الدكتورة الشيماء شعبان قائما بأعمال وكيل كلية طب الأسنان بالفيوم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أصدر الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، قرارًا بقيام الدكتورة الشيماء أحمد شعبان محمد الأستاذ بقسم جراحة الفم والوجه والفكين، بأعمال وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ومن جهه أخرى شهدت الدكتورة لمياء إبراهيم عميد كلية طب الأسنان فى جامعة الفيوم ، والدكتور هيثم عمرو وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات اليوم العلمي تحت عنوان "Evidence and Trends for Implant Site Development " الذي نظمته إدارة التعليم المستمر بالكلية، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة السيمنار بالكلية.
وحاضر خلال الندوة الدكتور أحمد جمال أستاذ أمراض اللثة بكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، و الدكتور كريم فوزي أستاذ أمراض اللثة بكلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، والدكتور وليد عباس أستاذ مساعد أمراض اللثة بكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس.
وتحدثت الندوة عن التعريف بالطرق والتقنيات الحديثة في مجال علم اللثة واستخدام الخلايا الجزعية في مجالات طب الأسنان المختلفة.
حفل استقبال الطالباتكما نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة فى جامعة الفيوم حفل استقبال الطلاب الجدد بحضور الدكتورة صفاء أحمد محمد عميد الكلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور محمد بخيت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رانيا الجمال وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رانيا قاسم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رغدة الصاوي منسق عام الأنشطة الطلابية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب الجدد والقدامى، وذلك اليوم الأربعاء بالكلية.
رحبت الدكتورة صفاء أحمد بالطالبات الجدد مهنئة بالعام الجامعي الجديد، وموجهة الطالبات بالتميز وبذل الجهد والحرص على التدريب المستمر، وأكدت أهمية المشاركة بالأنشطة الطلابية الثقافية والفنية والرياضية متمنية التوفيق لجميع الطالبات.
هذا وتخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية والثقافية والغنائية لطالبات الكلية بمشاركة عدد من طلاب كورال الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم الشيماء أحمد طب الأسنان وكيل كلية اليوم العلمى لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة وکیل الکلیة لشئون کلیة طب الأسنان جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الإعلام الدعوي مفتاح بناء الوعي وتحصين المجتمع
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن متطلبات العصر الراهن تفرض على المؤسسات والأفراد — خاصة في المجال الدعوي — أن يحققوا توازنًا بين أصالة الدعوة وحكمتها، وحداثة الإعلام وسرعته وأثره.
فالإعلام المعاصر، بحسب كلامه، "يمتلك مفتاح الوصول إلى الناس" — وهو ما يستوجب أن يتميز الإعلام الدعوي بـ"الرشد" — أن يستفيد من التقنيات الرقمية الحديثة، دون أن ينفصل عن القيم الإسلامية الراسخة التي تمثل ثوابت الأمة.
وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام بجامعة الأزهر، تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، وقد أشار الضويني إلى أن ربط الإعلام الدعوي بصياغة فكر مستنير هو بمثابة رافد أساسي لهوية الأمة، وبُعد حضاري في سياق رسم مستقبل أصيل ومتوازن. تنظيم هذا المؤتمر، بحسبه، يُبيّن كيف يمكن للإعلام أن يتحول من مجرد منصة إعلامية إلى أداة فعّالة في بناء الإنسان والمجتمع.
حرب رأي واجتماع فكريقال الضويني إن الإعلام الدعوي حين ينطلق من فهم عميق لمقاصد الوحي ووعي بالواقع المجتمعي — فهو ليس ترفًا أو خيارًا بل ضرورة. الإنسان في عصرنا الحالي يشبه "ريشة في مهب الرياح" بين تيارات فكريّة وجماعات تحاول أن تستهدف هويته وفكره وتاريخه. الإعلام الدعوي هو الساتر الواقي — بصياغة خطاب رشيد، دفاع عن الهوية، وبيان لمعالم الدين وسط تحديات الفكر المتذبذب.
وأضاف أن الإعلام الدعوي اليوم ينبغي أن يحتفل بكونه خط الدفاع الأول ضد محاولات التشويه والتضليل، وأن يقدّم خطابًا رشيدًا يُعين الشباب على فهم دينهم وهويتهم، وعلى توجيه قدراتهم لخدمة الدين والوطن، ضمن إطار من القيم الأخلاقية والوسطية.
تأهيل دعاة والإعلاميينشدد وكيل الأزهر على دور الأزهر الشريف في إعداد دعاة ومعلمين وإعلاميين قادرين على صياغة خطاب ديني إعلامي رصين، يحمل روح الرسالة ويوازن بين الثوابت والانفتاح على العالم. هذا التأهيل ليس ترفًا، بل واجب في وقت يُحيك فيه أعداء الأمة مخططات لاستهداف شبابها عبر إعلام موجه.
عبر هذا التأهيل — كما أكد — يمكن صناعة إنسان متوازن، مواطن صالح، قادر على التمييز بين الحق والباطل، ويمتلك القدرة على رفض التطرف، والتحلي بصفات الحكمة والرحمة والإصلاح.
الإعلام الدعوي منبر للشبابمن أهم الرسائل التي أطلقها الضويني اليوم: ضرورة أن يصبح الإعلام الدعوي “جسراً لتمكين الشباب، وساحة لتنمية مواهبهم، ومنبراً لتحقيق دورهم القيادي في خدمة الدين والوطن”. الإعلام — في رؤيته — ليس فقط وسيلة نقل خبر أو معلومة، بل هو منصة لإبراز الشباب المؤهل، ومنحهم الفرصة ليكونوا قادة الغد، حاملين لرسالة تنير حياة الأمة وتساهم في تقدمها ورقيها.
ختم وكيل الأزهر حديثه بأن بناء الإنسان عملية جماعية تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المؤسسات التربوية والتثقيفية، وأن الإعلام الدعوي — بما يملكه من فرص وإمكانات — قادر أن يكون عنصرًا فعّالًا في هذه المهمة الثقيلة، فبفضله يصان الإنسان ويرشَّد، ويُبنى مجتمع واعٍ صلب الهوية ومستقبل واعد.