الداعية الددو يطلب من أردوغان قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
طلب الداعية الإسلامي الموريتاني، الشيخ محمد الحسن الددو، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى هامش التجمع الجماهيري الحاشد الذي دعا إليه الرئيس التركي السبت لدعم فلسطين وغزة، التقى أردوغان وفدا من علماء المسلمين.
وكتب الشيخ الددو على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "يطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني".
فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو يطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني؛
وكان الرئيس التركي قد التقى وفدا من علماء الأمة على هامش مهرجان حاشد دعا إليه نصرة للقضية الفلسطينية مساء اليوم السبت 28 أكتوبر 2023م pic.twitter.com/sKFu8pZ3fR
ويشغل الشيخ الددو (59 عاما) منصب رئيس مركز تكوين العلماء والرئيس المؤسس لمركز الصفوة العالمي، وهو فقيه وعالم عقيدة.
وحث وفد علماء الأمة، الرئيس التركي بالمزيد من المواقف المشرفة تجاه غزة التي تتعرض للعدوان منذ أكثر من عقد.
وكان الرئيس التركي قد ألقى كلمة نارية في المهرجان الحاشد بمدينة اسطنبول، وحضره مئات الآلاف.
وجدد الرئيس التركي، الذي فاز بولاية رئاسية جديدة في أيار الماضي، تأكيده على أن حركة
حماس "لليست إرهابية"، محملاً الدول الغربية مسؤولية المذبحة في غزة.
وبلهجة حادة، وصف أردوغان دولة الاحتلال بـ "البيدق"، مشيراً إلى أنه لولا دعم واشنطن والغرب فإنها "لن تصمد 3 أيام".
هذه التصريحات دفعت الاحتلال إلى سحب دبلوماسييه من تركيا، و"إعادة تقييم العلاقات" مع أنقرة، وفقاً لما قاله وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أردوغان الاحتلال تركيا تركيا أردوغان الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطع العلاقات مع الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات عيد النصر تُبرز مكانته الكبيرة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب"المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالات موسكو بـ"عيد النصر"، تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن مدى التقدير والمكانة التي يحظى بها الرئيس السيسي لدى نظيره الروسي، وستُسهم بكل تأكيد في تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، إن حضور الرئيس السيسي احتفالات موسكو بـ"عيد النصر" فرصة عظيمة وثمينة للقاء قادة دول صديقة من أجل تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الملحة ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع من اضطرابات وأزمات تُشكل خطورة على السلم والأمن الدوليين، موضحًا أن أبرز ما يُميز هذه الزيارة توقيتها شديد الأهمية، خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين، وتزامنًا مع مُخطط الكيان الصهيوني لتهجير الفلسطينيين بقطاع غزة من أرضهم، الذي قوبل بالرفض التام والقاطع من قبل القيادة السياسية المصرية واعتبرته خطًا أحمر لا يُمكن الاقتراب منه أو الدعوة إليه.
وأوضح رئيس حزب"المصريين"، أن جميع القادة المشاركين في "عيد النصر" يرفضون استمرار الحرب الغاشمة على قطاع غزة وعملية الإبادة الجماعية التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويؤيدون حل الدولتين، لأنهم على يقين تام بأن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدًا على أهمية المشاورات التي سيُجريها الرئيس السيسي مع قادة البلدان المشاركين في احتفالات روسيا بعيد النصر للوقوف على أبعاد المشكلات الإقليمية والدولية وحشد الدعم الدولي اللازم، من أجل التوصل إلى حلول خاصة تتعلق بالوضع المتدهور في قطاع غزة، وما ترتكبه القوات الإسرائيلية من جرائم يومية بحق المدنيين والأبرياء، وكذلك دعم جهود إعمار غزة وفقًا للخطة المصرية العربية الإسلامية والتي أقرتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة وأيدتها العديد من الدول والتجمعات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن اللقاءات المُرتقبة للرئيس السيسي مع القيادة الروسية ستدعم بدورها العلاقات الثنائية الاستثنائية وتعزيزها مما يدفع التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية بين مصر وروسيا إلى آفاق أوسع، موضحًا أن العلاقات المتميزة التي تجمع القاهرة وموسكو تُشكل ركيزة للاستقرار العالمي وأمن منطقة الشرق الأوسط بحكم مكانة روسيا وصلاتها التاريخية بمصر والمنطقة العربية بأسرها، تزامنًا مع اعتداء إسرائيل على سوريا ولبنان واليمن وقطاع غزة.
وأكد أن التهديد الإسرائيلي لأمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب وبشكل عاجل مزيدًا من التفاعل بين القوى الكبرى وعلى رأسها روسيا؛ من أجل التوصل لحلول من شأنها دعم جهود مصر الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار الإقليمي.