الأساسيون في الحزب الجمهوري بأغلبية ساحقة أن محاكمات ترامب الجنائية الأربع تفتقر إلى العدالة.
وتتعلق اثنتان من لوائح الاتهام الموجهة إلى ترمب بجهوده للبقاء في السلطة بعد خسارته في عام 2020، والتي تضمنت مزاعم متكررة عن مخالفات انتخابية واسعة النطاق.
وعند سؤالهم عن لوائح الاتهام الموجهة إلى ترمب، قال أكثر من 60٪ من الناخبين الجمهوريين الأساسيين، إن كلا منها كانت ذات دوافع سياسية ولا أساس لها من الصحة.
وذكر حوالي 78% أن تصرفات ترمب بعد انتخابات 2020 كانت جهودًا مشروعة لضمان دقة التصويت، بينما اعتبر 16% أن ترمب حاول بشكل غير قانوني منع الكونغرس من التصديق على الانتخابات التي خسرها.
وأفاد حوالي النصف، أو 48%، أن لوائح الاتهام جعلتهم أكثر احتمالية للتصويت لصالح ترمب في عام 2024، بينما أوضح 16% أنها جعلتهم أقل احتمالية لدعمه لولاية ثانية.
ووجد الاستطلاع أيضًا أن ترمب يكاد يكون متساويا حتى مع الرئيس جو بايدن بين الناخبين بشكل عام في انتخابات العودة الافتراضية، مع انخفاض الاهتمام بين الناخبين بمرشحين من حزب ثالث.
وحصل ترمب على دعم بنسبة 40% مقابل 39% لبايدن، مع حصول المرشحين المحتملين لحزب الخضر والليبراليين على 3%، وكانت نسبة كبيرة حوالي 17% مترددة.
وفي اختبار مباشر بينهما كان ترمب وبايدن متعادلين مع استبعاد الأطراف الأخرى، حيث حصل كل منهما على 46%، بينما كانت نسبة المترددين 8%.
وقال خبير استطلاعات الرأي الجمهوري توني فابريزيو، الذي أجرى الاستطلاع مع خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي مايكل بوكيان، إنه من المثير للصدمة أن تكون نتيجة الانتخابات العامة المحتملة بين الرئيس السابق والرئيس الحالي متقاربة إلى هذا الحد، في ضوء الاتهامات ضد ترمب.
وعلق فابريزيو، الذي شارك أيضًا في السباق: "عندما نتحدث عن مدى تعقد المشهد، فهذا مثال جيد حقًا على ذلك، لأنه لو كان هذا في أي وقت ومكان آخر، لما حدث هذا التنافس بهذه الطريقة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يتعادل مع العراق في ذهاب «الملحق الآسيوي»
مصطفى الديب (أبوظبي)
تعادل منتخبنا الوطني مع العراق 1-1، في المباراة التي أقيمت باستاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، ضمن ذهاب «الملحق الآسيوي» من تصفيات «مونديال 2026» لكرة القدم، ويخوض المنتخبان مباراة العودة يوم الثلاثاء المقبل بمدينة البصرة.
تقدم منتخب «أسود الرافدين» بهدف أحرزه علي الحمادي في الدقيقة العاشرة، وتعادل لوان بيريرا لـ «الأبيض» في الدقيقة 18.
جاءت المباراة مثيرة، ورجحت كفة العراق في «النصف الأول» من اللقاء، فيما دانت السيطرة شبه التامة لمنتخبنا في النصف الثاني من أحداث الشوط الثاني.
جاءت بداية الشوط الأول سريعة ومثيرة، حيث تفوق العراق الذي حاول مباغتة منتخبنا بهدف مبكر لإرباك الحسابات، وضغط «أسود الرافدين»، حتى سجل علي الحمادي هدف تقدم الضيوف في الدقيقة العاشرة، بعد «دربكة» دفاعية داخل منطقة «الأبيض»، لتصل الكرة إلى الحمادي الخالي من الرقابة، ليسدد الكرة في مرمى خالد عيسى حارس منتخبنا.
بعد الهدف ظل الضغط العراقي، حتى دخل لاعبو منتخبنا أجواء اللقاء، وبدأ «الأبيض» الهجوم من كل الاتجاهات، حتى نجح ليوان بيريرا في إحراز هدف التعادل من رأسية رائعة، بعد عرضية «نموذجية» من عبدالله رمضان في الدقيقة 18.
منح الهدف مزيداً من الثقة للاعبي منتخبنا الذين ضغطوا بقوة على دفاع العراق، بغية تسجيل هدف ثانٍ، في حين اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى خالد عيسى.
وشهدت الدقيقة 38 أخطر فرص «الأبيض»، عندما أهدر سلطان عادل فرصة محققة أمام المرمى العراقي، ليسدد الكرة في الشباك الجانبية، لتضيع فرصة التقدم لمنتخبنا، فيما أنقذ خالد عيسى مرمى «الأبيض» من فرصة محققة، بعدما أبعد رأسية مهند علي في الدقيقة 45، وأهدر للاعب نفسه فرصة أخرى للعراق من انفراد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، واستمرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول سجالاً بين المنتخبين، حتى انتهى بالتعادل 1-1.
كما كانت بداية الشوط الأول جاءت بداية الحصة الثانية بسيطرة عراقية على مجريات اللعب، وهاجم لاعبو العراق بكثافة، في حين اعتمد منتخبنا على الهجمات المرتدة.
وفي بداية الشوط الثاني، واصل خالد عيسى التألق، قبل أن يبدأ لاعبونا في مبادلة العراق الهجمات، وتحديداً بعد مشاركة علي صالح بدلاً من بيريرا، وبرونو أوليفيرا بدلاً من عبد الله رمضان في وسط الملعب، وأحدث «التبديلان» نوعاً من التوازن خاصة وسط الملعب الذي كان يسيطر عليه العراق، وبعد مرور نصف الشوط الثاني، دانت السيطرة للاعبي منتخبنا بصورة شبه تامة، وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة بالغة بعد احتساب ثماني دقائق وقت بدل ضائع أهدر خلالها «الأبيض» أكثر من فرصة لانتزاع الفوز، أبرزها هدف كايو الذي ألغاه الحكم بداعي التسلل، لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1.