قال الدكتور تيدروس أدحانوم، المديرَ العام لمنظمة الصحة العالمية "وصلت المستشفيات في غزة إلى نقطة الانهيار، وبدون دخول المساعدات فورًا، ستتوقف خدمات الرعاية الصحية الأساسية. "

وأستكمل"لقد زرت غزة في عام 2018. وكان الحصول على الرعاية صعبًا بالفعل. وأنا أعلم جيدًا أن أي إجلاء جماعي إلى جنوب المناطق المحصورة سيكون كارثيًا بالنسبة للمرضى والعاملين الصحيين والمدنيين الآخرين الذين تخلَّفوا عن الرَكب أو عَلِقوا في تحرّك جماعي خطير وربما مُهلك.

وندعو إلى التراجع عن القرار."

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين غزة قصف غزة مستشفيات غزة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: 16 مليون سوري بحاجة للدعم الصحي العاجل

أحمد مراد (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين تحذير أممي من استخدام المساعدات «طعماً» لنزوح السكان

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، أن نحو 16 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الدعم الصحي. وقال غيبريسوس، في منشور على حسابه بمنصة «إكس»،  إن «ما يقرب من 16 مليون شخص في عموم سوريا يحتاجون إلى مساعدة صحية إنسانية عاجلة».
وأوضح أنه بفضل مساهمة صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، بقيمة 3 ملايين دولار، تمكنت المنظمة من توسيع نطاق الخدمات الصحية المنقذة للحياة لتشمل أكثر من 500 ألف شخص، وتقديم الخدمات الطبية الأساسية.
ولفت غيبريسوس إلى تقديم خدمات الصحة النفسية للمتضررين بشدة من النزوح، مؤكداً أن الحاجة ما تزال أكبر بكثير، كما دعا المانحين إلى زيادة دعمهم؛ لأن حياة الناس تعتمد على ذلك.
إلى ذلك، شددت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في دمشق، مونيكا عوض، على أن حجم الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا يزال هائلاً، موضحة أن 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدة صحية، وأن 67% من المراكز الصحية غير صالحة كلياً أو جزئياً.
وكشفت عوض، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن مليوني طفل سوري يفتقرون إلى التغذية الجيدة، بينما يُعاني 500 ألف طفل سوء تغذية، مطالبة بتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لحماية أطفال سوريا، وضمان عدم تعرضهم للإهمال خلال مسيرة التعافي.
وأفادت بأن بعض المناطق السورية، لا سيما في الشمال الشرقي والشمال الغربي، تُعاني محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية، لافتة إلى أن استمرار النزوح يجعل من الصعب تقديم الدعم المستمر.
وأكدت عوض التزام «اليونيسف» بالعمل مع الشركاء الإنسانيين والمجتمع الدولي من أجل مستقبل يتمتع فيه كل طفل بفرصة البقاء والنمو وتحقيق إمكاناته الكاملة، موضحة أن أطفال سوريا عانوا ما فيه الكفاية، ويستحقون مستقبلاً ينعم بالسلام والكرامة والفرص.
وأشارت إلى أن «اليونيسف» وشركاءها يعملون على التوسع في الوصول للخدمات الصحية المنقذة للحياة والرعاية الصحية الأولية، والتوسع في برنامج اللقاح، ونشر فرق جوالة لتقديم خدمات الصحة والتغذية في المناطق التي يصعب الوصول إليها، إضافة إلى إعادة العمل في المرافق الصحية، وإصلاح أضرار المراكز الصحية، وإنشاء مراكز مؤقتة لتقديم الخدمات الصحية، وبناء قدرات العاملين في مجال الصحة من خلال برامج التدريب.
ودعت إلى حماية مليوني طفل من سوء التغذية، عبر إتاحة استفادتهم من نظم الحماية الاجتماعية والصحية لتحسين حصولهم على الأنظمة الغذائية المغذية والرعاية المتكاملة، بما في ذلك تنمية الطفولة المبكرة، وكذلك علاج 500 ألف طفل يُعانون سوء تغذية يهدد حياتهم، وذلك من خلال النظام الغذائي العلاجي، ومعالجة الأمراض الشائعة لدى الأطفال.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: 16 مليون سوري بحاجة للدعم الصحي العاجل
  • الرعاية الصحية: 900 منشأة تقدم الفحص والعلاج لمليون و800 ألف مواطن
  • الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة
  • الصحة العالمية: 16 مليون سوري بحاجة للدعم الصحي العاجل
  • الرعاية الصحية: نقترب من إطلاق أول منصة وطنية للتشخيص عن بُعد
  • الصحة العالمية: إمدادات الأدوية تنفد بسرعة مع تزايد القصف الصهيوني على غزة
  • الصحة العالمية تحذر من قرب نفاد مخزونها الطبي في غزة
  • المستشفيات التعليمية تنظم برنامجًا تدريبيًا عن معايير الجودة للجراحة الآمنة
  • "الصحة": إدراج 3 تخصصات طبية رئيسية ضمن خدمات الرعاية الافتراضية قريبًا
  • عاجل - "الصحة": إدراج 3 تخصصات طبية رئيسية ضمن خدمات الرعاية الافتراضية قريبًا