ممثلو وزارة الرياضة يبحثون مع معلومات الوزراء تفعيل توصيات برلمان الشباب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
زار ممثلو وزارة الشباب والرياضة مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، للوصول لاتفاق بشأن تفعيل التوصيات التي خرج بها أعضاء برلمان شباب مصر خلال زيارتهم الأخيرة للمركز في يوليو الماضي، التي اتسمت بأنها ثرية وتُساهم بشكل فعال في تطوير قدرات برلمان شباب مصر.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون البناء والمثمر بين وزارة الشباب والرياضة ومركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بحضور مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية الدكتور عبدالله الباطش، ووكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني إيمان عبدالجابر، ومدير برلمان الشباب أسامة الصياد، حيث كان في استقبالهم المدير التنفيذي للمركز الدكتورة هبه ابراهيم، مستشار رئيس المركز للنشر الرقمي المهندس وليد جادو.
واتفق الجانبان، خلال الزيارة، على تنفيذ تدريب عملي على كتابة أوراق السياسات كل 3 أشهر، وعقد مُنتدى فكري لأعضاء البرلمان كل شهر، توجيه الدعوة لزيارة 90 عضو في العاشر من أكتوبر المُقبل، وكذلك عقد اجتماعات بصفه مُستدامة مع لجنة التغيرات المناخية بالبرلمان، والموافقة على نشر أبحاث ومقترحات أعضاء البرلمان بعد مراجعتها وتقييمها من قبل المختصين بالمركز.
وأكد الدكتور عبدالله الباطش، مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، أن المركز يُعد صرحًا عظيمًا للدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية -ممثلة في وزارة الشباب- أولت اهتمامًا كبيرًا بدعم الشباب باعتبارهم الثروة الأهم لديها عبر تخصيص منظومة متكاملة من السياسات والاستراتيجيات التي وفرت لهم سبل النهوض الفكري، والمعرفي، والعلمي، لإدراك جوهري بأن المستقبل مرهون بالطاقات الشبابية المتسلحة بالعلم، والمعرفة.
وأشار إلى أن الدولة تجاوزت اليوم مرحلة التمكين، وصارت مرجعاً عالمياً في هذا الإطار، إذ إن الشباب المصري صاروا صناع قرار، وقادة ضمن مناصب عليا، وشركاء في صناعة توجهات المستقبل.
من جانبها، ثمّنت إيمان عبدالجابر، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، الدور المجتمعي والتوعوي البارز لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حول قضايا المجتمع وزيادة التوعية ودحض الشائعات وتفنيدها وتبصير المواطن بخطورة الشائعات والأخبار المغلوطة، مشيدة بالتعاون المثمر لوحدة "تصدوا معنا" بالوزارة والدور المهم الذي يقوم به المركز الإعلامي لمجلس الوزراء على مدار الساعة، والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة وزيادة التوعية من خطورة تلك الشائعات، مع قيام وسائل الإعلام، بتسليط الضوء على الإنجازات التي تتحقق بصفة يومية منذ 2014 وحتى الآن تلك المشروعات غيرت وجه الحياة للافضل وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
بدورها، رحبت الدكتورة هبه إبراهيم، المدير التنفيذي للمركز، بزيارة وفد وزارة الشباب والرياضة لمركز المعلومات ضمن سلسلة الزيارات المتتالية للوزارة، موضحة أن "مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يواصل عقد اللقاءات المستمرة مع شباب مصر وهو ما يؤمن به رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أسامة الجوهري، وأن أبوابنا مفتوحة للجميع للتواصل والاستفادة من كل الآراء والأفكار والمقترحات للعمل على تنفيذها لصالح العمل العام والمواطنين، والاستماع إلى الشباب والتركيز على القضايا التي تفيد الصالح العام.
وأشارت إلى أن المركز ينطلق دائمًا نحو دعم صنع السياسة العامة عبر الدراسة المتعمقة للقضايا متعددة الأبعاد وطرح البدائل والأفكار الابتكارية لمواجهة التحديات، وتعزيز جهود التنمية بمشاركة كافة الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعلومات ودعم وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
بوادر خلاف بين سموتريتش و بن غفير
#سواليف
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بعقد جلسة طارئة لمناقشة تحويل 700 مليون شيكل لتقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع #غزة.
وجاء هذا الطلب في ظل تقارير أفادت بتمويل العملية من ميزانيات مدنية ودون نقاش حكومي كاف.
وجاء طلب بن غفير عقب ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية “كان” بشأن تحويل #الحكومة هذا المبلغ مطلع أيار الماضي، وسط اعتراضات داخلية على توقيت ونوع الدعم المقدم.
مقالات ذات صلة أردنيون يستقبلون المنتخب العراقي في مطار الملكة علياء / شاهد 2025/06/08وأعرب بن غفيرعن رفضه القاطع لتقديم أي مساعدات في ظل استمرار احتجاز الإسرائيليين لدى حركة ” #حماس ” واستمرار القتال، معتبرا “تمويل الغذاء والإمدادات لمن شاركوا في مجازر السابع من أكتوبر أمرا غير مقبول”.
وأشار بن غفير إلى أن وزير المالية بتسلئيل #سموتريتش هو من بادر باقتراح التمويل تحت بند “احتياج أمني عاجل”، دون توضيح ماهية هذا الاحتياج، لافتا إلى أن القرار لم يُدرج على جدول الأعمال مسبقا، وتم تمريره في نهاية الجلسة بعد مغادرة عدد من الوزراء.
ووفقا لتحقيق “كان”، جرى إدراج المبلغ ضمن ميزانية الأمن دون تحديد وجهته الفعلية، في حين نفى مكتب وزير المالية حدوث أي تحويل، رغم أن القرار صدر عنه رسميا.
وتم اقتطاع المبلغ من ميزانيات مدنية تشمل التعليم، الصحة، الرفاه، والمواصلات، ضمن خطة تقليصات حكومية عامة.
وفي أعقاب النشر، طالب أعضاء في لجنة المالية من كتلة المعارضة بعقد جلسة عاجلة لكشف تفاصيل التحويل، الجهات المتورطة، والآلية التي تم بها تمرير القرار، مؤكدين أن “معلومات بهذا الحجم لا يُعقل أن تُكشف عبر وسائل الإعلام فقط”.
وفي رد مشترك صدر عن مكتبي رئيس الوزراء ووزير المالية، جاء: “حتى هذه الليلة، دولة إسرائيل لا تمول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.