بوابة الوفد:
2025-06-19@12:28:12 GMT

وفد من 10 أطباء أجانب دخل قطاع غزة

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

دخل وفد طبي من 10 أطباء أجانب إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وفق نبأ عاجل ذكرته قناة “العربية” اليوم الجمعة.

في سياق متصل وجه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بتسيير قافلة إلى غزة من 18 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية.

أكبر قافلة إغاثية للأزهر

وضمت القافلة التى وجه بها شيخ الأزهر 18 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية، مثل المياه والطعام والملابس في إطار حملة «أغيثوا غزة»، من أجل دعم إخواننا في قطاع غزة.

وجاءت القافلة التى وجه بها شيخ الأزهر  في ظل ما يعانيه أشقاؤنا في غزة من وضع إنساني كارثي، جراء الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، واستشهاد آلاف من الأطفال والنساء والكبار من الأبرياء.

وتعد هذه القافلة أكبر قافلة إغاثية يسيرها الأزهر، وتأتي انطلاقًا من دور الأزهر التاريخي في خدمة القضية الفلسطينية ونصرة ودعم إخواننا الفلسطينيين، وهي استمرار لمسيرة القوافل الطبيَّة والإغاثية التي يحرص الأزهر على تسييرها في إطار دوره الإنساني والعالمي.

استمرار قصف المستشفيات في غزة

تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ21 على التوالي قصفها العنيف والكثيف على قطاع "غزة" المُحاصر البالغة مساحته 365 كلم مربع وعدد سكانه 2,4 مليون نسمة، ولا هُدنة تمنح سكان القطاع استراحة من سباق "القتل والعُنف"، ولا قرارٌ يتسلل من "فيتو" تتقاذفه قوى الغرب بحق قطاع أصبحت مستشفياته في أنفاسها الأخيرة.

وذكرت "وزارة الصحة في غزة"، أن يوم الأربعاء، كان الأكثر دموية حتى الآن في القطاع، مُنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الجاري، والتي اندلعت بعد هجوم مُباغت شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية أسفر عن مقتل 1400 شخص وأسر العشرات، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

فيما وصل عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف المركز على قطاع غزة، في اليوم العشرين من الحرب، وفق وزارة الصحة، إلى ما لا يقل عن 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال، فضلا عن إصابة 17439.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عملية "برية محدودة" في شمال غزة، ليلا، استهدفت فيها الدبابات والمشاة “العديد من الخلايا والبنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة شيخ الازهر الوفد بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قافلة الصمود.. من الترحيب الحافل إلى التوقف القسري والعودة إلى تونس

شهدت قافلة “الصمود”، التي انطلقت من تونس بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة، رحلة مليئة بالمتغيرات المتسارعة، بدأت بترحيب شعبي حار في غرب ليبيا، لتواجه بعدها توقفا قسريا وتحديات جمة قرب سرت، قبل أن تقرر العودة إلى نقطة انطلاقها.

انطلاقة حافلة وترحيب شعبي دافئ
دخلت القافلة، التي ضمت أكثر من 1500 مشارك وعشرات الحافلات والسيارات، إلى ليبيا قادمة من الأراضي التونسية في 10 يونيو، محملة بالآمال والدعم لغزة، وفور وصول الفوج الأول إلى مدينة الزاوية لاقت القافلة استقبالا مميزا وحفاوة بالغة.

حيث وصف المنسق الطبي للقافلة، محمد أمين بالنور، الاستقبال بأنه “كان مميزا وخرج الناس إلى الشوارع لتحية القافلة بينما كان رجال الأمن الليبيون يؤدون لها تحية رسمية”.

كما قدم الليبيون للقافلة “كل المساعدات من أطعمة وماء بارد وغيرها”، وهو ما أكدته شهادات عديدة للمشاركين الذين وصفوا الاستقبال في مناطق الغرب الليبي بـ”أجمل المفاجآت” و”بلسم معنوي”.

التوقف القسري
وفي 13 يونيو، واجهت القافلة منعا من التقدم على مشارف سرت، لتعلن التخييم مؤقتا، حيث أفاد الناطق الرسمي باسمها وائل نوار، بأن سلطات شرق ليبيا لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن مرور القافلة، وطلبت قوائم بأسماء المشاركين.

وخلال اجتماع جمع وفدا من حكومة حماد مع تنسيقية القافلة، برر وزير الخارجية منع القافلة من التقدم داخل الأراضي الليبية بالقول إن الوصول إلى معبر رفح يجب أن يتم عبر “الآليات الدبلوماسية”، مشيرا إلى بيان وزارة الخارجية المصرية الذي يطالب أعضاء مبادرة الصمود بتقديم طلبات رسمية عبر سفارات بلدانهم.

وذكر بيان صادر عن حكومة حماد أن أعضاء تنسيقية القافلة “عبروا عن تفهمهم” لهذه التوضيحات. كما أكدت الحكومة التزامها بتقديم الدعم الإنساني والطبي للقافلة طيلة وجودها على الأراضي الخاضعة لسيطرتها.

تناقض في الروايات
من جانبها، وصفت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، الجهة المنظمة للقافلة، الاجتماع مع حكومة حماد بأنه كان “متشنجًا ولم يخل من نبرات التهديد”، وفندت ادعاء حكومة حماد بأن أعضاء القافلة قد “عبروا عن تفهمهم” لهذه التوضيحات.

وعلى النقيض، اتهمت تنسيقية القافلة سلطات شرق ليبيا بفرض “عملية حصار ممنهجة وصلت إلى درجة التجويع” على المشاركين العالقين، واعتبرت أن تدهور الوضع الإنساني والأمني كان “محاولة للضغط على القافلة وقيادتها كي ترضخ للشروط غير المعقولة لسلطات شرق ليبيا، ونظيرتها المصرية”.

حصار ممنهج
تحولت ظروف مخيم قافلة الصمود خلال ساعات إلى “حصار ممنهج”، حيث أفاد الفريق الإعلامي للقافلة بأن المخيم يفتقر إلى أبسط المقومات الأساسية مثل الخيام الكبيرة ومياه الشرب ودورات المياه المتنقلة.

وأشار المكتب الإعلامي للقافلة إلى قطع متعمد للاتصالات والإنترنت في محيط نقطة التخييم، ومنع وصول الدعم اللوجستي والمساعدات الإنسانية التي كانت تحاول “قافلة فزعة” الليبية إيصالها.

اتهامات بالانتهاكات والاعتقالات
تصاعدت حدة الأزمة مع اتهام “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” سلطات شرق ليبيا بفرض “حصار تجويعي مشين”، ومنع وصول الغذاء والماء والدواء لقرابة 1500 مشارك. كما تحدثت القافلة عن استخدام القوة، وتقسيم القافلة إلى ثلاثة أجزاء معزولة، وملاحقة واعتقال عدد من المشاركين، بينهم مدونون.

وذكر وائل نوار تعرضه شخصيا للاعتداء بالضرب والسحل وسرقة أغراضه الشخصية، كما تحدث مشاركون عن تهديدات مباشرة بالسلاح واقتحام خيام النساء، وممارسات “لا أخلاقية” شملت التحرش ببعض المشاركات، انتهاء إلى اعتقال أكثر من 15 شخصا من أفراد القافلة، بينهم 11 ليبيا، قبل أن يتم الإفراج عنهم على دفعات بعد أيام من المفاوضات، آخرهم أمس الثلاثاء.

قرار العودة
أعلنت “تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين” بعد هذه التحديات الجسيمة، عن تراجعها عن استكمال مسيرة القافلة باتجاه معبر رفح، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذا القرار جاء لتفادي مزيد من الانتهاكات، وأن القافلة قد حققت أهدافها الإستراتيجية.

أوضح بيان التنسيقية أن القافلة، على الرغم من عدم وصولها جغرافياً إلى غزة، قد نجحت في “خوض معركة الإرادة” وتوسيع “هامش الفعل الشعبي” خارج المعادلات الرسمية، كما أكدت أنها نجحت في تحويل تونس إلى “قاعدة متقدمة لدعم المقاومة” بحسب بيان.

وبدأت القافلة منذ يومين رحلة العودة إلى تونس، ومن المتوقع أن تصل الحدود التونسية الليلة، حاملة معها تجربة معقدة تؤكد التحديات التي تواجه أي تحرك شعبي يسعى لكسر الحصار على غزة.

المصدر: ليبيا الأحرار.

رئيسيقافلة الصمود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • قافلة الصمود تعود إلى تونس بعد إحباط محاولتها الوصول لغزة
  • قافلة الصمود.. من الترحيب الحافل إلى التوقف القسري والعودة إلى تونس
  • سلطات حفتر تفرج عن كافة المشاركين في قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة
  • ليبيا تفرج عن كافة المشاركين في قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة
  • إعلان تراجع قافلة الصمود يثير تفاعل المغردين
  • الإحصاء: 22909 أجانب يعملون بالقطاع الخاص والاستثماري في مصر عام 2024
  • قافلة الصمود تعلن رباطها في مصراتة إلى حين الإفراج عن معتقليها
  • إطلاق سراح 8 أشخاص من قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة
  • غضب على المنصات بعد محاصرة قوات حفتر قافلة الصمود وإنهاء مسيرتها
  • قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا