التنسيق الحضاري يدرج الموسيقار أحمد فؤاد حسن ضمن مشروع "عاش هنا"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضاري اسم الموسيقار أحمد فؤاد حسن، ليكون ضمن مشروع "عاش هنا"، وتم وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذي يقع في 22 شارع المرعشلي - الزمالك - القاهرة.
وكانت قد أطلقته وزارة الثقافة ضمن سلسلة "ذاكرة المدينة"، ويوليها الجهاز اهتمامًا خاصًا للتعريف بالمدن المصرية والشخصيات الرائدة؛ بهدف تخليد وتوثيق المباني والأماكن التي عاش بها كبار الشخصيات المؤثرة في المجتمع.
الموسيقار أحمد فؤاد حسن
يعد أحمد فؤاد حسن من أشهر قادة الفرق الموسيقية، وهو أيضاً عازف على آلة القانون وملحن ومؤلف موسيقي، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي العربية عام 1941، وكوَّن الفرقة الماسية التي ارتبط اسمه بها وكان يعزف فيها القانون ويقودها.
عين في عام 1960 مدرساَ لآلة القانون في المعهد العالي للتربية الموسيقية للمعلمات، كما قام بالتدريس في قسم التأليف والقيادة بالمعهد العالى للموسيقى "الكونسرفتوار"، وكذلك بالمعهد العالى للسينما والإشراف على وحدة التأليف الموسيقى بالمبنى المركزى للوحدات التعليمية بأكاديمية الفنون، وانتخب نقيبا للموسيقيين لدورتين عامي 1979، 1984، كما كان نائباً لرئيس جمعية المؤلفين والملحنين.
يهدف "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.
ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR، والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، ما يُساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني المهمة على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنسيق الحضارى أحمد فؤاد حسن الشخصيات التاريخية مشروع عاش هنا أحمد فؤاد عاش هنا
إقرأ أيضاً:
ترميم “قصر المنزه” بقصبة الجزائر لتحويله إلى دار الفنانين
أشرف وزير الثقافة والفنون، زُهير بللو، صباح يوم الإثنين، على إعطاء إشارة إنطلاق أشغال ترميم قصر المنزه، الواقع في قلب القصبة العتيقة، والذي من المرتقب أن يُحوّل إلى دار الفنانين.
وحسب بيان للوزارة، يندرج هذا المشروع ضمن رؤية الوزارة الهادفة إلى تأهيل المعالم التراثية. وتحويلها إلى فضاءات ثقافية مفتوحة للمواطنين ونابضة بالحياة. تتيح للفنانين بيئة ملائمة للإبداع والتكوين والتبادل الفني.
واستُهلت الزيارة بعرضين قدمهما كل من المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سمير ثعالبي. الذي تطرق إلى القيمة التاريخية والمعمارية للقصر المعروف سابقا بالقصر الشرقي. والمهندس المعماري رئيس المشروع، الذي استعرض دراسة الترميم ومراحل وآجال أشغال الترميم.
وشدد الوزير، على ضرورة احترام الخصوصية المعمارية الأصيلة للعمارة المحلية للقصبة المصنفة تراثا وطنيا وعالميا. وعلى أهمية أن يتحول هذا الفضاء إلى منارة للإبداع تحتضن الموسيقيين والمبدعين والفنانين. وتحتفي كذلك بالمواهب الجزائرية.
كما تنقل الوزير عبر أروقة القصر وطوابقه وشرفاته المطلة على القصبة. قبل أن يدلي بتصريح صحفي عبّر فيه عن اهتمامه وتشجيعه لهذا المشروع النوعي.
مؤكدا أنه مكسب مستحق للأسرة الفنية، مشيرا إلى أن هذا الفضاء، أثناء ترميمه، سيحتضن ورشات تكوينية لفائدة المهندسين المعماريين والتقنيين المرمّمين الشباب. ترسيخا لثقافة الحفاظ على التراث المعماري.وإعادة ربط الأجيال الصاعدة بكنوز الذاكرة الوطنية.
ومضيفا أنه من المرتقب أن يُفتتح هذا الفضاء للجمهور خلال الثلاثي الثاني من سنة 2026. من خلال معرض خاص بأيقونة أغنية الشعبي، الفنان الراحل عمر الزاهي. وفعاليات حول جرد وتثمين التراث الموسيقي والغنائي للمدرسة الفنية الجزائرية الأصيلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور