"ميزان العدل".. حملة أمنية وعسكرية في حضرموت لضبط المطلوبين أمنيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت القوات الأمنية والعسكرية بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، الثلاثاء، تدشين حملة أمنية تحت شعار "ميزان العدل" لضبط المطلوبين أمنيا في مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الأجهزة الأمنية في مدينة المكلا نفذت بإسناد من المنطقة العسكرية الثانية، حملة أمنية ضد المطلوبين أمنياً والخارجين عن القانون تحت شعار (عملية ميزان العدل) تنفيذا لتوجيهات اللجنة الأمنية بالمحافظة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار وانهاء الاختلالات الأمنية.
ودعت المنطقة العسكرية الثانية في بيان لها، المواطنين للتعاون الكامل مع القوات العسكرية والأمنية، وتسهيل مهامهما والإبلاغ عن أية معلومات قد تفيد بالقبض على الخارجين عن القانون، والابتعاد عن أماكن إطلاق النار، وعدم التجمهر، حفاظاً على سلامتهم.
واكدت أنها لن تسمح بأية أعمال مسلحة خارجة عن القانون، أو ما قد يمس بأمن محافظة حضرموت واستقرارها وسلامة من عليها من مواطنين وأملاكهم، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بذلك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا امنية حضرموت بن ماضي اليمن
إقرأ أيضاً:
الأضاحي تحت الحصار!".. المغرب يشهد حملة أمنية غير مسبوقة لمصادرة الأغنام عشية عيد الأضحى
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصفوه بـ"الصادم"، يُظهر عناصر أمنية تقتحم منازل وتجمعات سكانية وتصادر رؤوس الأغنام.
الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، وأثار موجة من الغضب والاستغراب، وسط تساؤلات حول قانونية الخطوة وتوقيتها.
الخطوة تأتي في سياق قرار رسمي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، بدعوى حماية القطيع الوطني من الانقراض في ظل موجة الجفاف الخانقة، وأيضًا لمراعاة أوضاع الأسر الفقيرة.
ورغم تأكيد الحكومة على أن القرار "طوعي وليس إلزامياً"، فإن الإجراءات على الأرض تقول غير ذلك، بحسب نشطاء.
حظر تام وتنفيذ صارم بحسب صحيفة "هسبريس"، فإن التعليمات المشددة شملت كافة أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث ترأس والي الجهة اجتماعًا مع القيادات الإدارية والأمنية شدد فيه على ضرورة التصدي لأي مظاهر تُعيد مظاهر العيد، بما في ذلك نقل أو بيع الأغنام، حتى داخل الأحياء والأسواق.
ووفقًا للمصادر، تقوم السلطات الأمنية بتوقيف الشاحنات المحمّلة بالأغنام، ومصادرة الرؤوس، وتحرير محاضر ضد المخالفين، ضمن حملة اعتُبرت الأشد من نوعها في تاريخ البلاد الحديث.
انقسام شعبي بين التأييد والغضب فيما يرى بعض المغاربة أن القرار "واقعي ومسؤول" بالنظر للأزمة الاقتصادية والجفاف، يرى آخرون أن المنع الكامل من ممارسة الشعيرة فيه مساس بالتقاليد الدينية والاجتماعية، خاصة في غياب بدائل واضحة.
الحملة الأمنية وضعت المغرب في مرمى الانتقادات، حيث دعا بعض المعلقين إلى اعتماد التوعية بدلاً من القمع، محذرين من تداعيات القرار على الثقة بين المواطن والدولة.
هل بات عيد الأضحى "معلّقاً" في المغرب؟ سؤال يطرحه الشارع المغربي مع كل شاحنة تُوقف، وكل باب يُطرق، وكل رأس غنم يُصادر.