الإهمال يصنع الكارثة.. سلاح ناري يقود أبًا مُستهترًا لخلف القضبان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
علمتنا الأيام أن الإهمال هو السبيل لكل خراب، وحينما يكون الأمر مُقترنًا بالعناية بالأطفال فإن المُصاب يُصبح أفدح، لأن عواقب الاستهتار في هذه الحالات تكون وخيمة.
لم يُراعِ بطل قصتنا خطورة السلاح الناري الذي بحوزته، فلم يؤمن مُسدسه التأمين المطلوب فوصل لابنه الذي ظنه لعبة يُمكن أن يلهو بها فحدثت الكارثة.
اقرأ أيضا: تجار الكيف في ميزان القانون.. كيف تصدى المُشرع لجرائم المُخدرات المُختلفة
وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز فإن السلطات ألقت القبض على رجلٍ في ولاية ميتشيجان بعد أن تسبب في إطلاق ابنه ذو الأعوام الثماني النار على رأسه .
المُتهم تأخر عن نجدة ابنه خوفاً على نفسه !وأشار التقرير إلى أن المُتهم كايفون باريت انتظر 10 دقائق كاملة قبل أن يتصل بالنجدة ليُبلغهم بما حدث.
وقال المُدعي القضائي إن المُتهم تباطأ في الاتصال بالنجدة ربما خشيةً من المُلاحقة الجنائية، ولكن زوجته والدة الضحية شددت في حديثها معه قائلةً :"إذا لم تتصل بهم سأتصل بهم أنا".
وتابع :"بأمانة أنا أوجه اللوم لكل من في المنزل لعدم العناية بالأسلحة التي يُمكن أن تؤذي الأطفال".
وخضع الطفل مُطلق النار على نفسه للجراحة، ولايزال في حالةٍ حرجةٍ.
وأكدت التحقيقات على وجود آثار لإهمال وتعدي جسدي، كما كان هُناك أطفال آخرون في المنزل وقت إطلاق النار.
وتمسكت مُحامي الدفاع عن المُتهم بضرورة تكثيف التحقيقات وإجراء المزيد من إجراءاتها، وقال إنه يؤمن بوجود أكثر من شخص بالغ كان يحوز الأسلحة في البيت وقت تصويب النيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاهمال اطلاق النار جريمة جناية الاستهتار النجدة الحبس السجن الم تهم
إقرأ أيضاً:
7 دول أوروبية في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية في غزة
أصدرت 7 دول أوروبية بيانا مشتركا بشأن الأزمة الإنسانية في غزة، والتي تعاني من حصار إسرائيلي وعدوان مستمر منذ انهيار الهدنة في شهر مارس الماضي.
وانضمت لوكسمبورج، يوم الجمعة، إلى ست دول أوروبية أصدرت بيانًا مشتركًا، أعربت فيه عن "قلقها البالغ" ومعارضتها للعمليات العسكرية الإسرائيلية المخطط لها في قطاع غزة.
وكانت الدول الأخرى هي أيسلندا، وأيرلندا، ومالطا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا، وأكدوا أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية "التي تحدث أمام أعيننا" في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.
وجاء في البيان: "هذا يعني تجاوزًا جديدًا للحدود، ويمثل تصعيدًا جديدًا وخطيرًا، ويُهدد أي احتمالات لحل الدولتين قابل للتطبيق".
وأضاف البيان أن “أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم، وقد يموت الكثيرون جوعا في الأيام والأسابيع القادمة ما لم تُتخذ إجراءات فورية”.
ودعا البيان دولة الاحتلال إلى التراجع فورا عن سياستها الحالية، والامتناع عن المزيد من العمليات العسكرية ورفع الحصار بالكامل وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقًا للمبادئ الإنسانية.