الرّئيسة التّنفيذية لشركة “فود نيشن” تؤكد : منصةً عالمية بالغةً في الأهمية لمناقشة الحلول البيئية المستدامة” COP28″
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعربت السيدة ليز والبوم الرئيسة التنفيذية لشركة “فود نيشن” ، وهي واحدة من أبرز مجموعات الشركات العاملة في مجال الأغذية والزراعة في الدنمارك، عن سعادتها بالمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي لعام 2023؛ ” COP28″، والذي سيعقد في مدينة إكسبو في دبي، في الفترة ما بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر 2023.
ووصفت هذا الحدث بانه يعد منصةً عالمية بالغةً في الأهمية لمناقشة الحلول البيئية المستدامة،
واكدت في تصريحات صحافية اليوم “إنّ مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي بدبي ليس حدثًا هامًا فحسب، بل هو بمثابةِ نقطة انطلاقٍ في رحلة إعادة تحقيق المواءمة والاتساق ما بين أنظمة الغذاء والتطلّعات المناخية.
ومضت تقول ” تتطلع شركة “فود نيشن” لمشاركة خبراتها وتجاربها في هذا المجال مع العالم، فنحن نؤمن بالابتكار التعاوني – حيث يجتمع المزارعون بمنتجي المواد الغذائية وشركات التكنولوجيا وصناع السياسات، لصياغة نهجٍ جديد في الصناعات الغذائية الداعمة للمناخ.
واوضحت السيدة والبوم أنّ مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي هو فرصةٌ لتطوير هذه الرؤية، ونحن في غاية الحماس للانضمام للوفد الدنماركي الأضخم على الإطلاق في سبيل دعم التغير المستدام”.
كما تحدّثت عن إنجازات الدنمارك المتميزة في مجال الإنتاج الغذائي والزراعة المستدامة، وتطلّعاتها لتحقيق الحياد المناخي في مجال الزراعة بحلول عام 2050، مؤكّدةً على أنّ “فود نيشن” تمهد الطريق نحو تحقيق مستقبلٍ مستدامٍ بما يتماشى مع هذه التطلعات، وذلك بالاعتماد على التعاون وتعزيز الحلول المبتكرة.
وأوضحت السيدة والبوم أنّ القطاع الزراعي في الدنمارك قد أحرز تقدمًا كبيرًا في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وتمكّنت من تعزيز الإنتاجية في مجال الزراعة؛ فما بين عاميّ 1990 و2019، حقق المزارعون الدنماركيون انخفاضًا ملموسًا نسبته 17٪ في انبعاثات غازات الدفيئة.
وأضافت: “لقد أثبتت الدنمارك أن سير الاستدامة البيئية والإنتاجية الزراعية جنبًا إلى جنب أمرٌ ممكن”.
وأكّدت على أنّ التزام الدنمارك نحو استخدام الطاقة المتجددة كان أحد أهم ركائز رحلتها نحو تحقيق الاستدامة، موضحةً أن الكتل الحيوية تشكل 75٪ من الطاقة المتجددة التي تستهلكها، كما سلطت الضوء على أهمية الكتل الحيوية .
وقالت أنّ من شأنها تغيير قواعد اللعبة بالنسبة للزراعة وإنتاج الأغذية، فهي تحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتوفر مصدرًا موثوقًا ومستدامًا للطاقة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قطاع صناعة الأغذية في الدنمارك قد شهد انخفاضًا ملحوظًا في استهلاكه للطاقة بما يعادل 33% بين عامي 1990 و 2019، وذلك من خلال استخدام التقنيات الفعالة وتحسين عملية الإنتاج والحد من النفايات.
ومن ناحيةٍ أخرى، يعد الغاز الحيوي، الذي يشكل 25٪ من اجمالي الغاز المستهلك و21٪ من شبكة الغاز في الدنمارك، قصةَ نجاح أخرى، حيث أكدت السيدة والبوم أنّ الدنمارك قد تمكنت الحد من بصمتها الكربونية وخلقت تدفقات دخلٍ جديدةٍ للمزارعين عبر استخدام الغاز الحيوي لتوليد الكهرباء وإنتاج الحرارة وبوصفه وقودًا نظيفًا للمركبات.
وفي الوقت الذي تستعد فيه شركة “فود نيشن” للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي في دبي، أعربت السيدة والبوم عن سعادتها باستعراض إنجازات الدنمارك والتزامها بالاستدامة بالقول: “إنّ وجودنا في هذا المؤتمر سيتيح لنا فرصة تبادل الأفكار والتعاون مع الشركاء العالميين ودفع رؤيتنا نحو الأمام لمستقبلٍ أكثر استدامةٍ وابتكارٍ وفعاليةٍ في الإنتاج الغذائي”.
واختتمت تصريحها بالقول: “بوصفها شراكةٌ غير ربحية تجمع بين القطاعين العام والخاص، تعمل شركة “فود نيشن” على سد الفجوة ما بين الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والشركات العاملة في قطاع الأغذية والزراعة في الدنمارك. كما تسعى إلى تسريع وتيرة نمو الأعمال الدولية، وتعزيز الابتكار، وبناء الشراكات، جنبًا إلى جنب مع تعزيز ريادة الدنمارك في مجال الإنتاج الغذائي المستدام”.
يُذكر أنّ كل من شركة “فود نيشن” واتحاد الصناعات الدنماركية ستشاركان في “معرض جلفود للتصنيع” الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة ما بين 7 و 9 نوفمبر 2023. حيث سيتمكن الحضور من استكشاف بعض الحلول المبتكرة المستدامة المقدمة من حوالي 15 شركة في جناح الدنمارك.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر الأمم المتحدة فی الدنمارک فی مجال ما بین
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة تؤكد على متابعتها المستمرة للتطورات البيئية المرتبطة بالأحداث الإقليمية الجارية
العُمانية: أكدت هيئة البيئة على أن البيانات الحالية تشير إلى عدم وجود أي مستويات إشعاعية غير طبيعية أو ملوثات بيئية تؤثر على الأجواء في سلطنة عُمان، وأن الوضع البيئي مستقر وآمن حتى تاريخه، داعيةً المواطنين والمقيمين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الموثوقة.
وأفادت الهيئة في بيان لها متابعة باهتمام بالغ التطورات الجارية في المنطقة والمتعلقة بالأحداث الراهنة، وذلك في إطار دورها الوطني في رصد ومتابعة أي تأثيرات بيئية محتملة، بما في ذلك التلوث الإشعاعي.
وذكرت أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات الوطنية المختصة على متابعة البيانات الصادرة من مراكز الرصد الإقليمية والدولية، إلى جانب تحليل قراءات منظومة الإنذار المبكر للرصد الإشعاعي المنتشرة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وذلك لضمان الجاهزية والاستجابة لأي مستجدات ذات علاقة بالسلامة البيئية.
وتواصل هيئة البيئة جهودها الرقابية والفنية على مدار الساعة، انطلاقًا من مسؤوليتها في صون البيئة وضمان سلامة المجتمع والموارد الطبيعية في سلطنة عُمان.