الأمم المتحدة: نتلقى رسائل مرعبة عن عجز السكان في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت رافينا شامداسانى المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن مكتب حقوق الإنسان يتلقى رسائل مفجعة عن عجز السكان في غزة وهم ينتقلون من منزل إلى آخر مذعورين بحثا عن الأمان بعيد المنال.
وأضافت شامداسانى - في مؤتمر صحفي اليوم /الجمعة/ في جنيف - أن أكثر من 2700 شخص من بينهم مدنيون قتلوا حتى الآن في كل من إسرائيل وغزة، وأن المكتب الأممى يحث وقف استخدام المقذوفات العشوائية بطبيعتها والتي تنتهك القانون الإنساني الدولي وكذلك الهجمات الموجهة ضد المدنيين.
وطالبت المتحدثة الأممية إسرائيل بضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، لافتة إلى أن الغارات الجوية والقصف المدفعي قد أدت بالفعل إلى تدمير أجزاء كبيرة من الأحياء المكتظة بالسكان في غزة.
وحذرت شامداساني من أن الحصار الكامل الذي أعلنته إسرائيل يؤدى بالفعل إلى كارثة إنسانية في غزة ويعرض سكان القطاع بالكامل للخطر، وأكدت أن مثل هذا العقاب الجماعي للمدنيين محظور بشكل صارم بموجب القانون الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل حقوق الإنسان قطاع غزة الأمم المتحدة أبو مازن محمود عباس ابو مازن غزة غزة تحت القصف غزة تحترق فلسطين اليوم قصف غزة الهدنة في غزة غلاف غزة غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم صواريخ غزة إسرائيل وفلسطين ابو مازن قصف غزة اليوم احداث فلسطين اليوم قصف قطاع غزة المقاومة في غزة الحرب علي غزة قصف فلسطين حرب فلسطين و اسرائيل ابو عبيدة فلسطين و غزة مازن هجوم اسرائيل على غزة قصف من غزة احداث غزة
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب: كلمة مصر في الأمم المتحدة صرخة ضمير عالمي ضد الصمت والتواطؤ
قال النائب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الكلمة التي ألقاها السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، تمثل صوتًا أخلاقيًا واضحًا في زمن اختلطت فيه المصالح بالعدالة، وارتبكت فيه مواقف المجتمع الدولي أمام الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضح أبو العلا أن ما قاله مندوب مصر لم يكن مجرد خطاب دبلوماسي، بل صرخة ضمير تعبّر عن حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر، وتضع العالم أمام مسئولياته القانونية والإنسانية بعد شهور من التجاهل والتقاعس.
وأكد أن حديث مصر في الأمم المتحدة يعكس إدراكًا عميقًا لجذور الصراع، ورفضًا صريحًا لمحاولات التهوين من مأساة غزة أو تبريرها تحت غطاء “الدفاع عن النفس”، مشيرًا إلى أن الإبادة الجماعية لا تبررها أي حجة، وأن تهجير الأبرياء وقتل الأطفال والنساء لا يمكن أن يصبح أمرًا طبيعيًا تحت أنظار العالم.
وأضاف أبو العلا أن الموقف المصري، كما عبّر عنه السفير عبد الخالق، يعكس التوازن بين القوة الأخلاقية والتحرك الفعلي، فمصر تتحرك على أكثر من مستوى: سياسي وإنساني وقانوني، دون مزايدة أو شعارات، بل بأفعال واضحة ودبلوماسية فعالة تسعى إلى وقف العدوان، وإنهاء الحصار، واستعادة الحقوق.
واختتم وكيل لجنة حقوق الإنسان بيانه بالتأكيد على أن مصر لا تدافع فقط عن غزة، بل عن القيم الإنسانية نفسها، داعيًا كل الدول إلى أن تتوقف عن الاكتفاء بالبيانات الشكلية، وأن تلتحق بالتحرك المصري الجاد لإنقاذ ما تبقى من إنسانية في هذا العالم.