ليبيا.. اشتباكات بين قوات حفتر وفصيل محلي في بنغازي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اشتباكات في بنغازي بين قوات خليفة حفتر وجماعة مسلحة محلية
أكدت وسائل إعلام في ليبيا أن اشتباكات اندلعت في بنغازي بين قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر وجماعة مسلحة تابعة للمهدي البرغثي، الذي كان يقود كتيبة تقاتل إلى جانب قوات الجيش قبل الانضمام إلى حكومة طرابلس التي لم يعترف بها حفتر.
مختارات ليبيا ـ المبعوث الأممي يطالب بتشكيل "حكومة موحدة" قبل الانتخابات هدوء حذر في العاصمة الليبية بعد وساطة أنهت أسوأ اشتباكات هذا العام اشتباكات مسلحة في طرابلس اعتبرت الأسوأ في هذا العام اشتباكات ضارية بين قوات حفتر وقوات الوفاق في جنوب طرابلس ليبيا- توقيف مسؤولين متهمين بسبب فيضانات درنةوتخضع بنغازي لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر، وهو تحالف عسكري يسيطر على شرق البلاد.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين عن قلقها إزاء الاشتباكات واستمرار انقطاع الاتصالات. ولم تصدر قوات حفتر بيانا حتى الآن ولم يتسن لرويترز الاتصال بها أو التواصل مع سكان من بنغازي للتعليق في ظل انقطاع الاتصالات.
وقال زعيم قبيلة البراغثة، وهي إحدى أفرع قبيلة العواقير التي تتمتع بتأثير اجتماعي في شرق البلاد، إنها تعمل على تحقيق مصالحة بين حفتر والبرغثي. غير أن شيخ قبيلة البراغثة عبد السلام عبد العاطي اشتكى من أن البرغثي دخل بنغازي ضمن رتل، قائلا إن ذلك كان خرقا أمنيا.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أن اشتباكات اندلعت مساء الجمعة بعد وقت قصير من وصول البرغثي إلى منزله في منطقة السلماني ببنغازي.
وقال محمد البديري المتحدث باسم مكتب الإعلام الرقمي للشركة الليبية القابضة للاتصالات، وهي شركة الاتصالات الحكومية الليبية، في طرابلس إن سبب انقطاع الاتصالات هو انقطاع كابل الألياف البصرية الذي سيستغرق إصلاحه بعض الوقت من فرق الصيانة العاملة عليه.
عبرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها إزاء الاشتباكات
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الذي يتخذ من طرابلس مقرا له، اليوم إن بنغازي تشهد "أحداثا استثنائية"، مضيفا أن هناك مواجهات مسلحة في مناطق مدنية فضلا عما وصفه بالقطع المتعمد للاتصالات.
ولم تنعم ليبيا بسلام يذكر منذ الانتفاضة ضد نظام القذافي في عام 2011، وانقسمت في عام 2014 بين الفصائل المتحاربة في الشرق والغرب. وحاول حفتر السيطرة على طرابلس والإطاحة بالحكومة هناك في عام 2019 لكن تم إحباط حملته في عام 2020.
ف.ي/ أ.ح (رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: قوات خليفة حفتر شرق ليبيا بنغازي اشتباكات مسلحة في بنغازي ليبيا الأزمة في ليبيا أخبار ليبيا المهدي البرغثي دويتشه فيله قوات خليفة حفتر شرق ليبيا بنغازي اشتباكات مسلحة في بنغازي ليبيا الأزمة في ليبيا أخبار ليبيا المهدي البرغثي دويتشه فيله بین قوات
إقرأ أيضاً:
النخبة الحضرمية تستعيد منشآت بترومسيلة عقب اشتباكات عنيفة
نفّذت قوات النخبة الحضرمية مدعومة بقوات الدعم الأمني، فجر الخميس، عملية عسكرية مباغتة في الهضبة النفطية بوادي حضرموت، انتهت باستعادة السيطرة الكاملة على منشآت النفط، وعلى رأسها منشآت شركة بترومسيلة، بعد أيام من تمركز مسلحين قبليين وقوات "حماية حضرموت" التابعة لعمرو بن حبريش داخل محيط القطاعات النفطية.
وبحسب مصادر عسكرية ميدانية، اندلعت اشتباكات عنيفة حدود الساعة السادسة صباحًا بالقرب من مواقع وقطاعات نفطية عقب تحركات للطرفين في محيط الحقول، قبل أن تتوسع المواجهات لعدة ساعات وسط استنفار واسع في عموم الهضبة النفطية. وأكدت المصادر أن قوات النخبة والدعم الأمني تمكنت من بسط سيطرة كاملة على المواقع التي شهدت المعارك، وبدأت عملية انتشار واسعة لتأمين الهضبة، فيما انسحبت القوات التابعة لبن حبريش باتجاه مناطق خارج المنشآت.
وقالت المصادر إن المهندسين والعاملين في شركة بترومسيلة يستعدون للعودة إلى مواقعهم واستئناف العمليات التشغيلية المعتادة، بعد توقف فرضه وجود المسلحين خلال الأيام الماضية. كما بدأ الفنيون في اتخاذ إجراءات تقنية لإعادة تشغيل المحطات الكهربائية الغازية التي تغذي مناطق واسعة من وادي حضرموت، بعد فترة من الانقطاع.
وأفاد مصدر طبي في وادي حضرموت أن مستشفيات المنطقة استقبلت منذ ساعات الفجر الأولى عددًا من القتلى والجرحى جراء الاشتباكات، موضحًا أن بعض الإصابات وُصفت بالخطرة. ولا تزال الحصيلة النهائية قيد التدقيق في ظل استمرار نقل المصابين من مواقع الاشتباكات.
وتزامن التصعيد العسكري مع مرور أقل من 12 ساعة على إعلان السلطة المحلية بحضرموت عن اتفاق شامل مع حلف قبائل حضرموت، رعته لجنة من المشائخ والشخصيات الاجتماعية وبإشراف مباشر من الفريق السعودي "اللجنة الخاصة" الذي وصل المكلا مساء الأربعاء.
وكان الاتفاق الموقع قد نصّ على وقف فوري للتصعيد العسكري والإعلامي، والبدء في انسحاب قوات الحلف لمسافة كيلومتر واحد خارج نطاق الشركات النفطية، مقابل إعادة تموضع قوات حماية الشركات وعودة موظفي شركة بترومسيلة إلى مواقعهم. كما تضمن الاتفاق انسحاب قوات النخبة المساندة ثلاثة كيلومترات عن مواقعها الحالية لحين اكتمال الترتيبات.
وحدد الاتفاق خطوات لإعادة دمج قوات حماية حضرموت التابعة للحلف ضمن قوة موحدة لحماية الشركات النفطية، بقيادة العميد أحمد عمر المعاري، إضافة إلى التأكيد على عدم تعزيز أي طرف لقواته خلال فترة التنفيذ.
التطورات الميدانية تأتي في لحظة سياسية حساسة تشهد فيها حضرموت مساعي محلية وخارجية لتثبيت الاستقرار ومنع الانزلاق نحو مواجهات واسعة، خصوصًا مع ارتباط المنطقة بقطاع حيوي يمثل أهم موارد البلاد الاقتصادية.
ويُنتظر أن تعقد لجنة الوساطة اجتماعات عاجلة خلال الساعات القادمة لتقييم الوضع ومحاولة إعادة الأطراف إلى مسار الاتفاق الموقع أمس، وسط مخاوف من توسع دائرة الاشتباكات ما لم يتم احتواء التوتر سريعًا.