«البلدية»: تخصيص 12 موقعاً لأفرع «التعاونيات» في مواقع التخييم وتوزيعها بالقرعة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وافقت لجنة دارسة وتحديث مواقع التخييم لموسم 2023 / 2024 في مواقع التخييم التي حددتها بلدية الكويت في المنطقتين الشمالية والجنوبية على تخصيص 12 موقعاً لأفرع الجمعيات التعاونية.
وأوضحت أن المواقع موزعة على 7 أفرع في مواقع المخيمات المسموح بها بمنطقة الشمال لسوق مركزي لتوفير مستلزمات البر والمواد الغذائية وكذلك 5 أفرع في مواقع التخييم المسموح بها بمنطقة الجنوب.
وأشارت إلى أنه سيتم دعوة ممثلي الجمعيات التعاونية الاستهلاكية لحضور اجتماع يوم الأربعاء المقبل بالدور الخامس قاعة الاجتماعات بمبنى مدير عام البلدية لتقديم طلبات تحديد مواقع الافرع التي ستخصص للجمعيات المشاركة تمهيدا لإجراء عملية القرعة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مواقع التخییم فی مواقع
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إعطاء متطوعين الجمعيات الخيرية وجبات غذائية من أموال الصدقات؟
أصدرت دار الإفتاء المصرية توضيحًا مهمًّا حول حكم إطعام المتطوعين العاملين داخل الجمعيات الخيرية من أموال الصدقات، وهي قضية تُثار كثيرًا داخل المؤسسات المعنية بالعمل الأهلي، مع اتساع أنشطتها وزيادة اعتمادها على المتطوعين.
مصارف محددة لا يجوز تجاوزهاأكدت دار الإفتاء أن الأصل الشرعي في أموال الزكاة أنها تُصرف فقط على الأصناف الثمانية المنصوص عليها في القرآن الكريم، مثل الفقراء والمساكين والعاملين عليها وغيرهم، وبالتالي لا يجوز صرف الزكاة لإطعام المتطوعين أو غيرهم ممن لا يندرجون ضمن هذه المصارف.
باب واسع يشمل المتطوعينأما صدقة التطوع، فأوضحت الإفتاء أن بابها أوسع بكثير من الزكاة؛ إذ يجوز إخراجها للفقراء وغير الفقراء، ولمن يعملون في خدمة الخير، ولغيرهم من المستفيدين، ومن هنا جاء الحكم الشرعي الواضح:يجوز شرعًا استخدام صدقات التطوع لإطعام المتطوعين بالجمعيات الخيرية.
وأكدت دار الإفتاء أن هذا العمل مطلوب شرعًا، استنادًا لقول الله تعالى:﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾– وهو توجيه صريح إلى دعم كل من يشارك في أعمال الخير.
شروط وضوابط لابد من مراعاتهاوضعت دار الإفتاء عدة ضوابط أساسية تضمن سلامة هذا التصرف، أبرزها:
أن تكون الأموال المستخدمة صدقات تطوعية وليست زكاة مفروضة.
ألا تكون هذه الصدقات قد خصصها المتبرعون — عند إخراجها — لمصارف معينة تختلف عن هذا الاستخدام.
ضرورة احترام نية المتبرع فيما يتعلق بتحديد وجه الإنفاق.
تعزيز العمل التطوعي دون الإخلال بالأمانةاعتبرت دار الإفتاء أن توفير وجبات للمتطوعين من مال الصدقات يعزز نشاط الجمعيات ويقوّي قدرتها على تنفيذ برامجها، بشرط الالتزام بالجانب الشرعي والمالي للحفاظ على الثقة بين المتبرعين والمؤسسات.
وتُمثّل هذه الفتوى دعمًا مباشرًا للمتطوعين الذين يساهمون بوقتهم وجهدهم في خدمة المجتمع، وتؤكد في الوقت ذاته ضرورة عدم الخلط بين الزكاة المفروضة والصدقات التطوعية.