بريطانيا.. محاولة تسلق شخص جدران الإسطبلات تعيد للأذهان قصة اقتحام غرفة الملكة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قامت الشرطة البريطانية ،اليوم السبت، بأعتقال شخص حاول تسلق جدران الإسطبلات الملكية القريبة من قصر باكنجهام.
وقالت الشرطة إن الرجل الذي يبلغ 25 عاما، ولم يدخل قصر باكنجهام أو حدائق القصر، بحسب وكالة فرانس برس.
وهذه ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها القصور الملكية في بريطانيا لمحاولة تسلل أشخاص.
ومن أشهر حوادث الأقتحام التي حدثت في عام 1982، عندما تمكن رجل من الدخول إلى غرفة نوم الملكة إليزابيث الثانية، وتحدث معها لمدة عشر دقائق قبل أن تتمكن من تنبيه الحراس بذلك ويقوم أحد الموظفين بإبعاده.
وتمكن رجل يدعى مايكل فايجان من الدخول إلى غرفة نوم الملكة إليزابيث الثانية، وتحدث معها لمدة عشر دقائق قبل أن تتمكن من تنبيه الحراس بذلك.
وكان مصمم الديكور العاطل عن العمل قد تناول بعض المشروبات وتسلق أنبوبا للصرف لدخول مقر إقامة الملكة الراحلة في لندن.
ودخل إلى غرفة نومها وجلس على طرف السرير للدردشة مع الملكة المضطربة، قبل أن ينجح أحد موظفي القصر بإبعاده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريطانية الشرطة البريطانية الملكة إليزابيث الثانية إليزابيث الثانية الملكة إليزابيث باكنغهام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز سفر المرأة للحج بدون محرم؟.. الأزهر للفتوى يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن سؤال مضمونة:"هل يجوز سفر المرأة للحج بدون مَحْرَم؟.
قال مركز الأزهر موضحًا: ذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأةَ تحتاجُ عند حجها إلى محرم من محارمها يسافر معها، سواء أكان الـمَحْرمُ من النسب أم الصهر أم الرضاع، فيجوز أن تسافر المرأة مع أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أو غير ذلك من محارمها، أو تسافر مع زوجها.
وأجاز بعض الفقهاء للمرأة إذا لم تجد مَـحْـرمًا يحج معها وكان معها جماعةٌ من النساء أو الرجال مأمونةُ الـخُلُقِ والدين والرفقة، فإن المرأة يصح أن تحج معها، ويكفي في هذه الرفقة وجود امرأة واحدة.
وذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأة تستطيعُ أن تحج وحدها بدون محرم إذا كانت تأمنُ الطريقَ، ولا تخاف على نفسها، ولا على عرضها إذا سافرت بمفردها، والدليل على ذلك ما ورد عَنْ سيدنا عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ: «يَا عَدِيُّ هَلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟!» قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا. قَالَ: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنْ الحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ» [أخرجه البخاري].
والمختار للفتوى جواز سفر المرأة وحدها إذا كانت تأمن الطريق وبشرط عدم مخالفة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.