أكد خبير المياه عباس شراقي أن عمل التوربينين في سد النهضة ما زال متوقفا للأسبوع الثاني على التوالي، مع استمرار غلق بوابتي التصريف، رغم انتهاء التخزين الرابع.

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن هناك استمرار في تدفق المياه أعلى الممر الأوسط بنحو 250 مليون م3/يوم، وسوف ينخفض إلى 150 مليون م3/يوم بنهاية شهر أكتوبر الجاري الذي يبلغ إجمالى إيراد النيل الأزرق فيه 6.

5 مليار م3 سوف يخزن معظمها فى السودان.

تدفق المياه أعلى الممر الأوسط مع توقف التوربينين

وأضاف الدكتور عباس شراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان “تدفق المياه أعلى الممر الأوسط مع توقف التوربينين” أنه تم الانتهاء من التخزين الرابع فى 9 سبتمبر الماضى بنحو 24 مليار م3 عند منسوب 625 متر فوق سطح البحر، وإجمالى تخزين 41 مليار م3، رغم هذا التخزين الكبير إلا أن عمل التوربينين مازال متوقفا للإسبوع الثانى على التوالى، مع استمرار غلق بوابتى التصريف.

وأشار إلى أن الكثير من المزارعين يعانون على النيل الأزرق من نقص مياه الفيضان الذى لم يحدث هذا العام، ولن يحدث مستقبلا بسبب التخزين فى سد النهضة، وسوف يتغير نظام الزراعة في تلك المناطق التي تعتمد على الري الفيضي إلى إنشاء ترع واستخدام ماكينات رفع مياه.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لماذا تأخر فتح بوابات سد النهضة؟.. خبير يوضح السبب الرئيسي

كشف عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، أن إثيوبيا تحاول جاهدة تركيب وتشغيل التوربينات والاستفادة من مياه البحيرة وتصريف أكبر كمية ممكنة من أنفاق التوربينات بدلا من فتح بوابات المفيض دون أدنى استفادة.

وكتب الدكتور عباس شراقي منشورا على صفحته على موقع فيسبوك تحت عنوان: “بدء الأمطار الخفيفة وتأخر فتح بوابات مفيض سد النهضة”.

وقال شراقي: “بدأت السحب والأمطار الخفيفة فى حوض النيل الأزرق، مما يزيد من الإيراد اليومى عند سد النهضة إلى أكثر من 20 مليون م3 بعد أن كان 12 مليون م3 فى أبريل الماضى، تشير التوقعات الأولية إلى أن معدل هطول الأمطار حول المتوسط أو أكثر قليلا”.


“ إثيوبيا  تحاول تركيب وتشغيل التوربينات والاستفادة من مياه البحيرة وتصريف أكبر كمية ممكنة من أنفاق التوربينات بدلاً من فتح بوابات المفيض”

وأضاف الدكتور عباس شراقي أن إثيوبيا  تحاول جاهدة تركيب وتشغيل التوربينات والاستفادة من مياه البحيرة وتصريف أكبر كمية ممكنة من أنفاق التوربينات بدلاً من فتح بوابات المفيض دون أدنى استفادة، إلا أن الواقع كما تظهره الصور الفضائية انخفاض ضعيف حوالى 1 م من منسوب 638 م، بمقدار 2 مليار م3 ليصبح إجمالى التخزين حوالى 58 مليار م3 عند منسوب 637 م.

وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة أن الانخفاض الضعيف نتيجة عدم تشغيل التوربينات بكفاءة خلال الأشهر الماضية، ومازلت هناك فرصة تفريغ تدريجى للمياه قبل أن تزداد الأمطار فى يوليو القادم اذا لم يتم تشغيل التوربينات بكامل طاقتها خلال الأيام القادمة.

وكانت إثيوبيا أنهت عملية التخزين الخامس والأخير في سد النهضة في 5 سبتمبر 2024، عند منسوب 638 مترًا، بإجمالي تخزين وصل إلى 60 مليار متر مكعب.

ولا تزال إثيوبيا تعنت في المفاوضات وتتجاهل رغبة القاهرة والخرطوم في التوصل إلى حل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم فيما يخص الملء والتشغيل.

طباعة شارك إثيوبيا التوربينات تركيب وتشغيل مياه البحيرة أنفاق التوربينات بوابات المفيض الأمطار سد النهضة

مقالات مشابهة

  • لمتابعة جودة التخزين.. محافظ البحيرة تتفقد عدد من شون وصوامع القمح بدمنهور
  • الشرطة بالعرائش تحبط محاولة تهريب طنين من مخدر الشيرا وتوقف 8 مشتبه بهم
  • غدًا نهائيات دوريي الأشبال والناشئين للهوكي
  • التآمر 2.. محاكمات سياسية ممنهجة للمعارضة في تونس
  • مدبولي: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستهدف تنمية الممر الملاحي
  • "86 مليار دولار".. قيمة أغلى 50 نادي كرة قدم في العالم
  • أوقفت تدفق الأنهار.. الهند تعلن حرب المياه على باكستان
  • لماذا تأخر فتح بوابات سد النهضة؟.. خبير يوضح السبب الرئيسي
  • الانضباط تعاقب الهلال وتركستاني وتوقف مسؤول الشباب
  • أحكام التسفير.. هل عرف التونسيون الحقيقة؟