عربي21:
2025-05-27@17:12:48 GMT

إدراج مصر ضمن الدول التي تجند الأطفال عسكريا لأول مرة

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

إدراج مصر ضمن الدول التي تجند الأطفال عسكريا لأول مرة

انضمت الحكومة المصرية لأول مرة إلى قائمة الحكومات التي تستخدم الجنود الأطفال في العمليات العسكرية، وذلك في التقرير السنوي للاتجار بالبشر الصادر مؤخرا عن الحكومة الأمريكية.

وأكدت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان في بيان لها، أن هذا خطوة هامة نحو "توثيق ومحاسبة الانتهاكات التي تقع في شمال سيناء منذ سنوات بلا رادع".



وقالت المؤسسة إنها وثقت بشكل دامغ وشامل في تقرير صدر في آب/ أغسطس الماضي، استخدام الجنود الأطفال ضمن صفوف المليشيات القبلية المسلحة الداعمة للجيش في شمال سيناء في حربها ضد عناصر تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة. 

ويذكر أن التصنيف جاء ضمن التقرير السنوي للاتجار بالبشر، الصادر عن الخارجية الأمريكية، ويغطي الفترة بين نيسان/ أبريل 2022  وآذار/ مارس 2023، ويشمل قسما خاصة باستخدام الجنود الأطفال في 19 دولة.

بدوره، قال المدير التنفيذي لمؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، أحمد سالم: إن "تجنيد الأطفال عسكريا في شمال سيناء واحد من الانتهاكات الخطيرة التي شجعتها ومارستها السلطات المصرية خلال عشر سنوات من الحرب الخفية بعيدا عن أعين المصريين والإعلام".

وأضاف سالم "لا يشفع لها أن يكون هؤلاء الأطفال مجندين في قوات غير نظامية بواسطة القبائل طالما انضوت تلك المجموعات المسلحة تحت رداء قوات الجيش".


ويجرم القانون الدولي تجنيد الأطفال تحت سنة 18 عاما، كما يعتبر تجنيد من هم تحت الخامسة عشر جريمة حرب، يُساءل القائمين عليها دوليا.

 كما أن ذلك التجنيد محظور وفق نص القانون 127 لسنة 1980 بشأن الخدمة العسكرية والوطنية في مصر الذي ينص على أن سن التجنيد الإجباري يبدأ بعد إتمام الثامنة عشر. 

وقامت العديد من الميليشيات المسلحة القبلية في شمال سيناء باستخدام الجنود الأطفال في العمليات القتالية واللوجستية تحت إشراف وتشجيع ودعم رسمي من قبل قوات الجيش المصرية.

وقالت الحكومة الأمريكية في الفصل الخاص بمصر في التقرير إنه "خلال الفترة التي يغطيها التقرير، أصدرت منظمة غير حكومية تقريرا إن الحكومة المصرية نسقت وقامت بعمليات مشتركة مع مليشيا في شبه جزيرة سيناء والتي قامت – زعما – بتجنيد واستخدام الأطفال، بما يشمل انخراط بعضهم في شن الهجمات مباشرة".

وكشفت مؤسسة سيناء إن أول تلك المجموعات المسلحة الداعمة للجيش بدأت في الظهور منتصف عام 2015، لدعم السلطات المصرية في حربها على تنظيم ولاية سيناء، من بينها اتحاد قبائل سيناء الذي تشكل عام 2015 واستمر حتى 2020 في أداء أدوار محدودة، تتمثل في توفير المعلومات الاستخبارية لقوات الأمن المصرية ومرافقة هذه القوات في غاراتها على أماكن اختباء عناصر التنظيم.


وأضافت أنه منذ تموز/ يوليو 2020 بدأ الجيش المصري في التسليح والتدريب العسكري المنتظم لمجموعات قبلية غير محددة موالية للحكومة، بهدف الدفاع عن قراهم ضد هجمات ولاية سيناء، موضحة أن "بعض هذه الميليشيات تشكلت بواسطة قبائل البياضية، السماعنة، الدواغرة والأخارسة والتي تقطن جميعها في منطقة غرب سيناء".

وينص قانون حظر استخدام الجنود الأطفال الأمريكي على وقف أي مساعدات عسكرية أو أمنية تقدمها الحكومة الأمريكية للحكومات الضالعة في استخدام الجنود الأطفال إلا في الحالات التي يقوم فيها البيت الأبيض بالتنازل عن تلك الاشتراطات إن كان ذلك في مصلحة الأمن القومي الأمريكي.

ويذكر أن إدارة بايدن 85 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر، فيما رخصت بالسماح ب 235 مليون دولار (من إجمالي 1.3 مليار) كان من المفترض حجبها لفقدان الحكومة المصرية الاشتراطات الخاصة بحقوق الإنسان والديموقراطية وكذلك بسبب تصنيفها ضمن الدول التي تستخدم الجنود الأطفال.

وأدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قرار الإدارة الأمريكية برفع الحظر عن جزء من المعونة العسكرية لمصر، والتي كانت معلقة بسبب السجل المصري في ما يتعلق بملفات الديمقراطية وحقوق الإنسان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية الجيش المصرية مصر الجيش المصري الولايات المتحدة الاطفال الاتجار بالبشر سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

الهيئة الهندسية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الصينية

وقعت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الصينية، وذلك للإستفادة من الخبرات المشتركة لكلا الجانبين فى تنفيذ المشروعات القومية للدولة.

وأشار اللواء أحمد على العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة خلال كلمته إلى أهمية البروتوكول فى تحقيق أقصى إستفادة ممكنة لإعداد وتأهيل الكوادر الشابة بإتباع أحدث الأسس والبرامج التدريبية فى مختلف المجالات الهندسية.

من جانبها أعربت الأستاذة الدكتورة رشا الخولى رئيس الجامعة المصرية الصينية عن تقديرها للدور الذى تقوم به الهيئة الهندسية فى كافة المشروعات التنموية بإستخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة.

ويهدف البروتوكول إلى تحقيق التعاون المشترك فى التدريب العملي لكلا الجانبين فى العديد من التخصصات الهندسية والتكنولوجية الحديثة، والإستفادة من الإمكانيات العلمية والقدرات البشرية والبنية الأساسية المتاحة للطرفين فى شتى المجالات بما يؤهلهم لمتطلبات سوق العمل.

حضر فعاليات توقيع البروتوكول عدد من قادة وضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المصرية الصينية.

يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم المنظومة التعليمية بالجامعات المصرية وتحقيق أقصى درجات التعاون المثمر مع مختلف الصروح التعليمية.

طباعة شارك الهيئة الهندسية الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الجامعة المصرية الصينية القوات المسلحة

مقالات مشابهة

  • يو للتمويل الاستهلاكي تعلن إتمام اجراءات إدراج وتداول أسهمها بالبورصة المصرية قريبًا
  • الحكومة السورية و"قسد" تتفقان على إجلاء عائلات من مخيم الهول
  • اليابان تتخلى عن عرش الدول المقرضة لأول مرة منذ 1989
  • الحكومة العراقية تدين وترفض سياسة التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • حقيقة إضافة لبن الأطفال على بطاقات التموين.. الحكومة توضح
  • أحمد موسى يكشف عدد الشركات الأمريكية التي تعمل في مصر
  • وزير الخارجية يؤكد استعداد الحكومة للتعاون مع الشركات الأمريكية وتسهيل دخولها للسوق المصرية
  • الهيئة الهندسية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الصينية
  • مدبولي: الحكومة المصرية تعمل على خلق بيئة محفزة للاستثمار