رئيس الحكومة المغربية يكشف 3 مراحل في تدبير "أزمة الزلزال"
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، مساء الثلاثاء، 3 مراحل سيجري تنفيذها لمواجهة تداعيات أزمة الزلزال المدمر، الذي هز البلاد، مساء الجمعة.
وقال أخنوش، في حديثه للصحفيين عقب اجتماع وزاري عقد بالعاصمة الرباط:
هناك عدة مراحل في مواجهة تداعيات الزلزال. المرحلة الأولى تخص تدبير الأزمة، والتي نقوم بها بكفاءة كبيرة، إضافة إلى إنقاذ الأرواح وإسعاف الجرحى وتبسيط إجراءات الدفن وإيصال الإعانات الغذائية والصحية.المرحلة الثانية تهم إعادة إعمار منازل المواطنين المتضررين، كما سنقوم بصرف تعويضات لهذه الساكنة. تفاصيل التعويضات سيتم حسمها في الأيام القليلة المقبلة. المرحلة الثالثة هي الاهتمام بالخدمات العمومية في المناطق، التي شهدت الزلزال، مثل الصحة والتعليم والطرق والماء والكهرباء، بهدف مواكبة مرحلة إعادة الإعمار وإعادة الحياة إلى طبيعتها. أكثر من 500 مدرسة تضررت، إضافة إلى إغلاق عدد من الطرق. العاهل المغربي الملك محمد السادس أمرنا بدعم المواطنين.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، مساء أمس، ارتفاع عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية إلى 2862 شخصا، فيما وصل عدد الجرحى إلى 2562 شخص.
وأبرزت أن السلطات العمومية تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وفتح الطرق التي تضررت جراء الزلزال، معبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أخنوش الرباط الزلزال الصحة الملك محمد السادس وزارة الداخلية المغربية الجرحى زلزال المغرب الزلزال المغرب أخبار المغرب عزيز أخنوش الحكومة المغربية أزمة أخنوش الرباط الزلزال الصحة الملك محمد السادس وزارة الداخلية المغربية الجرحى أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر من ارتدادات بعد الهزة الأرضية التي ضربت مصر
وكالات
كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة في مصر ، عن تفاصيل الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت اليونانية وشعر به سكان مصر.
وقال الخبير المصري :”منطقة شرق المتوسط شهدت صباح اليوم الأربعاء في تمام الساعة 1:51 صباحا بتوقيت القاهرة زلزالا شرق جزيرة كـريـت بقوة حوالي 6.1 – 6.3 درجة على مقياس ريختر، على عمق كبير نسبيا بالنسبة للبحر المتوسط وهو 76 كم، مما يخفف من تأثيره، ولكن تتسع دائرة انتشار الموجات الزلزالية، ولذلك شعرنا به بوضوح في مصر كما شعر به تقريبا كل سكان شرق المتوسط”٠
وأضاف أ”تأثير الزلزال يقل بزيادة المسافة أيضا، ويبعد الزلزال عن الإسكندرية بحوالي 500 كلم، إلا أنه أحيانا يحدث تسونامي بعد الزلازل القوية والتي تكون قوتها أكبر من 6.5 درجة والتي تحدث في البحار أو المحيطات، حيث من المتوقع أن تكون له توابع خفيفة”٠
وأشار إلى أن الزلزال الأخير يقع عند التقاء الصفيحتين التكتونيتين الأفريقية والأوروآسيوية، وهي منطقة زلالزل يومية تتراوح بين 2 – 4 درجة.