قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن إعطاء الغرب، الضوء الأخضر لـ"إسرائيل"، من أجل الانتقام دون قيد أو شرط، ألحق الضرر بكثير من الأماكن.

وأوضحت الصحيفة افتتاحيتها، أن الكثيرين في العالم العربي والإسلامي وخارجه، يتساءلون عن عدم وجود تعاطف مماثل مع المدنيين الفلسطينيين في غزة، مع وجود توقعات بغزو بري إسرائيلي للقطاع.



ولفتت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وغيره من القادة في الغرب، عليهم تذكير نتنياهو، بالتزامه بموجب قوانين الحرب، وإذا لم يحصل ذلك، فإنهم مذنبون بعدم الالتزام بالمبادئ التي يبشرون بها.

وقالت الصحيفة: "القانون الدولي لا يمكن أن يكون سلعة بيد الغرب يدعمها أو يتجاهلها متى يكون ذلك مناسبا له".



وأشارت إلى أنه مطلوب من أمريكا والغرب، إجراء موازنات معقدة، ففي الوقت الذي يقدمون فيه المساعدة لحليف مصاب بصدمة نفسية، وتعزيز دفاعاته، عليهم أيضا أن يحثوه على التراجع عن الأعمال التي تؤدي إلى خسائر أكبر في أرواح المدنيين، ومن الممكن أن يكون سوء التوازن، مؤججا للتوترات ليس فقط في أنحاء الشرق الأوسط، بل بين المجتمعات في الخارج.

وبحلول نهاية الأسبوع الأول، بدأت العواصم الغربية في الاصطفاف حول رسائل خاصة تحث إسرائيل على حماية 2.3 مليون مدني يعانون في غزة، ويجب عليهم الآن التأكد من تطبيق هذه المبادئ إلى أقصى حد وأن يتم الاستماع إليها علنا أيضا.

يشار إلى أن أكثر من 4 آلاف شهيد فلسطيني سقطوا بالقصف العنيف لقوات الاحتلال على قطاع غزة، وأصيب قرابة 12 ألفا آخرين، فضلا عن الدمار الوسع والتشريد الذي تسبب به الاحتلال لأكثر من نصف مليون فلسطيني في القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال الدمار غزة الاحتلال قتل دمار صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الراتب والمعاش لا زكاة عليهم

كشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إيهاب من القاهرة، عن حكم عائد فلوس الفوائد الشهرية مع فلوس المعاش، “أطلع عليها زكاة؟”.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الراتب لا زكاة عليه، وكذلك المعاش، وإنما الزكاة تكون على ما يُدَّخر من المال إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول.

وقال: «واحد بياخد قرش بيصرفه، وواحد بياخد قرشين بيحتاج في البيت قرش واحد، فيدخر جزء، والشهر اللي بعديه يدخر جزء، وبعد فترة يلاقي المبلغ اكتمل وبلغ النصاب، من وقت اكتمال النصاب نعد سنة هجرية، ولو المبلغ ما نقصش عن النصاب يطلع عليه 2.5%».

وأشار الشيخ عويضة إلى أن الفوائد نفسها ليس عليها زكاة مستقلة، وإنما النظر يكون إلى أصل المبلغ المودَع إذا كان قد بلغ النصاب.

وأضاف: «لو حاطط مبلغ في البنك وبلغ النصاب، وبتاخد منه فوائد شهرية بتكمّل بيها المعاش، آخر السنة تجمع المتبقي من الأرباح زائد أصل الوديعة، ولو المبلغ على بعضه بلغ النصاب يبقى تطلع عليه الزكاة 2.5%».

مقالات مشابهة

  • الغاز اللبناني على مفترق طرق بانتظار الضوء الأخضر الإميركي
  • الشعور بحبّ الوطن يحتاج إلى الغذاء أيضاً
  • أمير تبوك يستقبل وزير التعليم ويدشّن ويضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية بـ 138 مليون ريال بالمنطقة
  • بالصور | الحكومة الليبية تطلق مشروع المطار التجاري بالزاوية دعمًا للبنية التحتية والتنمية في الغرب الليبي
  • تعلن محكمة زبيد أن على المدعى عليهم أولاد عبدالله الهندي الحضور إلى المحكمة
  • تعلن محكمة المحويت أن على المدعى عليهم الحضور الى المحكمة
  • مكاسب اللاهثين للركوع لإسرائيل!
  • ما الذي يجري في محافظة حضرموت؟ وكيف تطور الأمر من فعالية استعراضية إلى الصدام المسلح؟
  • أمين الفتوى: الراتب والمعاش لا زكاة عليهم
  • بروكسل تمنح كندا الضوء الأخضر للانضمام إلى برنامج دفاع أوروبي