محمد بن زايد.. نموذج القائد الملهم وفارس الحكمة والتواضع
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
القائد الملهم.. فارس الإنسانية ورجل الدبلوماسية والسلام، وصاحب الحكمة والتواضع، هو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي أسهم برؤيته الثاقبة في ترسيخ مكانة الإمارات، ولعب بفضل حنكته ودبلوماسيته دوراً محورياً في العديد من الأحداث الإقليمية والدولية، حتى أصبح نموذجاً للقائد الفذ، وأصبحت الإمارات بقيادته محط أنظار العالم.
الإشادات العالمية المتتالية التي يحظى بها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عكست التأثير القوي الذي يتميز به على الساحتين الإقليمية والدولية، والتقدير الكبير الذي يتلقاه من مسؤولي وزعماء العالم، كما تؤكد دوره الرائد والفاعل إقليمياً ودولياً.
الأكثر حكمةوأتت مقابلة المذيع الأمريكي تاكر كارلسون مع مجلة "Die Weltwoche" السويسرية، التي وصف خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بـ"الزعيم الأكثر إثارة للاهتمام، والأكثر حكمة على الإطلاق"، خير دليل على الشخصية الملهمة والفريدة التي يتميز بها رئيس الدولة.
فبعد مسيرة مهنية امتدت لـ30 عاماً، أجرى خلالها حوارات مع الكثير من قادة وزعماء العالم، يؤكد تاكر كارلسون بعد لقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مؤخراً في أبوظبي، أنه "لم يقابل قائداً أكثر تواضعاً وحكمة من قبل".
تاكر كارلسون: لم أقابل قائداً أكثر تواضعاً وحكمة من #محمد_بن_زايدhttps://t.co/0DJ6bOGiLm pic.twitter.com/GsnOWhukPj
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 25, 2023 الأكثر تأثيراًإلى ذلك، وصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير نشرته في مايو (أيار) الماضي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأنه "القائد الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى الدبلوماسية الإماراتية الناجحة التي مكنت الدولة من إقامة شراكات وعلاقات مع الدول الكبرى.
وقبل أسبوعين، وخلال انعقاد قمة مجموعة العشرين التي طُرح خلالها مشروع "الممر الاقتصادي" الذي يربط بين الشرق الأوسط والهند وأوروبا، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على الدور الذي اضطلع به في المشروع التاريخي، قائلاً له: "لولاك لما كنا هنا اليوم، شكراً شكراً شكراً".
السلام وفي إشادة بدوره المحوري في تحقيق السلام عالمياً، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال استقباله وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم المهيري يونيو (حزيران) الماضي، بالدور الفاعل للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من أجل تحقيق السلام والاستقرار حول العالم، معرباً عن شكره وتقديره للإمارات وقيادتها على دعمها الإنساني المتواصل للشعب الأوكراني، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها. جهود إنسانية وفي لقاء جمعهما في موسكو، أواخر العام الماضي، ثمّن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإنسانية، قائلاً: "روسيا ممتنة لرئيس دولة الإمارات، لدوره كوسيط في حل القضايا الإنسانية في أوكرانيا، بما في ذلك تبادل الأسرى".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الشیخ محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
خلال افتتاحه معرض «خارج النص».. نهيان بن مبارك: الإمارات مركز عالمي للحوار الثقافي بفضل رؤية القيادة
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي الثقافة والفنون اهتماماً كبيراً، وتعتبرهما ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتعزيز الانفتاح الحضاري والتواصل الإنساني بين الشعوب.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه معرض «خارج النص»، الذي أطلقه «صالون الملتقى الأدبي» احتفالاً بمرور ثلاثين عاماً على تأسيسه، في منزل السيدة أسماء صديق المطوع، مؤسسة الصالون، بحضور نخبة من كبار الشخصيات والقامات الثقافية والفنية.
وقال معاليه «لقد نجحت دولتنا، بفضل هذه الرؤية الحكيمة، في أن تكون مركزاً عالمياً للحوار الثقافي والتلاقي الفكري، ومنارةً تشعّ بالإبداع والمعرفة والسلام».
وأشاد بالصالون والمعرض قائلاً «يسرّنا أن نحتفل اليوم بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس صالون الملتقى الأدبي، الذي يُعدّ نموذجاً ملهِماً في دعم الحركة الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات، وترسيخ قيم الحوار والتفاهم بين أفراد المجتمع. إنّ هذا المعرض، الذي يُقام تحت عنوان (خارج النص)، يجسّد رؤية فنية متفرّدة تُترجم الكلمة المكتوبة إلى أعمال فنية نابضة بالحياة، ويُبرز في الوقت ذاته التكامل العميق بين الأدب والفن بوصفهما لغتين عالميتين تُعبّران عن الإنسان ومشاعره، وتوحّدان الثقافات تحت مظلة الإبداع الإنساني المشترك».
وأضاف معاليه أنّ صالون الملتقى الأدبي، منذ تأسيسه، كان ولا يزال منصّة فكرية وثقافية رائدة، تُسهم بفاعلية في تنمية الحسّ الأدبي والفني لدى المجتمع، وتُعزّز قيم القراءة والنقاش والانفتاح على الثقافات الإنسانية المتنوّعة، مؤكداً أنّ هذه المسيرة الغنية تمثل نموذجاً مشرفاً لدور المرأة الإماراتية في دعم العمل الثقافي والإبداعي، وتعزيز الحضور الحضاري لدولة الإمارات في المشهد الأدبي والفني.
وختم معاليه تصريحه قائلاً إنّ معرض «خارج النص» ليس مجرد فعالية فنية، بل هو احتفاء بالذاكرة الثقافية الإماراتية، وتأكيد على أنّ الكلمة الصادقة قادرة على أن تعبر الأجيال وتُلهم الفنون، وأنّ الإبداع في دولة الإمارات مستمرّ ومتجدد، يحمل رسالتنا في التسامح والجمال والإنسانية إلى العالم بأسره.
ويأتي المعرض، المنعقد بالتزامن مع «عام المجتمع» وفعاليات «فن أبوظبي»، ليعكس عمق تأثير الأدب في إلهام آفاق جديدة من التعبير الفني المعاصر، حيث يجمع نخبة من الفنانين الإماراتيين الذين أعادوا تقديم النصوص الأدبية المكتوبة من خلال الفنون البصرية والموسيقى والحِرف اليدوية والعروض التفاعلية، في احتفاء بالاستمرارية الثقافية التي تتجاوز حدود الصفحات الورقية لتتجسد في اللوحات والألحان والذاكرة والخيال.
وحول فكرة المعرض، قالت أسماء صديق المطوع، مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي «بوصفه عضواً في أندية اليونسكو للقراءة حول العالم، يشكل صالون الملتقى الأدبي فضاءً مجتمعياً يغذّي الفكر، ويشجّع الحوار، ملهماً جيلاً من النساء عبر الأدب. فعلى مدى ثلاثين عاماً، جمعنا شغفُ الكلمة لقراءة أعمال أدبية عظيمة، ومناقشتها من منظور نسائي واعٍ، مستشعرين أثرها العميق في إثراء عقولنا والارتقاء بأفكارنا».
وأضافت «وجدنا أن (خارج النص) هو أفضل طريقة نحتفي فيها بذكرى تأسيس الصالون، في نفس الشهر والمكان الذي شهد أولى جلساتنا التي استضفتها في صالون منزلي تحديداً، يضمّ المعرض أعمالاً فنية تجسد النصوص التي قرأناها، حاملاً رسالة واضحة مفادها تجذر التراث الإماراتي في هويتنا المشتركة، وأثره الخالد النابض بالحياة».
وأكدت أن «خارج النص ليس معرضاً فحسب، إنّه شهادةٌ حيّة على الحكايات والقيم والأصوات التي تُشكِّل هويّتنا في إبداعات فنية تسافر عبر الزمن»، متوجهة «بالشكر والامتنان إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لرعايته المعرض والمواهب الإبداعية، وإلى الفنانين الإماراتيين المشاركين، الذين جسدوا شعار عام المجتمع، «يداً بيد»، وجعلوا من فنّهم رسالةً مجتمعيةً، تعزز فخر الأجيال القادمة من المبدعين بإرثنا الثقافي، وتلهم خيالهم لإحيائه بأساليب مبتكرة»، كما شكرت الشركاء الداعمين وجميع من ساهم في نجاح المعرض.
ويستعرض «خارج النص» أعمال ثلاثين فناناً من أبرز الفنانين الإماراتيين، جميعها مستلهمة من الكتب والروايات التي ناقشها «الملتقى» خلال جلساته، لتترجم الإبداع اللغوي المقروء في السرد القصصي إلى إبداع الصورة المرئي في اللوحات والمنحوتات والتركيبات الفنية والفنون الرقمية.
ويشكل المعرض محطة جديدة لصالون الملتقى الأدبي، تضاف إلى سجله العامر بالفعاليات الفكرية والفنية، كما يضم مساحةً أرشيفية تستعرض أبرز إصدارات الصالون، ومجموعة منتقاة من الصور التوثيقية، يتعرف الضيوف من خلالها إلى مسيرة ممتدة من الإبداع والتواصل الثقافي في المشهد الإماراتي.
وتأتي استضافة المعرض بدعم من DHL الشريك اللوجستي وDistrict1795، أول منصّة رقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكرَّسة لتعلّم الفنون والثقافة والتراث.