أسرار جيش الإحتلال التي عرفتها حماس قبل هجومها الكبير
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن لقطات مصورة مأخوذة من ” #كاميرات” مثبتة على رؤوس #مسلحين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، قُتلوا في هجوم السبت الماضي، أظهرت أن المهاجمين كانوا يعرفون كثيرا من المعلومات والأسرار المتعلقة بالجيش الإسرائيلي، ونقاط ضعفه.
في إحدى اللقطات التي اطلعت عليها الصحيفة -وفق قولها- وتحققت منها خلال إجراء مقابلات مع مسؤولين إسرائيليين، يتبين أن 10 مسلحين من #كتائب_القسام -الذراع العسكرية لحماس- كانوا يعرفون بالضبط كيفية العثور على مركز للمخابرات الإسرائيلية، وكيفية الدخول إليه.
وتظهر اللقطات لحظة عبورهم إلى إسرائيل، حيث اتجهوا شرقا على متن 5 دراجات نارية، كل واحدة تحمل مسلحين اثنين، والجميع يطلقون النار على السيارات المارة أثناء تقدمهم.
مقالات ذات صلة مصادر عبرية: اشتباكات مع مقاتلين في مستوطنة “نير عام” في “غلاف غزة” 2023/10/15وبعد كيلومترات عدة، تنحرف المجموعة عن الطريق العام إلى منطقة الغابات، حيث نزلوا خارج بوابة غير مأهولة تقود لقاعدة عسكرية. فجّروا بعدها حاجزا بعبوة ناسفة صغيرة، ودخلوا القاعدة وتوقفوا لالتقاط صورة شخصية جماعية، ثم أطلقوا النار على جندي إسرائيلي، فأردوه قتيلا.
صورة نشرتها نيويورك تايمز قالت إنها مأخوذة من مقطع التقط بكاميرا مثبتة على رأس أحد مسلحي القسام بمركز استخبارات إسرائيلي خريطة بالألوانتقول الصحيفة، إنه للحظة، بدا أن المهاجمين غير متأكدين من المكان الذي سيتوجهون إليه بعد ذلك، لكن أحدهم أخرج من جيبه خريطة مفصلة للقاعدة وبالألوان.
جرى بعدها إعادة توجيه المجموعة ليجدوا بابا مفتوحا لمبنى محصن، وبمجرد دخولهم، وصلوا لغرفة مليئة بأجهزة الحاسوب في مركز الاستخبارات العسكرية، وكان هناك جنديان إسرائيليان يحتميان تحت سرير في الغرفة، جرى قتلهما بعد ذلك بالرصاص.
تشير الصحيفة إلى أن هذه اللقطات، التي وجدت في الكاميرا المثبتة على رأس أحد مسلحي حماس وقتل فيما بعد في #الاشتباكات، توفر تفاصيل وصفتها بالمرعبة، عن كيفية تمكن حماس من مفاجأة أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط والتغلب عليه، يوم السبت الماضي.
وتضيف أنه “من خلال التخطيط الدقيق والمعرفة غير العادية بأسرار إسرائيل ونقاط ضعفها، تمكنت حماس وحلفاؤها من اجتياح جبهة إسرائيل من غزة بعد وقت قصير من الفجر”.
وتضيف أن المهاجمين استخدموا #طائرات_مسيرة لتدمير أبراج المراقبة والاتصالات الرئيسة على طول الحدود مع غزة، مما أثر في أداء #الجيش_الإسرائيلي.
صورة نشرتها نيويورك تايمز قالت إنها لعنصر من حماس يراجع خريطة القاعدة الإسرائيلية التي تضم مركز المخابرات أهداف محددةويقول المسؤولون الإسرائيليون، إن حماس استخدمت متفجرات وجرارات لفتح فجوات في الحواجز الحدودية، مما سمح لـ 200 مهاجم بالتدفق في الموجة الأولى، و1800 آخرين في وقت لاحق من ذلك اليوم.
وتتابع الصحيفة أن المهاجمين استخدموا الدراجات النارية والشاحنات الصغيرة، لاجتياح ما لا يقل عن 8 قواعد عسكرية، وشنوا هجمات في أكثر من 15 قرية ومدينة.
الصحيفة أشارت إلى أن الهجوم كان منسقا كما تظهر الوثائق والمقاطع المرئية، حيث عُيّنت فرق من المهاجمين لأهداف محددة.
وأظهرت لقطات من الكاميرات المثبتة على رؤوس المهاجمين، بما في ذلك مرئي المداهمة لمركز المخابرات، مسلحين من القسام، من لواء النخبة المدرب تدريبا عاليا، وهم يقتحمون حواجز في قواعد عدة مع ساعات الصباح الأولى.
قلق إسرائيليوتنقل نيويورك تايمز عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله، إن المهاجمين عرفوا بالضبط مكان خوادم الاتصالات ودمروها في قواعد عسكرية عدة.
وفي أماكن أخرى، نُشِر مهاجمون آخرون على تقاطعات الطرق الرئيسة لنصب كمين لتعزيزات إسرائيلية، وفقا لأربعة ضباط ومسؤولين كبار.
وتقول الصحيفة، إن الوثائق التي عُثر عليها مع مسلحي القسام والمقاطع المرئية الخاصة بالهجوم والمقابلات مع مسؤولين أمنيين، تُظهر أن المجموعة كان لديها فهم متطور بشكل مدهش لكيفية عمل الجيش الإسرائيلي وتمركز وحدات معينة، وكذلك الوقت الذي سيستغرقه وصول التعزيزات.
ويقول الجيش الإسرائيلي، إنه بمجرد انتهاء الحرب، فإنه سيحقق في كيفية تمكن “حماس” من اختراق دفاعاتها بهذه السهولة.
ولكن سواء كان هناك إهمال من القوات الإسرائيلية حول ما يتعلق بأسرارها، أو مخترقة من قِبل جواسيس؛ فإن ما كُشِف عنه قد أثار بالفعل قلق المسؤولين والمحللين، الذين تساءلوا كيف يمكن للجيش الإسرائيلي، المعروف بجمع المعلومات الاستخبارية، أن يكشف عن غير قصد كثيرا من المعلومات حول عملياته الخاصة، وفقا للصحيفة.
طوفان الأقصى خلفت 1500 قتيل إسرائيلي حتى اليوم (غيتي) طوفان الأقصىوالسبت الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، اقتحم خلالها مقاتلوها جوا وبرا وبحرا مستوطنات في غلاف غزة، وقصفوا مدنا ومستوطنات إسرائيلية بالصواريخ، مما أسفر عن مقتل 1500 إسرائيلي، وإصابة 3500 آخرين، إضافة إلى أسر حوالي 150.
ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل على قطاع غزة قصفا مكثفا ومستمرا لليوم الثامن على التوالي، وخلفت حتى اليوم أكثر من 2200 شهيد، معظمهم نساء وأطفال، وأكثر من 8500 مصاب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كاميرات مسلحين حماس كتائب القسام الاشتباكات طائرات مسيرة الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
حماس: الخطة الأميركية ليست بعيدة عن التصور الإسرائيلي لعسكرة المساعدات
حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، اليوم الجمعة، الأطراف المحلية من أن تتحول إلى أدوات في مخططات الاحتلال، وذلك في ضوء عرض الخطة الأميركية لتقديم المساعدات إلى سكان قطاع غزة ، والتي رفضتها مؤسسات أممية ودولية.
وأكد نعيم في تدوينة عبر فيسبوك، أن "حق الشعب الفلسطيني في الحصول على طعامه وشرابه ودوائه ليس محل تفاوض"، معتبرًا أن "على إسرائيل القيام بواجباتها باعتبارها دولة احتلال حتى لو تصرفت ككيان مارق".
وقال: "محاولات العدو وداعميه لكسر إرادة شعبنا بالتجويع والحرمان من الدواء فشلت فشلًا ذريعًا"، مضيفًا أن "الإدارة الأميركية معنية بأي خطوة لتحسين صورتها في المنطقة قبل زيارة ترمب للمنطقة".
واعتبر نعيم أن الخطة الأميركية المقترحة ليست بعيدة عن التصور الإسرائيلي لعسكرة المساعدات، مشددًا على أن "كل المخططات الأميركية مآلها الفشل كما حصل مع الرصيف البحري".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة على الطاولة.. تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع نظيره المصري فرانس برس: وفد حماس أجرى محادثات بالدوحة للتوصل إلى هدنة في غزة سفير أميركا لدى إسرائيل: تل أبيب لن تكون طرفا في توزيع المساعدات بغزة الأكثر قراءة صحيفة: جولة مفاوضات مهمة مرتقبة خلال أيام بشأن وقف إطلاق النار في غزة 8 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا في جباليا شمال قطاع غزة ايرلندا تدعو إسرائيل لرفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات اليونيسيف: أطفال غزة يواجهون خطر الجوع والمرض والموت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025