2025-05-06@12:27:37 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5

«الثورة السوریة الکبرى»:

    بعد 14 عامًا من الثورة، لا تزال سوريا غارقة في الصراع والتدهور الاقتصادي والتهجير القسري. وفي مارس 2025، أثار إعلان أحمد الشرع الدستوري جدلًا واسعًا بتحديد الفقه الإسلامي مصدرًا للتشريع وديانة رئيس الدولة. اعلانفي 15 مارس 2011، خرج السوريون إلى الشوارع في مدينة درعا في أحداث كانت بدايةً لثورة شعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وسرعان ما تحولت هذه الاحتجاجات السلمية إلى نزاع دام، مع تصاعد العنف وظهور فصائل مسلحة ومن بينها جماعات متطرفة. وانخرطت أطراف دولية في الصراع، مما جعل سوريا ساحة لصراعات إقليمية ودولية معقدة. واليوم، بعد مرور14 عامًا، شهدت البلاد تحولات جوهرية على المستويات السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية، آخرها توقيعُ حاكم دمشق القوي أحمد الشرع على الإعلان الدستوري الجديد، الذي يُعيد تعريف ملامح الدولة السورية المستقبلية.من الاحتجاجات إلى...
    في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟النشأة والتكوينوُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.دوره في الثورة السورية الكبرىمع اندلاع...
    دعوة للتفكر الشامل العميق وصولا إلى الحكمة والتبصر والقدرة على فهم أحدث أساليب الصراع التي تمارس عالميا على شعوب المنطقة فيما يسمى بالحرب الهجينة، ومن ثم القدرة على التدافع والصراع: "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" (الحج: 40)، وممارسة مكر المكر: "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" (الأنفال: 30). لزاما علينا أن ندع سكرة فرح التخلص من النظام البعثي، وغفلة الاستغراق في النوم والأحلام الأوهام ونستيقظ للتفكير والعمل الصحيح الواجب فعله، لأن الفرص الكبرى لا تتكرر في التاريخ البشري حتى لا نستفق فجأة على كارثة استراتيجية أخرى مثل: 1- الخدعة الكبرى لمراسلات حسين ماكماهون 1915م الخادعة والتي...
    السويداء-ساناانطلقت اليوم فعاليات مهرجان سلطان باشا الأطرش الثقافي التاسع الذي تنظمه وزارة الثقافة مديرية ثقافة السويداء تقديراً لبطولات المجاهد الكبير ورفاقه الذين صنعوا بتضحياتهم وبطولاتهم مجد الجلاء.واستهلت فعاليات المهرجان بوضع إكليل من الزهور على ضريح القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش في صرح شهداء الثورة السورية الكبرى في بلدة القريا وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.لتبدأ الفعاليات في قصر الثقافة، حيث أكدت مديرة الثقافة بالسويداء ليلى أبو فخر في كلمة الافتتاح أن هذا المهرجان هو انسجام مع الرسالة الفكرية والحضارية لتاريخنا العربي، ويؤكد الحرص في كل دورة من دوراته على ترسيخ هويتنا العربية والقومية التي ناضل الأجداد من أجل تحقيقها، مبينة أن المهرجان يأتي للإضاءة على القيم الفكرية والنضالية النبيلة والمفاهيم الوطنية الجامعة التي جسدها المجاهد الكبير ورفاقه ووحدت...
    انطلقت الثورة السورية من جديد من مهد الثورة السورية الكبرى (ضد الفرنسيين 1925) بقيادة السلطان باشا الأطرش في السويداء بعد أن اعتقد «الجنرال» بشار الأسد أنه انتصر على الشعب السوري وأعلنها بابتسامة عريضة. لكن هذا الشعب المطالب بكرامته وخبزه لم يستكن لكيماوي الأسد وبراميله المتفجرة، وميليشياته الطائفية المرتزقة من خلف الحدود، ولا من طائرات سوخوي الروسية، ومدافع حزب الله وصواريخ الحرس الثوري. لقد وقف شباب السويداء، وشباب حوران، للمطالبة برحيل الأسد ورفعوا شعارات الثورة الأولى «يلا ارحل يا بشار»،«واحد، الشعب السوري واحد»،«سوريا بدها حرية» بكل بساطة، وهذه أولى هتافات للثورة السورية التي انطلقت من حناجر شباب درعا في العام 2011. وقد لبى نداء ثوار السويداء عدة مدن أخرى في سوريا (عدد نقاط الحراك بلغ أكثر من ثلاثين نقطة منها:...
۱