البوابة:
2025-05-27@17:04:47 GMT

طبيب البوابة: هل تساعد عملية الليزك على تقوية البصر؟

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

طبيب البوابة: هل تساعد عملية الليزك على تقوية البصر؟

البوابة - عملية الليزك يعني تصحيح تحدب القرنية بمساعدة الليزر . إنها نوع من الجراحة الانكسارية التي تستخدم الليزر لإعادة تشكيل القرنية، الجزء الأمامي الشفاف من العين. يتم استخدام عملية الليزك لتصحيح قصر النظر، وبعد النظر، والاستجماتيزم.

طبيب البوابة: هل تساعد عملية الليزك على تقوية البصر؟


لإجراء عملية الليزك يقوم الجراح أولاً بإنشاء سديلة في القرنية باستخدام مبضع القرنية الدقيق أو الليزر.

يتم بعد ذلك طي السديلة للخلف، ويستخدم الليزر لإعادة تشكيل أنسجة القرنية الأساسية. يتم بعد ذلك استبدال السديلة، وتتعافى العين خلال الأيام القليلة التالية.
الليزك هو إجراء آمن وفعال يمكنه تحسين الرؤية بشكل كبير. ومع ذلك، من المهم التحدث مع طبيبك حول مخاطر وفوائد الليزك قبل أن تقرر ما إذا كان مناسبًا لك أم لا.
في معظم الحالات، يمكن لعملية الليزك تحسين الرؤية إلى 20/20 أو أفضل. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الليزك ليس علاجًا لجميع مشاكل الرؤية. وهو غير فعال للأشخاص الذين يعانون من حالات معينة في العين، مثل الجلوكوما أو الضمور البقعي.
 

فيما يلي بعض فوائد الليزك:

يمكن أن يوفر تصحيحًا دائمًا للرؤية.يمكنه تحسين نوعية حياتك من خلال السماح لك بالمشاركة في الأنشطة التي كانت محدودة في السابق برؤيتك.يمكن أن يمنحك الحرية في الاستغناء عن النظارات أو العدسات اللاصقة.
 

فيما يلي بعض مخاطر الليزك:

جفاف العيون مشاكل في الرؤية الليليةهالات أو وهج حول الأضواءتصحيح أو تصحيح مفرط للرؤيةالالتهابالندب
 

بشكل عام مخاطر الليزك منخفضة، ولكن من المهم التحدث مع طبيبك حول جميع المخاطر والفوائد المحتملة قبل أن تقرر ما إذا كان الليزك مناسبًا لك. إذا كنت تفكر في إجراء عملية الليزك، فمن المهم اختيار جراح مؤهل يتمتع بالخبرة في هذا النوع من الجراحة. يجب عليك أيضًا إجراء البحث وطرح الأسئلة للتأكد من أنك مرتاح لهذا الإجراء والمخاطر التي ينطوي عليها.

اقرأ أيضاً:

ما تأثير انعدام الجاذبية على رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية ؟

ما هي الرياضات التي تحمل جوانب روحانية ؟
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ضعف البصر من المهم

إقرأ أيضاً:

بين الرؤية والحكمة: كيف تُعيد القيادة الإستراتيجية تشكيل مستقبل الدول؟

 

سالم بن سويلم بن سالم الهنائي **

 

في عالم تتسارع فيه التحولات الاقتصادية والسياسية وتتشابك فيه الأزمات العالمية، لم يعد نجاح الدول رهينًا بالقوة فقط، بل أصبح مرهونًا بنوع خاص من القيادة تلك التي تجمع بين الرؤية الإستراتيجية والحكمة الأخلاقية في آنٍ واحد، وتطورت بإستراتيجيات محكمة الأبعاد عابرة الجهود العالمية كمبادرة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول عام 2030، وتهدف هذه المبادرة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة SDGS.

وتعتمد المبادرة على القيادة الاستراتيجية؛ لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات عدة، مثل: منتدى الاقتصاد العالمي World Economic Forumوكذلك التعليم والصحة والبيئة، ويعمل المنتدى على تعزيز القيادة الإستراتيجية من خلال مبادرات مثل: "المبادرة العالمية للقيادة "Global Leadership Initiative" التي تهدف إلى تطوير قادة قادرين على التعامل مع التحديات العالمية المعقدة.

وعلى المستوى العلمي فيما تم ذكره تتواصل جهود ومقدرات علماء وخبراء القيادة الإستراتيجية وإدارة التغيير أمثال جون كوترJohn Kotter الذي قدم نموذجا تغييرا في كتابه Leading Change 1996 لإيجاد حالة استعجالية للتغيير وصولا إلى ترسيخ التغيير في الثقافة المؤسسية، وغيره من الذين أكدوا على التعليم المستمر، وأهمية الرؤية المشتركة والتفكير لتحقيق النجاح الإستراتيجي؛ التزامًا بالقيم الأخلاقية في القيادة الناجحة.

وتأسيسًا على ذلك نستعرض بعضا من النظريات العلمية والجهود العالمية التي تفسر القيادة الإستراتيجية والحكيمة في قيادة المنظمات والمجتمعات نحو النجاح ومن أبرز هذه النظريات العلمية:  

نظرية القيادة التحويلية: تركز هذه النظرية على قدرة القائد على إلهام وتحفيز الأتباع لتحقيق أهداف إستراتيجية طويلة المدى؛ ففي عام 1978 قدمها جيمس ماكجريجور بيرنز James MacGregor Burns وطورها لاحقًا Bernard Bass فالقيادة التحويلية تعتمد على الرؤية المشتركة، والتأثير على الأفراد لتحقيق التغيير الإيجابي.

نظرية القيادة الخادمة: قدم هذه النظرية روبرت غرينليف Robert Greenleaf، وهي تركز على القيم الأخلاقية والتعاطف والرعاية، مما يجعلها مرتبطة بشكل وثيق بالقيادة الحكيمة مؤكدة على أن دور القائد هو خدمة الآخرين؛ لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

نظرية القيادة التكيٌُفية: وتركز هذه النظرية على قدرة القائد في التعامل مع التحديات المعقدة والمتغيرة من خلال التكيف والتعلم المستمر، وقد قدمها رونالد هيفيتز Ronald Heifetz في كتابه Leadership Without Easy Answers (1994)، وتعتبر هذه النظرية أساسية في القيادة الإستراتيجية في البيئات الديناميكية.

نظرية القيادة الأصيلة: قدمها بيل جورج Bill George، في كتابهAuthentic Leadership" " عام 2003، وتعتبر هذه النظرية أساسًا للقيادة الحكيمة التي تعتمد على النزاهة والشفافية، وتؤكد على أهمية أن يكون القائد صادقًا مع نفسه ومع الآخرين، وأن يعكس قيمه الشخصية في قيادته.

ولعله من المفيد أن نؤكد أن القيادة الإستراتيجية تقوم على تحديد الاتجاهات طويلة المدى، واتخاذ القرارات التي تحقق الأهداف كالتخطيط الاستراتيجي، وإدارة التغيير، وتحقيق التوازن بين المصالح المختلفة، والتزامن مع القيادة الحكيمة التي تركز على الحكمة في اتخاذ القرارات، مع مراعاة القيم الأخلاقية والمصلحة العامة، وتعتمد على الرؤية الثاقبة والتوازن بين المصالح الفردية والجماعية، والتي هي من أهم العناصر التي تسهم في تحقيق التقدم والازدهار للدول والمجتمعات.

ومن هذا المنطلق، فإن القيادة الإستراتيجية الحكيمة لها دور محوري في تشكيل مسار التنمية، خصوصًا في العهد المتجدد لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- يحفظه الله ورعاه- والتي تتميز بالتركيز على الإصلاحات الاقتصادية والإدارية كقوة إستراتيجية في إدارة الموارد، وتحقيق التوازن، اعتمادًا على قياس المؤشرات الأربعة الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية والمالية، والتي كانت من أبرز المبادرات:                                                           

- تعزيز الحوكمة والشفافية في القطاع العام.

- دعم التعليم والابتكار من خلال إنشاء مراكز بحثية وتطويرية.

ورؤية "عُمان 2040" تعتمد على مبادئ القيادة الإستراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في السلطنة، وتهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الابتكار، وبناء القدرات البشرية وتحسين جودة الحياة لبناء مجتمع معرفي، فلو أخذنا أنموذجا من تلك الإستراتيجيات: الأكاديمية السلطانية للإدارة والتي تعمل على إعداد قادة الغد؛ لمواكبة التطور التكنولوجي وتعزيز الابتكار من خلال برامج تدريبية وبحثية متخصصة في القيادة، والإدارة لمختلف القطاعات، منها: برنامج السياسات العامة، والتخطيط الاستراتيجي، والبرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل، والجدير بالذكر هناك مراكز متخصصة في الأكاديمية كمركز تطوير القيادات، ومركز الإدارة المحلية، ومركز الجاهزية للمستقبل.                                              

وفي هذا الإطار ومع وجود التحديات والتغيرات الاقتصادية العالمية وتبعاتها على الاقتصاد في الدول بات من الضروري الحاجة إلى بناء الثقة بين القيادة والمجتمع، وتعزيز المشاركة المجتمعية، مما ينتج عن فرص الاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة، لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال القيادة الإستراتيجية؛ لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.                    

ولعله من المفيد أن نؤكد مدى العلاقة بين القيادة الإستراتيجية والقيادة الحكيمة، حيث لابد من بيان أن التعلم على التفكير الإستراتيجي هي الرؤية، وتحديد الأهداف الرئيسة التي يجب تحقيقها، ومن انعكاسات ذلك التفكير يجب علينا أن نتعلم كيفية وضع أهداف واضحة ومحددة؛ لتوظيف وتطوير استراتيجيات فعالة؛ حيث إن القيادة الإستراتيجية والقيادة الحكيمة مفهومان مترابطان في عالم الأعمال الحديث، فهما ثقافة تنظيمية مشتركة يشيران إلى القدرة على التوجيه وتوجيه الآخرين بطريقة ملهمة وفعالة، وهما مفتاح النجاح في أي مجال من مجالات صناعات القرار في الحياة.                                    

وتتكامل القيادة الإستراتيجية والحكيمة في تحقيق الأهداف التنموية، بينما تركز القيادة الإستراتيجية على التخطيط والتنفيذ، وتضيف القيادة الحكيمة البعد الأخلاقي والاجتماعي، وتتجسد هذه العلاقة في القيادة حيث تم الجمع بين الرؤية الإستراتيجية والحكمة في اتخاذ القرارات.                         

خلاصة القول.. إنَّ القادة يتمتعون بالرؤية والحكمة والقدرة على توجيه الآخرين نحو الهدف المشترك، ويُعد التعلم من القادة العظماء أمرًا ضروريًا لتطوير مهارات القيادة الحكيمة في العصر الحديث.

**********

المصادر

 المراجع العربية:

1. وزارة الإسكان والتخطيط العمراني (2021).

2. رؤية عُمان 2040. مسقط.

3. الأكاديمية السلطانية للإدارة. (2023).

4. العريمي، (2020). قيادة جلالة السلطان قابوس: دراسة في الإنجازات والتحديات. مجلة الدراسات العُمانية.

 

المراجع الإنجليزية

1.Bass, B. M., & Avolio, B. J. (1994). Improving Organizational Effectiveness through Transformational Leadership. Sage Publications.
2. Greenleaf, R. K. (1977). Servant Leadership: A Journey into the Nature of Legitimate Power and Greatness. Paulist Press.
3. Heifetz, R. A. (1994). Leadership Without Easy Answers. Harvard University Press.
4. Kotter, J. P. (1996). Leading Change. Harvard Business Review Press.
5. Senge, P. M. (1990). The Fifth Discipline: The Art and Practice of the Learning Organization. Doubleday.
6. Covey, S. R. (1989). The 7 Habits of Highly Effective People. Free Press.
7. United Nations. (2015). Transforming our world: the 2030 Agenda for Sustainable Development. United Nations Publications.
8. World Economic Forum. (2022). Global Leadership Initiative. Retrieved from
www.weforum.org
9. Bill & Melinda Gates Foundation. (2023). Annual Report. Retrieved from www.gatesfoundation.org
 

** باحث في القيادة والاقتصاد

مقالات مشابهة

  • "منظومة إجادة" من منظور علمي.. بين الرؤية والتأمل (1-4)
  • بين الرؤية والحكمة: كيف تُعيد القيادة الإستراتيجية تشكيل مستقبل الدول؟
  • جمعية الإمارات للسرطان تساعد 426 مريضاً مقيماً خلال 2024
  • دروس تقوية للمتأخرين دراسياً ضمن «نرتقي معاً»
  • المهم يا جماعة انتو مونسننا ومخففين علينا الحرب ما تنقطعوا بالله ????
  • من غير أدوية.. 5 أطعمة تساعد على خفض ضغط الدم
  • فريق طبي بجامعة كفر الشيخ ينقذ 3 أشخاص من فقدان البصر
  • سوريا تساعد الولايات المتحدة في العثور على الأمريكيين المفقودين خلال الحرب الأهلية
  • عملية نوعية للمقاومة في خانيونس..القسام تفجر منزلاً ونفقاً وتخوض اشتباكاً مباشراً
  • أحمد موسى عن شائعة تصدير المانجو بـ113 مليون دولار: مروجها أعمى البصر والبصيرة