عاجل - الصين تدعم فلسطين وتوجه رسالة مهمة لـ إسرائيل (ماذا يحدث الآن بث مباشر)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الصين تدعم فلسطين وتوجه رسالة مهمة لـ إسرائيل (ماذا يحدث الآن بث مباشر).. دعت الصين، في رسالة عاجل، إلى ضرورة وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، حسب ما أعلنته فضائية سكاي نيوز عربية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
حماس تعلن الإفراج عن امرأة إسرائيلية وطفليها (بث مباشر فلسطين)وأعلنت حركة حماس، في بيان لها، منذ قليل، الإفراج عن امرأة إسرائيلية وطفليها.
وأكد مسؤولون من الاحتلال الإسرائيلي، في تصريحات لـ "سي إن إن"، أن إيران أعطت الضوء الأخضر لهجمات حماس، حسب ما أعلنته فضائية سكاي نيوز عربية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
فلسطين اليوم.. خطاب بايدن اليوم بشأن الأحداث في قطاع غزةوقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن ما قامت به حركة "حماس" تجاه إسرائيل يتجاوز جرائم "داعش"، مطالبًا خلال كلمة له، مساء اليوم، إيران "بتوخي الحذر".
وشدد بايدن على أن بلاده ستعمل على "استعادة المحتجزين الأمريكيين في غزة"، مؤكدًا "أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو بضرورة أن تتصرف إسرائيل وفقا لقواعد الحرب".
وأعلنت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن حصيلة من تأكد مقتلهم من المواطنين الأميركيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس قد ارتفع إلى 22 شخصا.
بث مباشر.. آخر تطورات فلسطين اليوم (البث الحي)السعودية توجه رسالة لـ إسرائيل وتطالب بوقف الهجوم على قطاع غزةوقالت وكالة الأنباء السعودية في بيان يوم الأربعاء، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن المملكة "تبذل جهودا حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري" في الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأشار البيان الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أن الأمير محمد بن سلمان أكد خلال الاتصال على "موقف المملكة برفض استهداف المدنيين بأي شكل إزهاق أرواح الأبرياء، والتأكيد على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة وقف الهجوم على قطاع غزة".
وأضاف البيان أن ولي العهد السعودي شدد على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
اقرأ المزيد عن أخبار فلسطين اليوم:
"غزة تدمر تل أبيب".. فلسطين توجه ضربة موجعة جديدة لـ إسرائيل.. ماذا يحدث الآن؟
جيش الاحتلال يحذر هذه الدولة من الهجوم.. ماذا يحدث الآن؟
"قنبلة موقوتة".. بيان جديد من حماس يحمل رسالة لـ إسرائيل.. ماذا يحدث الآن؟
ارتفاع حصيلة الضحايا بعد هجوم حماس.. ماذا يحدث في إسرائيل؟
"فلسطين تدك نتنياهو".. معارضة الاحتلال تقدم عرضا لـ تشكيل حكومة طارئة
"غزة تنتفض".. تدمير طائرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي.. ماذا يحدث الآن في فلسطين؟
فلسطين اليوم.. ماذا يحدث الآن في قطاع غزة؟وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، إنه سيعمل على "تدمير حماس"، مشددا على أن "دماء قادتها مهدورة".
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في خطاب إلى جانب وزير الدفاع يوآف غالانت: "نحارب بكل قوتنا وعلى كل الجبهات"، مشددًا على حصول بلاده للدعم القوي لمواصلة الحرب ضد "حماس"، وفيما يتعلق بالدعم الأمريكي، قال: "حصلنا على مساعدات عسكرية أميركية وننتظر وصول حاملة الطائرات".
من جانبه، شدد غالانت على ضرورة "تدمير العدو بكل الوسائل ودون كلل"، مضيفا: "سننتصر وسنغير الواقع الاستراتيجي. سنمحو حماس من على وجه الأرض".
وتابع غالانت قائلا: "لن نسمح بالإبقاء على وضع يتم فيه قتل إسرائيليين"، واختتم كلمته قائلا: "دولتنا تواجه أصعب ساعاتها، ونواجه عدوا يجب القضاء عليه بكل الوسائل المتاحة".
واستشهد 4 فلسطينيين على الأقل، الأربعاء، في هجوم للمستوطنين في قرية في الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي حادثين منفصلين، قتل فلسطيني قرب بيت لحم وفتى في بلدة بني نعيم شرق الخليل "برصاص الاحتلال"، وفق الوزارة.
وبذلك، ارتفعت إلى 29 قتيلا على الأقل، حصيلة المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية مذ شنّت حركة حماس عملية عسكرية ضد إسرائيل، السبت، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.
وأوضحت الوزارة الفلسطينية أن هؤلاء سقطوا برصاص الجيش والمستوطنين.
والأربعاء، أعلنت الوزارة في بيان عن سقوط "3 شهداء جراء اعتداء المستوطنين على بلدة قصرة" قرب مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه، قال رئيس بلدية قصرة هاني عودة لوكالة فرانس برس "هاجم المستوطنون البلدة بحماية الجيش وتطورت المواجهات، وأطلق الجيش والمستوطنون النار على الأهالي".
وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة استشهاد فلسطيني رابع في قصرة.
وأفاد جيش الاحتلال، بأن "جنودا عاملين على مشارف بلدة قصرة، أبلغوا عن سماع إطلاق نار في المنطقة"، مضيفا أنه "يبحث في التقارير" عن سقوط قتلى فلسطينيين.
ونشرت منظمة "بيتسيلم" الإسرائيلية غير الحكومية مقطع فيديو قالت إنه يظهر هجوم المستوطنين في قصرة.
لمزيد من الموضوعات عن أخبار فلسطين مباشر الآن:
أمريكا تحذر هذه الدول من استغلال الأوضاع في "إسرائيل".. ماذا تحمل رسالة "بايدن"؟
جيش الاحتلال يسيطر على مقر قيادة فرقة غزة.. ماذا يحدث الآن في فلسطين؟
بث مباشر تويتر اليوم.. ماذا يحدث الآن "فلسطين VS إسرائيل"؟
حماس تعلن أسر عشرات الضباط الإسرائيليين في هذا المكان.. وتوجه ضربة جديدة لـ إسرائيل (بث مباشر تويتر الآن)
طائرة إسرائيلية تدمر منزل زعيم حماس في غزة.. ماذا يحدث الآن في فلسطين؟
ننشر عدد الأسرى من الجنود والضباط الإسرائيليين في غزة.. فلسطين تدمر إسرائيل (بث مباشر الآن)
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الصحة أنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية "استشهاد مواطن (لم تحدّد هويته) عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب بيت لحم" بجنوب الضفة.
وتأتي هذه المواجهات بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس، السبت، على إسرائيل التي ردت بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة وفرض حصار مطبق على القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال، ارتفاع حصيلة قتلى العملية إلى 1200 في إسرائيل، وإصابة أكثر من 2700 بجروح.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي في غزة إلى 1100، بينما أصيب 5339 شخصا بجروح، وفق وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين الصين حماس دولة الاحتلال جيش الاحتلال انهيار اسرائيل تدمير اسرائيل أخبار عاجلة اخبار فلسطين اخبار عاجلة اليوم الاحتلال الإسرائیلی ماذا یحدث الآن فی فلسطین الیوم جیش الاحتلال لـ إسرائیل حرکة حماس بث مباشر قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة: تشدُّد أمريكي يتجاوز إسرائيل وخطط استيطانية تهدّد جغرافيا فلسطين
الولايات المتحدة تُصعّد سياساتها..
انسحاب المبعوث الأمريكي من المفاوضات يتّسق مع أجندة نتنياهو ويعكس انحياز واشنطن
موقف ترامب وويتكوف يكشف تحوّلًا أمريكيًا خطيرًا من دور «الوسيط» إلى «الشريك المباشر»
واشنطن تستخدم أساليب «التلاعب السياسي» ضد المقاومة.. والتصعيد العسكري وارد
الكنيست يصوّت لضم الضفة ويُحيي مشروع «الريفييرا» لتحويل القطاع إلى مستوطنة سياحية
إجماع إسرائيلي على تهجير الفلسطينيين.. ومشاريع «المدن الذكية» توظّف التطوير في التهجير
يتّسق انسحاب المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، والوفد المرافق له من المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، مع موقف حكومة بنيامين نتنياهو، التي فرضت على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ مخططاتها في فلسطين ودول مجاورة (لاسيما سوريا ولبنان وإيران).
موقف ويتكوف كان أكثر حدّة من موقف وفد نتنياهو، الذي أعلن أنه «استُدعي» الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة إلى تل أبيب «للتشاور» حول بعض النقاط الخلافية في مفاوضات الهدنة، ما يشير إلى أن واشنطن أكثر تشدّدًا من تل أبيب في التعامل مع الملف الفلسطيني.
الخميس الماضي، قال نتنياهو: «هناك تقدم في موقف حماس. استدعينا وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة لإجراء بعض المشاورات»، لكن في التوقيت نفسه زعم ويتكوف ورئيسه ترامب أن «حماس تُعرقل أي اتفاق لصفقة وقف إطلاق النار».
التصريحات الأمريكية شجّعت نتنياهو على التراجع عن تصريحه السابق، وقال مساء الجمعة إنه «سيبحث عن خطط بديلة للمفاوضات، لكي يُفرج عن الرهائن الإسرائيليين لدى حماس بعد أن تعثّرت المفاوضات»!
ويأتي الموقف الأمريكي أكثر تشددًا، وأكثر التباسًا من غيره من المواقف، وهو ما اعتبره البعض مجرد خطوة تكتيكية للضغط على المقاومة لإجبارها على التنازل عن بعض مطالبها في المفاوضات، فيما رأى آخرون أن الموقف الأمريكي يُعبّر عن تحوّل في الموقف الاستراتيجي.
ويشير مراقبون إلى أن كلًا من ترامب وويتكوف دأبا على زيادة حدة التهديد، ثم العودة سريعًا إلى الخط الطبيعي، وأن ما فعله كلاهما هو جزء من المناورة التي تسعى للضغط على حماس كي تتنازل عن بعض مطالبها التي تتعارض مع الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.
وكانت واشنطن قد أثنت، في وقت سابق، على حركة حماس وتجاوبها في المفاوضات قبل أيام قلائل، وهذه هي الطريقة الأمريكية في التلاعب بالمفاوضين للحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية، وهي لعبة معتادة في سياسات الولايات المتحدة الخارجية.
في حين رأى البعض أن الموقف الأمريكي جاء بسبب تعنّت حماس في المفاوضات، وأن الحركة لم تُبدِ المرونة المطلوبة كي توافق إسرائيل على الهدنة ووقف إطلاق النار، وهو ما دفع ترامب إلى التصريح بأن "حماس تريد أن تموت"، في لغة تهديدية واضحة.
ويتحدث خبراء فلسطينيون عن نوايا ترامب المُبيّتة، التي تتجاوز الضغط السياسي إلى تهديد واضح بإعادة التصعيد العسكري بعد تسليم الرهائن المحتجزين لديها، وأن المقاومة تدرك جيدًا مدى ما يمكن أن تتعرض له من "غدر" بعد عملية التسليم.
وأشاروا إلى أن المقاومة تُجهّز نفسها لمرحلة ما بعد التفاوض، والاستعداد للتصعيد العسكري عبر المزيد من عمليات الاستنزاف، من خلال تكثيف عمليات القنص والتفجيرات، في مواجهة التوغّل داخل غزة وتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية.
وجاء الإعلان عن تعثّر المفاوضات مواكبًا لعدد من الأحداث الخطيرة التي تؤكد عزم دولة الاحتلال تنفيذ مخططاتها التوسعية في الأراضي المحتلة، ومنها قرار الكنيست الإسرائيلي بضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال.
كما تواكب مع إعلان مجموعة من السياسيين والمستوطنين الإسرائيليين من اليمين المتطرف في الكنيست عن مناقشة خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وضم أراضي القطاع، وتحويلها إلى مدينة سياحية فاخرة عالية التقنية للإسرائيليين.
يتضمّن المخطط (يُحيي فكرة مشروع «الريفييرا السياحي» الذي أعلنه ترامب في فبراير الماضي) بناء نحو 850 ألف وحدة سكنية، وإنشاء مدن ذكية عالية التقنية تعتمد على تداول العملات المشفّرة، وشبكة مترو تمتد عبر القطاع.
ينص المخطط الاستيطاني الجديد على أن «حق شعب إسرائيل في الاستيطان والتنمية والحفاظ على هذه الأرض ليس مجرد حق تاريخي، بل هو التزام وطني وأمني»، وقد نوقشت الخطة في الكنيست الإسرائيلي تحت عنوان: «ريفييرا غزة: من الرؤية إلى الواقع».
حضر النقاش وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يتبنّى طرد الفلسطينيين من جميع الأراضي المحتلة، وسط ما يشبه الإجماع الإسرائيلي على أن «الفلسطينيين ليس لهم مكان في الداخل، ويجب ترحيلهم إلى مصر ودول أخرى».
وأيّد الكنيست الإسرائيلي مقترحًا يقضي بضم الضفة الغربية، بأغلبية 71 نائبًا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية، وتقوّض فرص السلام وحل الدولتين.
ويتبنّى القرار دعم فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة، بادعاء حماية أمن إسرائيل، وقد حاز تأييد جميع أحزاب «الصهيونية الدينية» مثل «الليكود» و«شاس» و«إسرائيل بيتنا»، الذين دعموا القرار بقوة.
ويُعد مشروع القرار كاشفًا عن الموقف السياسي، وهو غير مُلزم للحكومة الإسرائيلية بتنفيذه بشكل فوري، لكنه يطالبها بالعمل على تنفيذه في التوقيت الذي تراه مناسبًا.
وأكدت ذلك الناشطة الاستيطانية الإسرائيلية «دانييلا فايس» لوسائل إعلام غربية، قائلة: «لديّ قائمة بأكثر من ألف عائلة إسرائيلية سجلت أسماءها للعيش على أرض غزة بعد طرد سكانها الفلسطينيين منها. خطتي هي أن أجعل غزة جنة تشبه سنغافورة».
وقد واكب إعلان الإدارة الأمريكية عن تعثّر مفاوضات الهدنة تصويت الكنيست الإسرائيلي على ضرورة ضم الضفة الغربية إلى الأراضي العربية المحتلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
رغم حملات التحريض والشائعات.. مصر تواصل دورها المحوري في دعم غزة وكسر الحصارفي ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من حملة ممنهجة تستهدف تشويه دورها الإنساني والقومي في دعم الشعب الفلسطيني، تواصل القاهرة القيام بواجباتها التاريخية تجاه الأشقاء في قطاع غزة، متجاوزة بذلك حملات التشكيك المغرضة التي يروج لها البعض، ممن تتنوع ارتباطاتهم بين الجهل الممنهج والعمالة المأجورة، في محاولة لتحريف الحقائق وتزييف الوقائع.
ورغم الادعاءات الزائفة التي تروج لإغلاق مصر لمعبر رفح ومنع دخول المساعدات، فإن الوقائع الميدانية تكشف عن نقيض ذلك تمامًا، إذ نجحت الدولة المصرية، خلال الأيام الماضية، في إدخال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى داخل قطاع غزة، كما تمكنت، من خلال مجهودات استثنائية، من إدخال كميات كبيرة من المواد الإغاثية عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم، متجاوزة بذلك القيود التي يفرضها الاحتلال ومؤمنة ما يمكن تأمينه من احتياجات عاجلة للسكان المحاصرين.
وتتزامن هذه الجهود مع نشاط محموم تقوده عناصر تابعة لتنظيم الإخوان، مدعومة بأذرع إلكترونية مرتبطة بوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عبر حملات ممنهجة هدفها إشاعة البلبلة وتشتيت الانتباه عن الفاعل الحقيقي في جريمة الحصار، وهو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل منذ قرابة اثنين وعشرين شهرًا ارتكاب جرائم القصف والتدمير والقتل الممنهج بحق المدنيين في القطاع.
في موازاة ذلك، تواصل مصر تحركاتها السياسية والدبلوماسية من أجل الحفاظ على زخم مفاوضات الهدنة، من خلال طرح مقترحات وأفكار جديدة تحول دون انهيار المسار التفاوضي، الذي يسعى الاحتلال لإفشاله عمداً، بهدف إطالة أمد الحرب وتحقيق أهدافه من خلال القوة الغاشمة، على حساب أرواح الأبرياء ومعاناة المحاصرين.
وبذلك، تكرّس مصر التزامها الكامل بمسئولياتها التاريخية، وتؤكد أن دورها القومي في دعم القضية الفلسطينية لا تحكمه اعتبارات دعائية، أو مزايدات ظرفية، بل ينهض على ثوابت سياسية وإنسانية راسخة، تنطلق من وعي عميق بطبيعة الصراع، وإيمان راسخ بضرورة حماية أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 59 ألفا و921 والإصابات إلى 145 ألفا و233 منذ بدء العدوان