أخبار ليبيا 24

زار فريق عمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ممثلًا في مكتب الشؤون الإنسانية والطوارئ، وقسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق، وفرع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية، صباح اليوم الإثنين المناطق المنكوبة إنسانيًا جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت منطقة الجبل الأخضر خلال الأيام الماضية .

وشملت الزيارة الميدانية مناطق ” الوردية والبياضة والمخيلي ” بالإضافة إلى تفقد المرافق الصحية والطبية بمناطق البياضة وإسلنطة وقندولة والمخيلي.

ووقف الفريق خلال الجولة على حجم الأضرار وحصرها، وكذلك لتقييم حجم الاحتياجات الإنسانية والإغاثية والطبية الطارئة في المناطق المنكوبة، وكذلك لتفقد المناطق المتضررة، والاطلاع عن كثب على آخر التطورات في المنطقة بشأن هذه الكارثة، وتقييم حجم الاحتياجات الإنسانية والإغاثية الطارئة للنازحين والمتضررين من المناطق المنكوبة.

كما اطلع الفريق على الاحتياجات الطبية الطارئة للمرافق الصحية المتضررة، بالإضافة إلى تقييم حجم استجابة السُلطات المختصة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية والأممية لهذه الاحتياجات وخاصةً منها الطبية المُنقذه للحياة.

وجري خلال هذه الزيارة زيارة جميع المرافق الصحية بالمدينة، كما تم إجراء عددٍ من الزيارات الميدانية التفقدية لأوضاع النازحين والمتضررين بمراكز الايواء الخاصة باستقبال النازحين لتقييم الأوضاع الإنسانية للنازحين.

وستستمر إعمال فريق تقصى الحقائق والرصد والتوثيق ومكتب الشؤون الإنسانية والطوارئ باللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، في عملياته الميدانية لتغطية كامل المناطق المتضررة لرصد وتوثيق حجم الاضرار الناجمة عن الكارثة الإنسانية التي حلت بمناطق ومدن الجبل الأخضر.

وكما سيعمل الفريق على متابعة تطورات الاوضاع الإنسانية للسكان المحليين والنازحين داخليًا من هذه المناطق المتضررة، إلى المناطق والمدن المجاورة وفي مراكز إيواء النازحين . 

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الوطنیة لحقوق

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر لوفد طلابي من جامعتي جورج واشنطن والجامعة الأمريكيَّة بالقاهرة: العلم بلا إطار أخلاقي خطر على الإنسانية

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، وفدًا من الطلاب المتخصصين في دراسات الشرق الأوسط من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، يرافقهم الدكتور ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، والدكتورة نادين مراد سيكا، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

فترة طلب العلم

وخلال اللقاء، أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أن “فترة طلب العلم ستظل هي الفترة المضيئة في حياة الإنسان لما تحمله من وعي، وبناء عقل وشخصية متزنة قادرة على التمييز بين الحق والباطل والخير والشر والجمال والقبح"، مشددًا على ضرورة تسخير العلم لخدمة السلام وتحقيق الأمن والأمان في المجتمعات.

وأشار فضيلته إلى أن “العالم اليوم فقد عقله”، مستدلًّا بما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة لا إنسانية، قائلًا: “نشهد اليوم أوضاعًا مأسوية لا يستطيع فيها الفلسطينيون الحصول حتى على شربة ماء، وترتكب فيها جرائم قتل ومذابح في وضح النهار دون تحرك دولي أو أممي أو محاكمة للمعتدين الظالمين، وهو ما يعكس أزمة حقيقية في الضمير الإنساني ”.

أذكار الصباح كاملة.. أفضل ما تبدأ به يومك ردد كلمات مباركة الآنعلي جمعة: اصبر على طلب الحق وتمسك به ولو كنت وحدكمتحدث "الأوقاف": المنصة الرقمية الجديدة تعالج التطرف وتقدم الخطاب الوسطي المستنيرهل تسقط الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا بالتوبة أم يجب القضاء؟.. الإفتاء توضح

محاولات إقصاء الدين من الحياة 

وأشار شيخ الأزهر إلى خطورة تعامل الإنسان المعاصر مع الدين تعاملا سطحيًّا، مؤكدًا أن “محاولات إقصاء الدين من حياة الناس هو أحد أسباب فقدان السعادة الحقيقية، رغم التقدم العلمي الهائل الذي نشهده”، مضيفًا: “إنسان القرن الحادي والعشرين يعيش ذروة التقدم التكنولوجي، لكنه في قمة التعاسة؛ لأنه حاول إقصاء الدين ووضع مكانه المادة والعلم المجرد”، مؤكدًا فضيلته أن “العلم وحده لا يضمن السلام والأمان، لأنه سلاح ذو حدَّين، ولا بد له من حارس أخلاقي، وهذه الحراسة لا يوفرها إلا الدين”، محذرًا من أن التقدم التقني هدد منظومة الأسرة، وأن سيطرة المادة والآلة على حياة الإنسان أضعفت منظومة القيم، وأحلت محلها نمطًا ماديًّا يُهدد الفطرة الإنسانية”.

وانتقد فضيلة الإمام الأكبر التأثير السلبي لبعض ملامح الحضارة الغربية، قائلاً: “ليست الحضارة الغربية كلها خيرًا، بل بها شرور تهدد الإنسان والإنسانية”، مؤكدًا أن “الإنسانية الحقيقية لا يمكن أن تقودها تجارة السلاح واقتصادات الدمار، لأن عواقبها لا تقتصر على صانعيها، بل تمتد لتشمل العالم بأسره”.

كما تناول اللقاء الحديث عن قضايا الإرهاب والتطرف وحقوق المرأة في الإسلام، وأوضح فضيلته أن الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحقوقًا واضحة، كما أشار فضيلته إلى خطورة محاكمة الدين بأفعال بعض المتطرفين والخارجين على تعاليمه وهديه، وأن هذا المعيار لو طبق على كل الأديان ما استقام معه دين واحد، مصرحا: “إذا مكَّنَّا الدين الصحيح في حياة الناس، فسيقودهم إلى الجنة في الدنيا قبل الآخرة”.

وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد الطلابي عن سعادتهم بالتواجد في الأزهر الشريف ولقائهم بفضيلة الإمام الأكبر، مشيرين إلى تقديرهم الكبير لجهود فضيلته البارزة في تعزيز ثقافة السلام والتعايش الإيجابي بين الشعوب، ونشر قيم الإخاء الإنساني.

وأشاد الوفد بما يتابعه من مبادرات عالمية ومواقف إنسانية لفضيلته، وعلى رأسها “وثيقة الأخوَّة الإنسانية” التاريخية التي وقَّعها مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، مؤكدين أنها تمثِّل مرجعية أخلاقية وإنسانية مهمة في هذا العصر.

طباعة شارك شيخ الأزهر والجامعة الأمريكيَّة غزة إقصاء الدين المتطرفين الحضارة الغربية طلاب جورج واشنطن أحمد الطيب مشيخة الأزهر

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» ولجنة الميثاق العربي تناقشان التعاون
  • غارات عنيفة للاحتلال على مناطق عدة جنوب لبنان
  • عراقجي: على العالم التحرك لوقف المعتدي ومحاسبته
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
  • خبير أممي: العنف الجنسي في حرب السودان يمثل حالة طوارئ خطيرة لحقوق الإنسان
  • تفاصيل توقيف حقوقي نصاب بالداخلة
  • شيخ الأزهر لوفد طلابي من جامعتي جورج واشنطن والجامعة الأمريكيَّة بالقاهرة: العلم بلا إطار أخلاقي خطر على الإنسانية
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تتفقّد سكنات العمال في رأس الخيمة
  • منسقية النازحين: كارثة إنسانية تلوح في الأفق بدارفور
  • الإنسانية في خطر