ورقة من. كناشة الايام في جامعة القرويين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ورقة من. كناشة الايام في #جامعة_القرويين
د. #بسام_الهلول
…..(….مااغتذوا…خبز ملّة….)….
…من مطلع قصيدة للحطيئة…
…وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل…
والشاهد وجملة النص الرئيسة ( ملة)..بتشديد ( اللام)…وهي الجملة( العامل)…Operateurكما عبر عنها ( لوكاشيو).استاذ اللسانيات بجامعة امستردام
ونظرية( العاملية)..وهي تمثل الطور الثالث الذي بلغه النحو التوليدي مع( شومسكي).
والفائدة المرجوة هنا انها معبر الى فضاء اخر غير فضاء اللسانيات..كي ندلف الى المراد والوقوف عند الجملة الهدف( ملة)..ستنقلنا هذه الى ان للمتعلم تأدبه وللعالم كذلك( تواضعه وادبه)…فما هو( المعطى)..Given اوDonne …وملخص القصة ان احد المحاضرين في جامعة ما وهو يشرح مسألة في الفقه الدستوري وصل به الامر ان قال( لقد اخطا السنهوري..)..وانا اعلم علم اليقين انه ولغاية هاته لايميز بين التاء المربوطة ولا المبسوطة كما وقفت عليه عيانا ومن امره..ولايميز في التلفظ ولا الفرق بين لفظتي( فليملل)..من الاملاء وبين ( ملة)…اذ قرأ الاولى من قولهم( خبز الرماد)..اي من( خبز الملة في الجلة ( ارواث البقر)…ونسي انها( من الاملاء والكتابة)..( فليملل وليه بالعدل)..او( فليملل الذي عليه الحق)..ولعله لم يبرح بعد ذلك( المراح)..ايام كنا في مرابعنا ومراتعنا…او لعله لازال مأخوذا بما قاله الشامي يعير البدوي( ياماكل خبز الملّة بالجلة…) …كثير منا ينسى ان العالم يسبقه تواضعه وكذا المتعلم يجب ان يغلب عليه( تأدبه)..فضاع الجيل بين محاضر اخذته العزة بالاثم وبين اخر لم يأخذ قسطا وافرا من التأدب في تحمل العلم وادائه…ولازلت احمل بين جنباتي عندما اوجعني استاذي( المعداني)..وعلى مقعد الدرس في الدراسات العليا وفي مادة( الخلاف العالي)..ان تقدمت للامتحان النهائي ورغم ما بذلته من جهد وكنت متفرغا للعلم الا ان النتيجة كانت 2 من عشرين…وطفقت بحثا في الزملاء انني ظلمت ظلما كبيرا فمن يوصلني اليه وكان اذ ذاك رئيس مجلس القضاء العالي بالمغرب فعجبت قاض ويظلم…وبعد جهد جهيد مع تدخل صديق لي من عائلة عرف
بالعلم وعوالي النسب ان نقابله ولما امتثلت بين يديه فقال ؛اجابتك تستحق عليها التميز ولكنك كنت تكتب ولم الحظ من خلالها كلمات تدل على تواضع الطالب من مثل..( لعل.. و( عسى )،،،،وفي غالب ظني او ربما..وارجوه ان اصل الى المراد…وبعد دقائق ثلاث طلب مني الانصراف فتعلمت ان الكبر( بالكسر)..لايليق لا للعلم ولا للمتعلم.ومد ذلك التاريخ وطلبتي شهود عدول لم اقرر بين ايديهم خلاصة الدرس الا وكان المبتدا( فيما اظنه…وعساي ان اكون مصيبا او دقيقا في الاقتباس…فتعلمت مع استاذي التواضع والادب…والتذلل والتضرع الى خالقي ان اكون فيما ازعمه على( التدقيق والصواب)..
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: البرلمان الإيراني استخدم ورقة النووي للرد على الضغوط الغربية
علقت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية، على قرار البرلمان الإيراني بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن التصويت الذي جرى بموافقة 221 نائبًا وامتناع نائب واحد فقط، يُمثل ردًا رمزيًا من طهران على ما تعتبره مساسًا بسيادتها الوطنية من قِبل الوكالة.
وأوضحت وهدان في مداخلة هاتفية على قناة الحدث اليوم، أن القرار جاء في أعقاب موقف الوكالة خلال الحرب الأخيرة، حيث لم تُصدر أي بيان حاسم بشأن الملف النووي الإيراني، واكتفت بالقول إنه "لا يوجد دليل قاطع على امتلاك إيران لسلاح نووي"، رغم اكتشاف آثار تخصيب يورانيوم في مواقع لم تخضع للتفتيش، ما أثار شكوكًا داخل المؤسسة الإيرانية بشأن مصداقية الوكالة الدولية.
وأشارت إلى أن المسار التشريعي للقرار لم يكتمل بعد، إذ ما زال قيد المراجعة من قبل مجلس صيانة الدستور، قبل أن يُرفع إلى المحكمة العليا تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو ما يضفي على القرار بُعدًا استراتيجيًا، ويجعله ورقة ضغط سياسية مؤقتة أكثر من كونه انسحابًا نهائيًا من الاتفاق النووي أو المعاهدات الدولية.
وشددت الدكتورة وهدان على أن إيران لا تسعى حاليًا إلى القطيعة الكاملة مع المجتمع الدولي، لكنها تحاول كسب مزيد من الوقت لترتيب أوضاعها الداخلية، والتعامل مع ضغوط سياسية وأمنية متصاعدة، مضيفة: "رغم التهديد بالانسحاب من الاتفاق، إلا أن إيران تعي جيدًا أهمية البقاء ضمن المنظومة الدولية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في ملف الضربات الأمريكية".
كما نوهت بأن أول رد فعل رسمي لوزير الخارجية الإيراني خلال زيارته إلى روسيا، كان باتهام واشنطن بخرق ميثاق الأمم المتحدة، ومطالبة مجلس الأمن بالتحرك، وهو ما يعكس حرص طهران على استخدام المنابر الأممية لصالحها، بدلًا من الانسحاب منها. واختتمت أستاذة العلوم السياسية تصريحها بالتأكيد على أن التصعيد الإيراني هو رسالة سياسية أكثر من كونه خطوة دبلوماسية نهائية، متوقعة أن تعود إيران لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية بعد تهدئة الأوضاع، وإعادة ضبط ميزانها الداخلي والخارجي.