شارون أوزبورن تندم على استخدام حقن “أوزمبيك” للتنحيف
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعربت الإعلامية الأمريكية شارون أوزبورن عن ندمها بسبب لجوئها إلى حقن “أوزمبيك” للتنحيف، بعدما أصبحت نحيلة جداً، إثر خسارتها أكثر من 13 كلغ من وزنها، مؤكدة أنها لم تكن ترغب بالوصول إلى هذه الحالة.
عانت من آثار جانبية قاسية خلال استخدامها حقن أوزمبيك للتنحيف
جاء ذلك ضمن مقابلة لها برفقة زوجها وولديهما، أثناء حلولهم ضيوفاً في البرنامج الحواري البريطاني، مع الإعلامي بيرس مورغان، على قناة Talk TV.
وفي تصريحها، أكدت أنها توقفت نهائياً عن استخدام تلك الحقن، لأنها لم تكن ترغب بأن تكون نحيفة إلى هذا الحد، لكن هذا ما حدث، لذلك ربما ستضطر إلى العمل على زيادة وزنها من جديد، خاصة أن وجهها كان أكثر ما تضرر من النحافة الزائدة، ما جعلها تبدو بملامح أكبر سناً.
وفقدت شارون (70 عاماً) الكثير من وزنها على مدار 4 أشهر، متحملة الغثيان، ناصحة بعدم استخدامها لأنها لم تكن حلاً سحرياً سريعاً، بل اضطرت إلى تحمّل تداعياتها لفترة طويلة. وكانت قد كشفت سابقاً أن وزنها على مدار سنوات عمرها تراوح بين 50 كلغ، ولم يتخط الـ90 كلغ في أصعب الأوقات، حين كانت حاملاً بأبنائها.
ابنتها تخضع لعملية تكميم
أما ابنتها كيلي (38 عاماً)، فقد خضعت لعملية تكميم من أجل خسارتها الوزن، وهو ما وصفته خلال البرنامج بأنه “أفضل قرار اتخذته في حياتها”، لأنه أتاح لها الحمل بطريقة آمنة وإنجاب ابنتها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. وعبرت عن انزعاجها من انتقادات الناس حول خسارتها للوزن بسرعة كبيرة.
وأكدت الإبنة في ذلك الحين أنها لا تهتم لما يقوله الناس، خاصة بعد مشاركتها في برنامج “الرقص مع النجوم”، الذي يفرض رشاقة كبيرة على المشاركين، ثم تحولت إلى كل هذه السمنة، فكان الحل الوحيد هو التدخل الجراحي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أم كورية تلتقي بابنتها بعد 44 عامًا من اختفائها .. وتقاضي الحكومة لهذه الاسباب
#سواليف
عقب #لقاء #الكورية_الجنوبية #هان_تي_سون_بابنتها بعد 44 عاما من #اختفائها، إثر تأكيد تطابق الحمض النووي، تقاضي الأم الحكومة الكورية الجنوبية بسبب “الانتهاكات في ملف التبني”.
وبعد أكثر من أربعة عقود من الإصرار وخيبات الأمل، اجتمعت هان بابنتها كيونغ ها التي اختفت دون أثر عام 1975. حيث وقع اللقاء المؤثر في أحد مطارات العاصمة سيؤول، بعدما كشفت اختبارات الحمض النووي أن ابنتها — التي أصبحت تعيش في الولايات المتحدة باسم لوري بندر — كانت قد اختُطفت وتم تبنيها بشكل غير قانوني في الخارج.
وتعود القصة إلى مايو 1975، حين تركت هان ابنتها ذات الستة أعوام تلعب أمام منزل العائلة في سيول لتتوجه إلى السوق. وتقول: “قلت لكيونغ ها: ألا تأتين معي؟ لكنها ردت: لا، سألعب مع أصدقائي”. وعندما عادت إلى المنزل، لم تجد أي أثر لها، وكانت تلك آخر مرة ترى فيها ابنتها وهي طفلة.
مقالات ذات صلةوفي عام 2019، تحقق اختراق مهم في القضية عندما أرسلت هان عينة من حمضها النووي إلى منظمة “325 كامرا”، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى لمّ شمل المتبنين الكوريين مع عائلاتهم البيولوجية. وجاءت النتيجة مؤكدة بأن ابنتها، التي باتت تُعرف باسم لوري بندر، تعمل كممرضة في ولاية كاليفورنيا.
وقد سافرت لوري إلى سيول لتلتقي بأمها، منهية بذلك رحلة بحث طويلة امتدت طوال العمر، تخللتها معاناة وأمل لا ينقطع.
وهان حاليا تقاضي الحكومة الكورية الجنوبية، متهمة إياها بالإخفاق في منع اختطاف ابنتها وتبنيها غير المصرّح به. وتُعد قضيتها من أوائل القضايا من هذا النوع، وتسلّط الضوء على تزايد التدقيق في برنامج التبني الدولي في كوريا الجنوبية، الذي وُجهت إليه اتهامات بوجود مخالفات كبيرة.
فما بين عام 1950 وبداية الألفينات، صدّرت كوريا الجنوبية للتبني ما يُقدّر بـ170,000 إلى 200,000 طفل معظمهم إلى دول غربية. وقد خلص تحقيق حديث إلى أن الحكومات المتعاقبة ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان عبر السماح بتصدير الأطفال على نطاق واسع، غالبا دون وثائق رسمية أو موافقة الأهل.
وقد تفتح الدعوى القضائية التي رفعتها هان الباب أمام تحديات قانونية جديدة من قبل ضحايا النظام. ومن المقرر أن تنظر المحكمة في القضية الشهر المقبل.
وأفاد متحدث باسم الحكومة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأن الحكومة “تتعاطف بشدة مع المعاناة النفسية للأفراد والعائلات الذين لم يتمكنوا من العثور بعضهم على بعض لسنوات طويلة”، معربا عن “أسف عميق” ومتعهدا باتخاذ “الإجراءات اللازمة” حسب نتائج القضية.
قضت هان وزوجها سنوات في تجريب كل وسيلة ممكنة، من زيارة دور الأيتام، وتفحص سجلات الشرطة، وتعليق الملصقات، وحتى الظهور في التلفزيون، حيث أوضحت قائلة: “أمضيت 44 عاما أدمر فيها جسدي وعقلي في البحث عن ابنتي. ولكن، هل اعتذر لي أحد طوال هذه المدة؟ لم يعتذر أحد. ولو مرة واحدة”.
وتحدثت عن تأثير رحلة البحث على صحتها الجسدية قائلة: “سقطت أظافر قدمي العشر كلها” بسبب المشي المتواصل في رحلة البحث عن ابنتها.
وفي عام 1990، تقدّمت امرأة زاعمة أنها ابنتها، وعاشت مع العائلة لفترة قصيرة قبل أن تعترف بأنها كانت تكذب. ولم تحصل هان على إجابات حقيقية إلا في عام 2019، بفضل منظمة 325 كامرا، التي أوصلتها إلى لوري بندر.