تركيا تهنئ فلسطين بالذكرى الـ37 لإعلان “وثيقة الاستقلال”
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
فلسطين – نشرت وزارة الخارجية التركية، امس السبت، رسالة تهنئة بمناسبة الذكرى الـ37 لإعلان قيام الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك في تدوينة للوزارة عبر منصة “إن سوسيال” التركية، بمناسبة الذكرى 37 لإصدار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، “وثيقة الاستقلال” التي أعلن فيها “قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس”.
وهنأت تركيا فلسطين الصديقة والشقيقة بهذه الذكرى، مؤكدة أنها ستواصل الدفاع عن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.
وشددت على أن هدف أنقرة لا يزال ثابتا بخصوص إقامة دولة فلسطين مستقلة وذات سيادة كاملة، ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك على أساس حل الدولتين بما يضمن تحقيق السلام الدائم.
وعلى الرغم من إعلان وثيقة الاستقلال في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 1988، إلا أن الفلسطينيين لا يزالون يرزحون تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 15 نوفمبر من كل عام ينظم الفلسطينيون في الأراضي المحتلة (قطاع غزة والضفة الغربية والقدس) ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الخارج فعاليات لإحياء ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال، وللمطالبة بتنفيذ القرارات الدولية التي تمنحهم حقهم بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وهذا الإعلان هو الثاني من نوعه، بعد الوثيقة الأولى للاستقلال، التي صدرت في أكتوبر/ تشرين الأول 1948، وأعلنتها آنذاك حكومة “عموم فلسطين” برئاسة الفلسطيني الراحل أحمد حلمي عبد الباقي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وثیقة الاستقلال
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي»: استقلال فلسطين حق ثابت ولن نتراجع عن دعمه
القاهرة (وام)
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي استمرار التحرك البرلماني والدبلوماسي لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة ونيل الاستقلال التام، مجدداً دعوة البرلمان العربي للبرلمانات الإقليمية والدولية للاعتراف بدولة فلسطين ودعمها في المحافل الدولية.
وأوضح اليماحي، في بيان بمناسبة الذكرى الـ37 لإعلان استقلال دولة فلسطين، موقف البرلمان العربي الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية غير القابلة للمساومة، مؤكدًا مواصلة الجهود حتى نيل الدولة الفلسطينية استقلالها الكامل وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف أن ذكرى الاستقلال تجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ومواصلة النضال السياسي والبرلماني والدبلوماسي دفاعًا عن حقوقه المشروعة.
وشدد اليماحي على أن إسرائيل لا يمكنها طمس الحقيقة الثابتة بحق الشعب الفلسطيني في دولته وسيادته، وفق قرارات الشرعية الدولية، لافتًا إلى أن تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة وتسريع الإعمار بإدارة فلسطينية واجب دولي لا يقبل التأجيل ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ورفض الاستيطان والتهجير والاعتداءات في غزة والضفة والقدس.