نفث بركان صغير لكنه مضطرب قرب العاصمة الفلبينية مانيلا كميات أعلى من المتوسط ​​من ثاني أكسيد الكبريت والضباب الدخاني البركاني اليوم الجمعة مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس في خمس مدن وعشرات البلدات وحث السكان على البقاء في منازلهم.

وقال المعهد الحكومي للبراكين والزلازل إنه رصد نشاطاً في السوائل البركانية الساخنة في بحيرة فوهة البركان تال، مما أدى إلى انبعاث غازات بركانية.


وظل التحذير عند المستوى الأول على مقياس من خمسة مستويات، مما يعني "زيادة طفيفة في الزلازل والنشاط الدخاني أو الغازي للبركان".

أخبار ذات صلة بيوت من الشيكولاتة.. أعجوبة الفلبين الطبيعية! زلزال بقوة 6.2 درجة يهز جزر الفلبين

ويقع البركان تال في بحيرة ذات مناظر خلابة في إقليم باتانجاس بالقرب من مانيلا، ويبلغ ارتفاعه 311 متراً وهو من بين أكثر البراكين نشاطاً من بين 24 بركاناً في الفلبين.
وعلقت السلطات الدراسة الجامعية في عشرات البلدات والمدن بأقاليم مختلفة فضلاً عن خمس مدن في منطقة العاصمة.
وطلبت هيئة الطيران اليوم الجمعة من الطيارين تجنب التحليق بالقرب من فوهة البركان.
وتقع الفلبين ضمن "حزام النار" في المحيط الهادي حيث يتكرر وقوع الزلازل والأنشطة البركانية.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بركان الفلبين مانيلا

إقرأ أيضاً:

عادة شائعة تدمر الكلى دون أن تشعر... حسام موافي يطلق تحذيرا عاجلا

حذر الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، من عادة خاطئة يفعلها الكثير تسبب مشاكل بالكلي.

وقال موافي أصبحت عادة تناول الأدوية دون الرجوع للطبيب أمرًا شائعًا بين الكثيرين. وبينما يظن البعض أن هذه الممارسات "بسيطة" ولا ضرر منها، فهذا شئ خاطئ أحيانا قد يصل إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي الذي يغيّر مجرى الحياة بالكامل.

الكلي

وأكد موافي على أن الاستخدام العشوائي وغير المراقَب للأدوية يعد من الأسباب الرئيسية والصامتة التي تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى بشكل تدريجي حتى تصل إلى مراحل حرجة.

وخلال تقديمه لحلقة من برنامجه "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أشار الدكتور موافي إلى أن هناك أعدادًا متزايدة من المرضى الذين يُجبرون على الخضوع لجلسات غسيل كلوي دوري، نتيجة ممارسات خاطئة متكررة في التعامل مع الأدوية، وعلى رأسها أدوية الروماتيزم ومسكنات الألم.

خطر الأدوية "المسكّنة" 


وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، أن العديد من الأشخاص يلجؤون إلى تناول بعض الأدوية لتسكين الألم فورًا، خاصة تلك التي تستخدم لعلاج التهابات المفاصل أو الروماتيزم، من دون أي إشراف طبي. ورغم أن هذه الأدوية قد تعطي شعورًا مؤقتًا بالراحة، إلا أن تأثيرها التراكمي على الكلى يكون شديد الضرر مع مرور الوقت.

وأضاف موافي أن الكارثة الصحية تبدأ بصمت، حيث يواصل المريض الاعتماد على تلك الأدوية بشكل مستمر، دون أن يلحظ أن وظائف الكلى تتراجع تدريجيًا إلى أن يصل الأمر إلى فقدان الكلى لقدرتها على العمل، ليجد الشخص نفسه في مواجهة واقع صعب يحتاج إلى غسيل كلى مدى الحياة.

الكلي أهمية الثقافة الدوائية والرجوع للطبيب

وشدد الدكتور حسام موافي على أن العلاج الذاتي دون تشخيص دقيق ومتابعة طبية منتظمة لا يُعد فقط ممارسة خاطئة، بل قد يكون بداية لسلسلة طويلة من المضاعفات الصحية التي تُكلف المريض سنوات من المعاناة والعلاج المكلف والمُرهق، وأحيانا تسبب الوفاة.

وأكد موافي على أن الحل يبدأ من الوعي، مشيرا إلى أن كل شخص عليه مراجعة عاداته الصحية وعدم الاستهانة بأي دواء، مهما بدا بسيطًا أو شائع الاستخدام، وأن العودة إلى الطبيب قبل استخدام أي دواء يجب أن تكون قاعدة أساسية في كل منزل.

طباعة شارك الكلوي الفشل الكلوي الأدوية خطر الأدوية المسكّنة المفاصل أو الروماتيزم فقدان الكلى

مقالات مشابهة

  • عادة شائعة تدمر الكلى دون أن تشعر... حسام موافي يطلق تحذيرا عاجلا
  • مبعوث ترامب يوجه تحذيرا لإيران بشأن المفاوضات النووية
  • بعد توقيع اتفاقية التجارة الأمريكية البريطانية.. كيف تأثر سعر الذهب؟
  • 100 ألف ريال .. الداخلية السعودية تصدر تحذيرا عاجلا بشأن الحج 2025
  • وداعًا للخوف من الزلازل في إسطنبول
  • الصين: الفلبين انتهكت القانون الدولي في بحر الصين الجنوبي ونحذر من العواقب
  • انقلاب سيارة ومصرع وإصابة 7 أشخاص على صحراوي الجيزة
  • باكستان تدعي اسقاط 12 درون هاروب التي تصنعها شركة إسرائيلية
  • الجيش الباكستاني : تحييد 12 طائرة بدون طيار بالقرب من كراتشي
  • زلزال قوي يضرب مدينة سمنان الإيرانية