مقتل 14 شخصًا في هجوم في نيجيريا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال سكان وزعيم محلي في نيجيريا إن مسلحين قتلوا 8 أشخاص، اليوم الأحد، وخطفوا ما لا يقل عن 60 آخرين في منطقتين بولاية زامفارا، شمال غرب البلاد.
وقال مصدر في الشرطة وسائق مركبة كان شاهدا على هجوم في مكان آخر بشمال شرق نيجيريا إن من يشتبه بأنهم إرهابيون نصبوا كمينًا لقافلة مركبات تحت حراسة عسكرية، مما أدى لمقتل جنديين و4 مدنيين.
وأضاف الشاهد أن المهاجمين أضرموا النيران في 5 مركبات واستولوا على شاحنة.
ولم يوضح الرئيس بولا تينوبو بعد كيف سيتعامل مع تفشي انعدام الأمن.
وقال سكان إن مسلحين حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية، عند مدخل منطقة ماجامي الريفية في زامفارا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، قبل أن تصدهم القوات.
وتشهد زامفارا العدد الأكبر من عمليات الخطف للحصول على فدى في نيجيريا، والتي تنفذها عصابات مسلحة تعرف محليًا بقطاع الطرق.
وقال زعيم محلي رفض الكشف اسمه لأسباب أمنية إن المسلحين انقسموا إلى 3 مجموعات هاجمت إحداها القاعدة العسكرية، في حين هاجمت الأخريان منطقتي ماغامي وكاباسا القريبة منها.
وأضاف أن المسلحين خطفوا 60 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال شويبو هارونا، وهو من سكان ماغامي، لرويترز عبر الهاتف "كان قطاع الطرق يستقلون عددًا كبيرًا من الدراجات النارية ومسلحين بالبنادق وغيرها من الأسلحة، وراحوا يطلقون النار بشكل متقطع".
وأضاف هارونا أنه حضر دفن 4 أشخاص قتلوا خلال هذا الهجوم.
وقال أحد سكان منطقة كاباسا، ويدعى عيسى، إن المسلحين قتلوا 4 أيضًا وخطفوا العشرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيجيريا ولاية زامفارا
إقرأ أيضاً:
تحقيق: المزيد من “الاسرى الصهاينة” قتلوا بـ”غارات إسرائيلية”
الجديد برس|
كشف تحقيق إسرائيلي جديد عن مسئولية جيش الاحتلال في قتل اسراه .
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن التحقيق الصهيوني ان المقاتلات الإسرائيلية نفّذت غارة على موقع في بيت حانون باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-28 في نوفمبر 202.
ووفقاً للتحقيق فقد تسبب هذا القصف الاجرامي في مقتل 3 من الأسرى الصهانية الذين كانوا في نفق قريب من الغارة .
وقالت “يديعوت احرنوت” أن خلاف داخلي بين الأذرع الأمنية والاستخباراتية لدى الاحتلال (مثل الشاباك وأمان) وبين القيادة السياسية، فبينما تميل الجهات الاستخباراتية إلى التوصية بإجراء صفقات تبادل كوسيلة فعّالة لاستعادة الأسرى، تصر القيادة السياسية على أن ذلك قد يُفسَّر كخضوع لحماس.
وشددت على ان هناك فشل استخباراتي في التقدير والتخطيط، فقد كان من المفترض أن تكون لدى “إسرائيل” معلومات دقيقة حول مواقع احتجاز الأسرى، أو على الأقل تقديرات موثوقة، لكن العمليات الميدانية تُظهر مرارًا وتكرارًا غياب مثل هذه المعطيات.
وأكد التحقيق ان الجيش “الإسرائيلي” نفذ بعض الغارات على مناطق تُعرف بوجود أنفاق اعتقال فيها، دون أي محاولة للتنسيق مع الجهات المعنية بملف الأسرى.