7 أعراض قد لا تبدو خطيرة لكنها تنذر بداء السكري.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
يحذر خبراء من تجاهل أعراض وعلامات، قد تصيب الأشخاص دون أن يكونوا على علم بإصابتهم بداء السكري، رغم أنها قد تبدو للوهلة الأولى غير مرتبطة بالمرض الذي يشيع انتشاره ويصيب أكثر من 500 مليون في العالم.
ويُحتفل باليوم العالمي لداء السكري في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، بهدف رفع الوعي حول هذا المرض والتنبيه إلى بعض الأعراض التي قد تصيب المرضى دون أن يشعروا أنهم مصابون بالداء، تاليا أبرزها:
فقدان البصر المؤقت
يُعد هذا النوع من الأعراض خفيًا لأنه قد لا يُربط مباشرة بالسكري، ويمكن أن يحدث نتيجة ارتفاع مزمن في مستويات السكر بالدم، حيث يتسبب ذلك في تغيّرات تؤثر على شبكية العين، مما يؤدي إلى تراجع حدة الرؤية.
التعب والضعف المستمر
الشعور المستمر بالتعب والضعف، دون سبب واضح أو مبرر مثل قلة النوم أو الإجهاد، يمكن أن يكون من الإشارات المبكرة، فالجسم المصاب بالسكري قد لا يتمكن من استخدام الجلوكوز بفعالية، ما يؤدي إلى نقص الطاقة رغم توفر السكر في الدم.
الإصابة المتكررة بالعدوى
تُعد الإصابة المتكررة بالعدوى، من العلامات التي تستوجب الانتباه، فالارتفاع المزمن في مستوى السكر يضعف جهاز المناعة ويخلق بيئة ملائمة لتكاثر الجراثيم والفيروسات، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات.
بطء التئام الجروح
بطء التئام الجروح حتى الطفيفة منها، كالجروح السطحية أو الخدوش، يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا. فارتفاع السكر في الدم يعيق العمليات الطبيعية للتجدد الخلوي، ويؤخر شفاء الأنسجة، إذ إن نقل الإشارات بين الخلايا يضعف عند مرض السكري.
العطش الشديد
يمكن أن يكون الشعور بالعطش باستمرار علامة على الإصابة بمرض السكري، حيث يتسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم في الجفاف بسبب زيادة التبول.
ويحدث ذلك حين يكافح الجسم لتنظيم مستويات السكر في الدم، فعندما ترتفع مستويات السكر في الدم، تعمل الكلى لساعات إضافية لتصفية الجلوكوز الزائد، مما يؤدي إلى التبول المتكرر يؤدي هذا الإنتاج المتزايد للبول إلى الجفاف والعطش الشديد.
الحاجة إلى التبول بشكل متكرر
عليك أن تراقب حاجتك إلى التبول كثيرا خلال اليوم، ذلك أن هذه الحاجة قد تكون مرتبطة بإصابتك بالسكري. وتحدث زيادة عدد مرات التبول لمريض السكر كنتيجة لارتفاع مستويات السكر بالدم لديه، حيث يحاول الجسم التخلص من الجلوكوز الزائد عن طريق البول. وبمجرد وصول كميات كبيرة من سكر الجلوكوز إلى البول فإنه سيعمل على سحب المزيد من الماء، مما يؤدي لزيادة عدد مرات التبول لمريض السكر وزيادة كمية البول المفقودة في كل مرة.
ويتبول معظمُ الأشخاص حَوالى 4-6 مرات يوميا، ويحدث معظمها نهارا.
ألم مفاجئ في البطن وغثيان
ترتبط هذه الأعراض عادة بالنوع الأول من داء السكري، وقد يكون الألم المفاجئ في البطن، والغثيان الشديد، والتقيؤ المستمر من الأعراض الناتجة عن تراكم الأجسام الكيتونية مثل الأسيتون في الجسم نتيجة ارتفاع شديد ومطوّل في مستوى السكر. وفي حال ظهور هذه الأعراض، يجب طلب الإسعاف فورًا، لأن تأخر العلاج قد يؤدي إلى غيبوبة سكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السكري الأعراض فقدان البصر التعب السكري الأعراض التعب فقدان البصر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستویات السکر السکر فی الدم یؤدی إلى أن یکون
إقرأ أيضاً:
الزهايمر لم يعد مجرد فقدان ذاكرة .. العلماء يصفونه بـ«السكري من النوع الثالث»
لم يعد مرض الزهايمر مجرد اضطراب في الذاكرة أو مرحلة طبيعية من الشيخوخة، بل يراه العلماء اليوم مرضًا أيضيًا معقدًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا باضطراب سكر الدم.
الدماغ وسكر الدم.. علاقة معقدة بين الطاقة والوظيفةولهذا السبب بدأ الأطباء مؤخرًا في إطلاق مصطلح جديد عليه هو: «السكري من النوع الثالث» (Type 3 Diabetes)، في إشارة إلى العلاقة القوية بين ارتفاع الجلوكوز ومشكلات الدماغ.
وكشف موقع Amen Clinics عن ما توصلت إليه دراسات حديثة في مجال علوم الأعصاب عن الرابط بين سكر الدم والدماغ، وكيف يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر المزمن إلى تلف الذاكرة وتسريع الشيخوخة العصبية؟
ويعتبر الدماغ هو أكثر الأعضاء استهلاكًا للطاقة في جسم الإنسان، ويعتمد بشكل أساسي على الجلوكوز كمصدر للوقود، وعندما تكون مستويات السكر طبيعية، تعمل الخلايا العصبية بكفاءة، لكن في حالة ارتفاع السكر لفترات طويلة تبدأ المشاكل بالظهور.
وتشير الدراسات، إلى أن ارتفاع سكر الدم المزمن يؤدي إلى:
ـ ضعف تدفق الدم إلى أنسجة المخ.
ـ زيادة الالتهابات والإجهاد التأكسدي.
ـ تلف الخلايا العصبية المسؤولة عن الذاكرة والانتباه.
ومع الوقت، يتعرض الدماغ لما يُعرف بـ انكماش الدماغ، وهي من العلامات المبكرة لمرض الزهايمر.
ويُعد الأنسولين هرمونًا أساسيًا ليس فقط في تنظيم السكر، بل أيضًا في حماية الخلايا العصبية وتحفيز التواصل بين خلايا الدماغ.
وعندما تُصاب الخلايا بـ مقاومة الأنسولين، يتأثر الدماغ مباشرة، ما يؤدي إلى ضعف استخدام الجلوكوز.
وأكدت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الفسيولوجية الأمريكية (2022) أن كبار السن الذين يعانون من مقاومة الأنسولين يُظهرون انخفاضًا في نشاط مناطق الذاكرة والتعلم، وهو ما يفسر إطلاق مصطلح «السكري من النوع الثالث» على الزهايمر.
ويعمل الحاجز الدموي الدماغي (Blood-Brain Barrier) كدرع واقٍ يمنع السموم من الوصول إلى الدماغ، ولكن عند ارتفاع الجلوكوز لفترات طويلة، تتلف خلايا هذا الحاجز، مما يسمح للبروتينات السامة مثل لويحات الأميلويد (Amyloid Plaques) بالمرور والتراكم داخل الدماغ وهي من العلامات المميزة لمرض الزهايمر.
وأثبتت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا عام 2023 أن مرضى ارتفاع السكر أظهروا تسربًا أكبر في الحاجز الدماغي وارتفاعًا في مؤشرات الالتهاب العصبي مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
ويؤدي ارتفاع السكر إلى إنتاج كميات كبيرة من الجذور الحرة التي تسبب الإجهاد التأكسدي، ما يسرّع تلف خلايا المخ ويضعف الذاكرة.
كما أن السكريات المكررة والأطعمة المصنعة ترفع مستوى السيتوكينات الالتهابية، وهي مواد تضر بالإشارات العصبية وتسرّع من تدهور القدرات الإدراكية.
وتُظهر الدراسات أن الأشخاص المصابين بـ السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 60%.
وعندما يرتبط السكر بالبروتينات أو الدهون داخل الجسم، تتكوّن مركبات تُعرف بـ منتجات التحلل السكري المتقدمة (AGEs).
تتراكم هذه المواد في الدماغ مسببة تصلب الأنسجة العصبية وتلفها بمرور الوقت.
ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2021 في مجلة Neuroscience Research، فإن ارتفاع مستوى هذه المركبات يزيد من الالتهاب العصبي ويُضعف الذاكرة، ما يدعم فكرة أن السكر يصدّأ الدماغ تدريجيًا من الداخل.
والخبر الجيد أن هذا التدهور ليس حتميًا، ويمكن الوقاية منه عبر نمط حياة صحي وتحكم جيد في مستوى السكر بالدم.
وينصح الخبراء بـ:
ـ اتباع نظام غذائي متوازن منخفض السكر.
ـ ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين حساسية الأنسولين.
ـ الحفاظ على وزن صحي.
ـ تقليل التوتر والنوم الجيد.
ـ إجراء فحوصات دورية لمستويات السكر ووظائف الدماغ بعد سن الأربعين.
ويرى الباحثون أن الزهايمر ليس مرضًا دماغيًا بحتًا، بل نتيجة لتفاعل معقد بين اضطراب سكر الدم، مقاومة الأنسولين، والالتهاب العصبي.
والتحكم في مستوى الجلوكوز لا يحافظ فقط على صحة الجسم، بل قد يكون المفتاح لحماية الدماغ من الشيخوخة المبكرة والخرف.