الفلبين تصدر تحذيراً صحياً بعد تأثر العاصمة وأقاليم مجاورة بغازات بركانية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نفث بركان صغير لكنه مضطرب قرب العاصمة الفلبينية مانيلا كميات أعلى من المتوسط من ثاني أكسيد الكبريت والضباب الدخاني البركاني اليوم الجمعة مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس في خمس مدن وعشرات البلدات وحث السكان على البقاء في منازلهم.
وقال المعهد الحكومي للبراكين والزلازل إنه رصد نشاطاً في السوائل البركانية الساخنة في بحيرة فوهة البركان تال، مما أدى إلى انبعاث غازات بركانية.
وظل التحذير عند المستوى الأول على مقياس من خمسة مستويات، مما يعني "زيادة طفيفة في الزلازل والنشاط الدخاني أو الغازي للبركان". أخبار ذات صلة
ويقع البركان تال في بحيرة ذات مناظر خلابة في إقليم باتانجاس بالقرب من مانيلا، ويبلغ ارتفاعه 311 متراً وهو من بين أكثر البراكين نشاطاً من بين 24 بركاناً في الفلبين.
وعلقت السلطات الدراسة الجامعية في عشرات البلدات والمدن بأقاليم مختلفة فضلاً عن خمس مدن في منطقة العاصمة.
وطلبت هيئة الطيران اليوم الجمعة من الطيارين تجنب التحليق بالقرب من فوهة البركان.
وتقع الفلبين ضمن "حزام النار" في المحيط الهادي حيث يتكرر وقوع الزلازل والأنشطة البركانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بركان الفلبين مانيلا
إقرأ أيضاً:
عادة شائعة تدمر الكلى دون أن تشعر... حسام موافي يطلق تحذيرا عاجلا
حذر الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، من عادة خاطئة يفعلها الكثير تسبب مشاكل بالكلي.
وقال موافي أصبحت عادة تناول الأدوية دون الرجوع للطبيب أمرًا شائعًا بين الكثيرين. وبينما يظن البعض أن هذه الممارسات "بسيطة" ولا ضرر منها، فهذا شئ خاطئ أحيانا قد يصل إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي الذي يغيّر مجرى الحياة بالكامل.
وأكد موافي على أن الاستخدام العشوائي وغير المراقَب للأدوية يعد من الأسباب الرئيسية والصامتة التي تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى بشكل تدريجي حتى تصل إلى مراحل حرجة.
وخلال تقديمه لحلقة من برنامجه "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أشار الدكتور موافي إلى أن هناك أعدادًا متزايدة من المرضى الذين يُجبرون على الخضوع لجلسات غسيل كلوي دوري، نتيجة ممارسات خاطئة متكررة في التعامل مع الأدوية، وعلى رأسها أدوية الروماتيزم ومسكنات الألم.
خطر الأدوية "المسكّنة"
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، أن العديد من الأشخاص يلجؤون إلى تناول بعض الأدوية لتسكين الألم فورًا، خاصة تلك التي تستخدم لعلاج التهابات المفاصل أو الروماتيزم، من دون أي إشراف طبي. ورغم أن هذه الأدوية قد تعطي شعورًا مؤقتًا بالراحة، إلا أن تأثيرها التراكمي على الكلى يكون شديد الضرر مع مرور الوقت.
وأضاف موافي أن الكارثة الصحية تبدأ بصمت، حيث يواصل المريض الاعتماد على تلك الأدوية بشكل مستمر، دون أن يلحظ أن وظائف الكلى تتراجع تدريجيًا إلى أن يصل الأمر إلى فقدان الكلى لقدرتها على العمل، ليجد الشخص نفسه في مواجهة واقع صعب يحتاج إلى غسيل كلى مدى الحياة.
وشدد الدكتور حسام موافي على أن العلاج الذاتي دون تشخيص دقيق ومتابعة طبية منتظمة لا يُعد فقط ممارسة خاطئة، بل قد يكون بداية لسلسلة طويلة من المضاعفات الصحية التي تُكلف المريض سنوات من المعاناة والعلاج المكلف والمُرهق، وأحيانا تسبب الوفاة.
وأكد موافي على أن الحل يبدأ من الوعي، مشيرا إلى أن كل شخص عليه مراجعة عاداته الصحية وعدم الاستهانة بأي دواء، مهما بدا بسيطًا أو شائع الاستخدام، وأن العودة إلى الطبيب قبل استخدام أي دواء يجب أن تكون قاعدة أساسية في كل منزل.