عدم صحية استخدام الأواني البلاستيكية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مرت علينا سنوات عديدة وما زلنا نستخدم الأوعية البلاستيكية، ومن بعدها الأوعية الإستيلية، بدرجة عالية جداً، وخاصة البلاستيكية بجميع أشكالها وأنواعها، وامتلأت بها المدن والقرى ولم يعب علينا في استخدامها أحد.
ولوجود تنافسات غير شريفة بين بعض الصناعات مدعومة بالإعلانات الجاذبة والخلاّبة ،فإن المواطن يظل حائراً بين بعض هذه الصناعات أيها الأفضل من حيث السلامة الآمنة صحياً واستخداماً على مر الأيام؟
دفعني لمناقشة هذا الموضوع حرصي كمواطن على جودة الحياة وما يتخللها من وسائل آمنة وسالمة من شوائب الأضرار ومشتقاتها وتعقيباً على التقرير الإخباري المنشور في “متابعة” هذه الجريدة الناهضة في مسارها الإعلامي والإخباري ليوم الأربعاء 21 صفر 1445هـ بعنوان (لا تستخدموا الأواني البلاستيكية) لمراسلها “ياسر خليل” ومؤيداً بآراء ثلاثة أطباء متخصصين في مكونات هاتين الصناعتين هم:
البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز.
واستشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير.
واستشاري الأطفال الدكتور ناصر الشريف.
وقد عدّد هؤلاء الأطباء من خلال إجاباتهم، الأضرار والفوائد بالنسبة للصناعتين البلاستيكية والإستيلية، وينصحون باستعمال الأوعية الإستيلية بدلاً من البلاستيكية لصحيتها.
ويقودنا هذا التقرير الإخباري المعزز بآراء أطباء متخصصين من مكونات هاتين الصناعتين من حيث الجدوى والضرر ، إلى السؤال التالي: ما هو موقف الجهات المعنية من استمرارية تداول استخدام الصناعات البلاستيكية التي تمتلئ بها الأسواق المحلية والعالمية منذ زمن طويل وما يزال استخدامها مستمراً حتى الآن طالما أنها تشكل أضراراً صحية على حياة المستخدمين لها؟
أتمنى وغيري أن نجد الإجابة الشافية والمطمئنة من الجهات المعنية في طليعتها وزارة الصحة لما جاء في هذا التقرير عن هاتين الصناعتين، ومدى استمرار استخدامها من عدمه، فصحة المواطن جديرة بالحماية ممّا قد يتعارض معها من أضرار وشوائب حاضراً ومستقبلاً.
خاتمة:نظراً لقدم صناعة الأواني البلاستيكية وتوفرها بكثرة في الأسواق المحلية والعالمية واستمرار استخدامها وللحاجة لمثل هذه الصناعة حاضراً ومستقبلاً وتلافياً للمكونات التي تُشكل أضراراً صحية في استخدامها، نتمنى من الجهات المعنية دراسة توجيه الشركات المنتجة لها إلى تلافي تلك المكونات واستبدالها بمكونات أخرى صحية الإستخدام بحيث تتساوى مع الصناعة الإستيلية المواكبة لها في الأسواق من حيث الصلاحية وتلافياً للأضرار.
نبض : كما نتمنى أن تكون المنافسات التي تجري بين بعض الصناعات والمنتجات شريفة ومحققة للأهداف الرامية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن (جودةً وحياة) بعيداً عن المنافسات غير الشريفة.
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
كاتي بيري وأورلاندو يعلنان الانفصال بعد 9 سنوات: لا عودة إلى علاقة صحية
انفصلت النجمة العالمية كاتي بيري عن الممثل أورلاندو بلوم بعد علاقة دامت تسع سنوات شهدت العديد من المحطات، بينها خطوبة وابنة مشتركة، وذلك وفقًا لما أكده مصدر خاص لمجلة PEOPLE.
وأشار المصدر إلى أن الانفصال تم بشكل ودي، وأن الطرفين “وصلا إلى مرحلة يشعران فيها أنه لا يمكن العودة إلى علاقة صحية، وأن الأفضل هو أن يعيش كل منهما حياة مستقلة”.
ويأتي الانفصال بينما تواصل بيري جولتها الغنائية العالمية Lifetimes Tour، وسط ضغوط كبيرة بحسب المصدر، الذي أضاف: “كاتي تشعر بالكثير من الضغط بسبب الجولة والانفصال في الوقت نفسه. إنه وقت صعب، لكنها لا تزال قوية وتؤدي بشكل رائع”.
الثنائي، اللذان التقيا لأول مرة في إحدى حفلات Golden Globes عام 2016، عاشا علاقة متقطعة انتهت أول مرة عام 2017، قبل أن يعودا لبعضهما في 2018. وأعلنا خطوبتهما في عام 2019، وكان من المفترض أن يتزوجا في صيف 2020 في اليابان، لكن الخطط أُجلت بسبب جائحة كورونا.
في أغسطس 2020، رحّب الثنائي بابنتهما ديزي دوف، التي تبلغ من العمر الآن 4 سنوات.
يُذكر أن جولة كاتي بيري العالمية مستمرة حتى نهاية ديسمبر، حيث ستنتقل من أستراليا إلى أمريكا الشمالية، ثم أمريكا الجنوبية، وأوروبا، وتنتهي في آسيا.
بداية العلاقةيُذكر أن كاتي وأورلاندو أعلنا خطوبتهما عام 2019، ورُزقا بطفلتهما الوحيدة في أغسطس 2020. وكانا يُعتبران من أبرز الثنائيات في عالم المشاهير لسنوات طويلة
وقدمت كاتي بيري اداء غنائيا مميزا وهى على متن الصاروخ ، وهى أغنية “what a woderful world ” للمغني الأمريكي لويس ارمسترونج .
وبعد عودة كاتي بيري لمنزلها ، شاركت جمهورها منشور جديد عبر حسابها على موقع x ، معلقة: “لا يوجد مكان مثل المنزل”.
وكانت شاركت كيتي بيري جمهورها فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع انستجرام قبل انطلاق الرحلة ، وقالت من خلاله: “اعتقد اننى سأغني،سأغني قليلا ، يجب أن اغني فى الفضاء”.