وئام وهاب يعتذر من حماس: رفعتم رأس الأمة عاليا (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اعتذر الوزير اللبناني السابق، وئام وهاب، من حركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد أن شنت كتائب عز الدين القسام هجوما كبيرا على مستوطنات غلاف غزة في الأراضي المحتلة الأسبوع الماضي.
وقال وهاب خلال "اللقاء الوطني الفلسطيني اللبناني" إنه مدين باعتذار للحركة، بعد أن اعتقد أنها أصبحت على مدى سنوات من سيطرتها على قطاع غزة إلى سلطة بدلا من حركة مقاومة.
الوزير اللبناني السابق، وئام وهاب: أنا مديون باعتذار لحركة حماس بعد أن اعتقدت أنها أصبحت سلطة جديدة، ولكن اتضح أنها كانت تجهز لليوم الكبير -في 7 أكتوبر- الذي رفع رأس الأمة عاليًا. pic.twitter.com/goEpkPfB8y — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 16, 2023
وتابع: "اتضح أن محمد ضيف ورفاقه كانوا يجهزون لهذا اليوم الذي رفع رأس الأمة عاليا"، في إشارة إلى هجوم المقاومة في عملية طوفان الأقصى على الاحتلال الإسرائيلي.
وفجر 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".
في المقابل، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة تحت اسم عملية "السيوف الحديدية"، ويسعى الآن لتهجير أكثر من مليون شخص من الجزء الشمالي للقطاع، ما قوبل باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ "التهجير القسري الثاني للفلسطينيين"، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وئام وهاب حماس غزة حماس غزة وئام وهاب طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمة متغافلة في نصرة الأقصى
الأمة متغافلة في #نصرة_الأقصى
#ليندا_حمدود
صمت عربي مقيت ، أصبح عفن يلتئم الجرح ولا يكاد يضمد بسبب الخذلان!!!!
العدد ليس واحد أو مائة أو ألف أو مائة ألف ولكنه يمثل نصف الكون بمليارين مسلم على وجه الأرض.
لم يتحرك منه إلا طائفة تمثل القلة متواجدة بأرض الرباط عسقلان فجرت الطوفان في السابع من أكتوبر 2023 كانت الثورة وكان الفتح وكانت النهضة ولكن النتيجة لم يتوقعها مفجري الطوفان من كمية الخذلان والخيانة العربية من الأمة و أن تترك غزّة فعلا لهذه المذبحة والقتل.
الأمة اليوم في أخطر مراحل الموت يلاحقنا الإستبدال بعد هذا الكم والوقت الغير متوقع من الخيانة.
كان المشهد مرة أخرى اليوم بالقدس أين دنس بكل أريحية وهدوء المسجد الأقصى واقتحمت باحاته ليس من المتطرفين فقط ولكن من وزراء حكومة الكيان بنفسها.
بداية النهاية تكتب ولكن تسجل أبشع خذلان يمر على الأمة.
الإستبدال يتحقق من أحرار العالم الذين يبحون صوتهم لغزّة ويفقدون كل شيء بأبسط جهاد لا يفقهون في جهاد السلاح لانهم غير مسلمين لكن جهاد المقاطعة والمساعدة والدعاء و التظاهر لم يتوقف.
حواجز أنظمة لا علاقة لها بهذا الصمت فالغضب يتجلى في الشارع و أين يطئ الكيان الصهيوني قدمه من سفارة ومركز ومجلس.
جبن وخوف جعل الأمة تشاهد تدنيس مقدساتها بدم بارد.
تردد وحفاظ مصالح جعل الأمة تسمح لكيان لقيط بإقتحام الأقصى وسب نبينا الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.
هل حان فعلا زمن الاستبدال أم ستفطن الأمة من غفلتها وتزلزل النصرة لغزّة ؟