نجحنا في تحويل العجر لفائض.. وزير المالية: الإعلان قريبًا عن مراجعة صندوق النقد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد معيط وزير المالية، اليوم الأربعاء، أن هناك إعلانًا قريبًا عن مراجعة صندوق النقد الدولي مع مصر.
وأضاف معيط في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي عربية"، أنه تم سداد 52 مليار دولار خلال العامين الماضيين، لافتًا إلى أن مصر نجحت في تحويل العجز إلى فائض مستمر بالموازنة العامة.
وأشار إلى أن معدل النمو المتوقع في الموازنة العامة الجديدة 4.
وكشف أن المراجعة مع صندوق النقد الدولي قد تتم قبل نهاية هذا العام، موضحًا أن ارتفاع التضخم في مصر جاء بسبب تداعيات كورونا والتوترات الجيوسياسية.
يذكر أن صندوق النقد الدولي أعلن في بيان على موقعه الرسمي، أمس الثلاثاء، عن توقعه بنمو الاقتصاد المصري في العام المالي الجاري ليصل إلى 4.2% بينما خفَّض توقعاته للنمو في 2024 إلى 3.6%.
وتوقع الصندوق أن تسجل مصر أعلى معدل نمو في المنطقة هذا العام، يصل إلى 4.2%، بارتفاع نسبته 0.5% عن توقعات يوليو.
لكن النمو لن يواصل مسيرته التصاعدية، إذ توقع التقرير أن يتباطأ إلى 3.6% في العام المقبل.
كما قال صندوق النقد الدولي، في تقرير خفض فيه توقعاته للتوسع الاقتصادي، إن النمو الاقتصادي في أفريقيا جنوب الصحراء سينكمش للعام الثاني على التوالي في 2023 قبل أن ينتعش في 2024، بحسب وكالة “رويترز” الإخبارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية صندوق النقد الدولى مصر محمد معيط العجز صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: ترامب قريب من الإعلان عن اتفاق شامل بشأن غزة (تفاصيل)
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقترب من الإعلان عن حل شامل ينهي الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية وأمريكية، قولها إن احتمال إعلان ترامب "مرتفع جدا"، ومن المتوقع أن يتضمن خطة لوقف الحرب وإعادة الإعمار، بدور محوري لأمريكا.
ووفقًا للمصادر، فإن ترامب يسعى لصفقة تتجاوز مجرد التهدئة، نحو حل طويل الأمد يشمل إعادة إعمار غزة ووضع ترتيبات إدارية جديدة، مع تدخل أمريكي مباشر، رغم أن الاتفاق يتم تطويره بتعاون جزئي فقط من الاحتلال الإسرائيلي، ولا يلبي بالضرورة جميع مطالبه.
وتتضمن المرحلة الأولى من الخطة تدخلاً أمريكيًا مباشرًا لاستئناف الإمدادات الإنسانية عبر مراكز أنشأها جيش الاحتلال داخل غزة، يليها إشراف أمريكي واسع على إعادة الإعمار. إلا أن العقبة الأكبر تظل جناح حماس العسكري (كتائب القسام)، الذي يرفض تسليم سلاحه أو الانسحاب من القطاع.
المصادر أشارت إلى ضغوط مكثفة تمارسها أطراف عربية، بقيادة مصر والسلطة الفلسطينية، على قيادة حماس لقبول الصفقة، خشية من عملية عسكرية كبيرة قد يشنها الاحتلال بعد انتهاء زيارة ترامب المرتقبة إلى الخليج. وأضافت أن قادة حماس تم استدعاؤهم على وجه السرعة إلى القاهرة للمشاركة في محادثات مكثفة، بهدف تمهيد الطريق لإعلان ترامب.
أحد البنود المحتملة في الصفقة، بحسب المصادر، يشمل منح حماس دورًا مدنيًا في إدارة القطاع مستقبلاً، إلى جانب ضمانات بعدم استهداف قادتها، وربما دمج قواتها "الشرطية" ضمن جهاز أمني فلسطيني موحد، على أن تتم هذه الخطوات بالتوازي مع انسحاب جيش الاحتلال ونزع سلاح حماس.
في حال نجاح الاتفاق، قد يُعرض على الاحتلال الإسرائيلي كأمر واقع، وهو ما من شأنه أن يضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام خيار صعب، إما قبوله والمجازفة بأزمة ائتلافية داخل حكومته، أو رفضه وتحمل العواقب الدبلوماسية. ويأتي هذا التطور في ظل توتر غير معلن بين مكتب نتنياهو وإدارة ترامب، وفق ما أوردته الصحيفة.
وفي السياق نفسه، أعرب عضو الكنيست أميت هاليفي، المقرّب من نتنياهو، عن غضبه مما وصفه بـ"تهميش إسرائيل" في صفقات أمريكية إقليمية، خصوصًا الاتفاق الأخير مع الحوثيين. وقال: "إذا كان هذا هو نموذج اتفاقيات ويتكوف القادمة، فإن على الحكومة الاستعداد جيدًا... نحن نتحول إلى حمل يُجهز على مائدته".
على الجانب الآخر، تحاول دوائر أمريكية تهدئة المخاوف الإسرائيلية، حيث نقلت الصحيفة عن مصدر في الكونغرس قوله: "رغم الخلافات، هناك تفاهم عميق على المصالح الأساسية. لن نسمح باتفاق يمس أمن الاحتلال".
مصدر سياسي رفيع في حكومة الاحتلال دعا لعدم المبالغة في القلق، موضحًا أن هدف الضربات الأمريكية في اليمن كان تأمين الملاحة الأمريكية فقط، وأن التنسيق العسكري مع واشنطن ما زال قائمًا.