شبكة اخبار العراق:
2025-05-16@06:50:09 GMT

الإمارات تؤكد على استمرار دعمها للعراق

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

الإمارات تؤكد على استمرار دعمها للعراق

آخر تحديث: 13 شتنبر 2023 - 2:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، على عمق العلاقات التي تربط الشعبين العراقي والإماراتي، فيما اشار الى ان العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان جيدة وهناك إرادة لحل جميع القضايا العالقة.وقالت رئاسة الجمهورية في بيان  ان “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، في قصر بغداد، وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر والوفد المرافق له”، مبيمنة ان “الوزير نقل تحيات رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان إلى رئيس الجمهورية وتمنياته للشعب العراقي بدوام الأمن والاستقرار والازدهار، فيما حمّل الرئيس وزير الدولة تحياته إلى رئيس دولة الإمارات والقيادة والشعب الإماراتي الشقيق وتمنيات الرئيس للإمارات بدوام الرفاه والتقدم”.

وأشار رئيس الجمهورية إلى “عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين”، مشددا “على أهمية تنميتها وتعزيزها، وإدامة التواصل في المجالات ذات الاهتمام المتبادل”.وأكد “ضرورة التنسيق والتعاون بين البلدين وتوحيد جهودهما لمعالجة الأزمات في المنطقة، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الثقافية والفكرية، والاستثمار في مجالات الاتصالات، والطرق والجسور، والموارد المائية، وتصفية تنقية مياه البحر، والزراعة والاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى البلدين”.وتحدث رئيس الجمهورية عن “تحسن الأوضاع العامة في البلاد”، مؤكدا أن “المحافظات والمدن العراقية تعيش استقرارا أمنيا”.وذكر أن “الاستقرار في العراق هو استقرار للمنطقة بصورة عامة، وهناك تطورات إيجابية في تقديم الخدمات للمواطنين والمشاريع الاستمارية وتأهيل البنية التحتية الأساسية وتشجيع الاستثمار والقطاع الخاص”،.من جانبه، أعرب الوزير خليفة شاهين المرر عن سعادته بزيارة بغداد ولقاء رئيس الجمهورية، مشيدا “بالتطورات الإيجابية التي يشهدها العراق”.وأكد  “دعم دولة الإمارات العربية المتحدة للعراق في مختلف المجالات وبما يعزز الأمن والاستقرار”، موضحا ان “بلاده مهتمة بتطوير التجارة البينية وتعزيز أوجه التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والتجارة”.وأعرب عن أمله “بعقد شراكة اقتصادية بين البلدين وبما يحقق التنمية الشاملة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

السعودية موطن موثوق وقبلة للسلام العالمي

000000 أضحت المملكة موطناً عالميا فذا وموثوقا، وقبلة يتجه إليها الجميع لِصناعة السَّلام العالمي، ومكاناً سامياً لتعزيز حالة الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي. وتبنَّت المملكة في ظل قيادتها الحكيمة، نهجًا شاملًا يقوم على تعزيز الحوار، وبناء الجسور بين الشعوب، ومواجهة التحديات العالمية من منطلق المسؤولية المشتركة، والإنسانية المتجذِّرة في قيمها وثقافتها في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ورؤية قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -. فبعد أن حبس العالم أنفاسه في ظل قرع طبول حرب مدمِّرة، كان من الممكن أن تتحول مع الوقت إلى حرب نووية بين الهند وباكستان، من خلال تلوّيح الجانبان بإجراءات ردع محتملة، أثارت قلق المجتمع الدولي من انزلاق الصراع إلى مواجهة أوسع، استثمرت مملكتنا رصيدها السياسي العميق مع العاصمتين في حثّ الطرفين على تغليب صوت العقل، وتحّكيم الحوار على منطق القوة ، ولعبت دورًا محوريًا فاعلاً في نزع فتيل هذه الأزمة العسكرية الخطيرة، بعد الهجوم الذي أدى إلى مقتل 26 سائحًا في منطقة باهالجام في كشمير في 22 أبريل الماضي، وهو ما كاد يشعل أخطر تصعيد عسكري بين الجارتين النوويتين منذ سنوات ، وبرز الدور السعودي كوسيط محايد يتمتع بقبول وثقة من الطرفين، نظرًا لعلاقاتها القوية والمتوازنة مع كل من نيودلهي وإسلام آباد، ومنذ اللحظات الأولى لتصاعد التوتر، تحركت المملكة بمبادرة دبلوماسية فورية، بدأها سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، عبر اتصالات مباشرة مع نظيريه في كل من نيودلهي وإسلام آباد، محذرًا من خطورة التصعيد، وداعيًا إلى ضبط النفس واللجوء للحوار.
إن هذه الوساطة، تعكس تحوّلًا نوعيًا في دور المملكة على الساحة الدولية، فهي لم تعد تكتفي بدورها كمركز ثقل في الشرق الأوسط، بل أصبحت مرجعية سياسية تُستدعى في النزاعات الكبرى لحلها، ومن ثم كان التدخل السعودي لاحتواء الأزمة استثنائيًا، إذ تعد الدولة الوحيدة التي دفعت بمبعوث خاص لزيارة البلدين، والالتقاء بالقيادتين السياسيتين، وفي أواخر أبريل 2025، أجرى سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اتصالين هاتفيين مع نظيريه في الهند وباكستان لتهدئة التوترات المتصاعدة، مع التركيز على منع التصعيد العسكري.
أكد مصدر سعودي لوكالة فرانس برس، أن المملكة تسعى لضمان عدم خروج الوضع عن السيطرة، نظرًا لعلاقاتها الحليفة مع كلا البلدين، وقد أسهمت الاتصالات والمساعي الحميدة التي بذلتها المملكة في وقت قياسي في نزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد بين الجانبين انطلاقًا من ثقة الأطراف المتنازعة بمكانة المملكة ودورها المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار ، وصناعة السلام، فضلاً عن وعي القيادة بخطورة التصعيد بين الهند وباكستان، ممَّا جعلها تبذل دوراً ناجحا بامتياز في انتزاع فتيل الأزمة، وتربعت المملكة بامتياز على رأس الدول الأكثر أهمية من بين دول العالم في صِناعة السَّلام العالمي، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ، واتجهت تلك الدول الكُبرى للمملكة لتُساعدها بما تملك من حكمة وعقلانية سياسية في صِناعة سلام عالمي يُنهي حالة الصراعات والنزاعات القائمة، ويعزِّز حالة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
حفظ الله قيادتنا العظيمة الحكيمة الرشيدة ، ووطننا الحبيب من كل شر ومكروه، وأدام علينا نعمه وفضله ، وأن تستمر بلادنا دوما عظيمة وعلى رأس دول العالم المتقدم ، وهنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تؤكد استمرار عمل البعثات الدبلوماسية في طرابلس
  • براءة فجر السعيد من تهمة الإساءة للعراق بعد تنازل رسمي من بغداد
  • السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
  • نيجيرفان:انعقاد القمة في بغداد يمثل لحظة مهمة للعراق والمنطقة
  • اتفاق عراقي مصري أردني على تعزيز التعاون لمواجهة تحديات الأمن العربي
  • قطر تنتقد رد الفعل الإسرائيلي على إطلاق سراح عيدان وتؤكد استمرار دعمها للمفاوضات
  • السعودية موطن موثوق وقبلة للسلام العالمي
  • الإمارات تؤكد دعمها لحل الدولتين سبيلا لتحقيق الاستقرار والسلام
  • أكثر من ملياري دولار الصادرات التركية الزراعية للعراق خلال 2024
  • صندوق النقد الدولي يعلن استعداده لتقديم “مزيداً من القروض للعراق”!