صلى عليك الله ما صلى عليك وسلما
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
مجيب الرحمن هراش
مخضرة بضياء مولدك الشريف قلوبنا العطشى لأنوار الهدى
الكون أخضر بهجة ومحبة والأرض عشقا والفضاء تشهدا
البحر والصحراء والوديان والأمل المهدد بالفناء وبالردى
هذا الوجود الكل ما اخضرت جوانب من مشاعره يردد منشدا:
صلى عليك الله سبحان الذي أسرى وأهدانا النبي محمدا
***
يا سيدي: هل أستطيع إذا سمحت لأدمعي ولأحرفي أن ترتدي من نور وجهك موعدا
هل أستطيع إذا سمحت بأن ألملم من سنا عينيك ما أبني بروعته العظيمة مسجدا
هل أستطيع وأنت ذو الخلق العظيم بأن أربي من خصالك.
يا سيدي قل لي: أيمكن أن أحدث عنك أحلامي وآمال البلاد الآن أو حتى غدا؟
يا سيدي قل لي (تمر سحابة خضراء مترعة تساقط رحمة ومحبة وتوددا)
يا سيدي (تأتي النجوم لتسكب الفجر الجديد على بساتين الشواطئ والصحارى عسجدا)
يا سيدي (تأتي السماء لتحتفي معنا كما يأتي الفضاء مسبحا ومهللا ومزغردا)
صلى عليك الله سبحان الذي صلى وسبحان الذي أسرى وأهدانا النبي محمدا
***
يا سيدي أرجوك سامحني فأنت أجل من أن يستطيع الشعر مدحا
لكنه الحب المخصب والذي بالطبع لا يحتاج تفسيرا وشرحا
يكفيك أنك خاتم الرسل الكرام أجلهم خلقا وصفحا
يكفيك ما أعطيت من شرف ومن خلق عظيم.. ما إليك الله أوحى
صلى عليك الله قرآناً وأخلاقاً وتعظيماً وآيات وفتحا
سبحانك اللهم.. سبحان الذي صلى عليك فصلت الأكوان فرحى
***
يا سيدي متلعثماً أبدو أمامك خائفا.. قلقا ومرتبكا وأعمى
أهي الذنوب؟ وإنها لكثيرة.. أرجوك لي استغفر. أم الحب الذي ينثال حلما
تزداد أحلامي أمامك قوة ومشاعري عمقاً وفهمي للأمور يزيد فهما
ما سر هذا الخوف.. هذا الحب.. هذا الحلم.. هذا الحزن أو هذا الشعور ال ما يسمى؟
ترنو النجوم ..عليك صلى الله ..صلى الله تحتفل السماء تزيد إشراقاً وغيما
***
يا سيدي بك نحن أكثر قوة.. بك نحن أكثر رحمة وهدى وٱصرارا وعزما
نحن اليمانيين من سميتنا الأنصار قلت لنا وفينا أنت أسمى القول.. أسمى
ولنا دعوت الله..عدنا بالنبي كفى به فخراً ..كفى شرفاً ونوراً مدلهما
لبيك.. جند الله نحن ونحن جندك سيدي مهما عتى الطاغوت مهما كان مهما
مهما أراد الشر.. مهما كانت القوات والأخطار والأهوال والأرزاء عظمى
***
لبيك.. إن الله شرفنا وكرمنا بنورك هادياً ومحذراً ومبشراً ومعلما
يا سيدي.. يامن بعثت عليك صلى الله للأخلاق بالخلق العظيم وبالضياء متمما
أرجوك سامحني فلم أسطع ولن يسطع هذا الشعر إلا أن يحاول عاجزاً متلعثما
يا سيدي أرجوك هل لي – إن سمحت- بأن أعطر مهجتي الجدباء منك ومن ظلالك بلسما
يا سيدي هل لي ومن يدك الشريفة أن أبشر قلبي الظمآن بالفرح القريب وكأس ما
يا سيدي هل لي ومن فمك المبارك أن أبشرني بأنك لي دعوت فأستريح وأنعما
يا سيدي هل لي أطلت عليك؟ أن أروي حياتي أو طريقي من ربيعك أبحرا أو أنجما؟
أرجوك قل لي ياترى هل أستطيع الآن حين أراك تذهب من أمامي مشرقا متبسما
هل أستطيع الآن إلا أن ألملم.. أن أقبل كل هذا النور مرتشفا سناه الأعظما
صلى عليك الله ما صلى عليك الله ما صلى عليك الله ما صلى عليك وسلما
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا لن يسمح للاحتلال بالتمادي والعربدة مهما كانت التضحيات
أشاد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس عبد الرحمن شديد بتصدي المقاومة البطولي لتوغّل قوات الاحتلال وعدوانها على البلدة القديمة في نابلس، وعلى مختلف محافظات الضفة الغربية.
وقال شديد في تصريحات له : بطش الاحتلال وجرائمه المتصاعدة في الضفة، لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على المضي في درب المقاومة، والوفاء لدماء الشهداء، حتى تحرير الأرض والمقدسات.
وأضاف : صمود أبناء شعبنا وبسالة أبطال المقاومة في الميدان، والاشتباكات المسلحة التي يخوضونها في نابلس وجنين وطولكرم وسواها، كفيلة بإفشال مخططات الاحتلال الهادفة إلى تفريغ الضفة من أهلها، واستكمال مشروع الضم والتهجير.
وتابع : إن شعبنا ومقاومته الباسلة سيواصلون التصدي للعدوان الصهيوني، بما يشمل الحصار والتجويع في غزة، وسياسات القمع والاعتقال والتهويد في الضفة.
واردف : شعبنا لن يسمح للاحتلال بالتمادي والعربدة، مهما كانت التضحيات.
وختم : ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى الثبات وتصعيد المواجهة مع الاحتلال والمستوطنين، حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.