أعرف القصة.. إيطالية تفوز بمعركة قضائية لطرد أبنائها من منزلها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
في واقعة غريبة من أمرها، تفوز إمرأة إيطالية مؤخراً بدعوى قضائية لطرد ولديها، البالغين من العمر 40 و42 عاماً، من منزلها بعد أن رفضا المساهمة في مصروفات المنزل بأي شكل من الأشكال.
اتضح أن المرأة لم يكن أمامها خيار سوى الذهاب إلى المحكمة لطرد ابنيها البالغين، حيث حاولت المرأة التي تبلغ من العمر 75 عاماً، من مدينة بافيا شمالي إيطاليا، منذ فترة طويلة إقناع طفليها بالانتقال أخيراً من منزل العائلة.
وتبين أن كلاهما لديه وظيفة ويستطيعان تحمل تكاليف استئجار مسكن خاص بهما، لكنهم لم يستمعوا بالفكرة أبدًا، وبما أنهم لم يتمكنوا حتى من المساهمة ماليًا أو القيام بالأعمال المنزلية، لم يكن أمام المرأة المسنة خيار سوى مقاضاتهم إلى المحكمة.
اختتمت هذه القضية الغريبة بحكم القاضية سيمونا كاتربي التي تعاطفت مع الأم، وأصدرت إشعارًا بالإخلاء ضد الابنين.
اقرأ أيضاً بدون أدوية.. تمارين لعلاج ألام الظهر وفاة أسرة كاملة من 7 أفراد في محافظة المهرة جراء انهيار المنزل على رؤوسهم بفعل إعصار تيج ”فيديو” منهم عصير التفاح والقرفة.. أفضل مشروبات لعلاج ألم البطن وجع المعدة والقولون بعد رفضها كشف وجهها .. قاضي حوثي يتطاول على محامية يمنية ويطردها من المحكمة (وثائق) طريقة عمل الشفوت بخطوات سهلة في المنزل اليمني الشاعر الجرموزي ينكر التهم التي وجهتها له المليشيا أمام المحكمة فاجأت القاضي والحاضرين في المحكمة.. شاهد ردة فعل محامية سعودية بعدما كسبت القضية ”فيديو” رفض حكم المحكمة العسكرية في عدن بشأن قتلة ‘‘السنباني’’ واللجوء إلى محكمة في صنعاء المحكمة العسكرية في عدن تحسم قضية قتل ‘‘عبدالملك السنباني’’وتنشر أسماء المتهمين والقاتل الحقيقي وتدينه بالقتل الخطأ إحالة قيادي في الانتقالي بعدن إلى المحكمة بعد القبض عليه خلال محاولته الفرار 5 نصائح تساعد على علاج حموضة المعدة في المنزل.. تعرف عليهم ”صحتك تهمنا” .. 5 خطوات لعمل اليغمش في المنزلومن المثير للاهتمام أن إيطاليا لديها أعلى نسبة من البالغين الذين ما زالوا يعيشون مع والديهم، وذلك وفقًا لبيانات عام 2022، حيث لا يزال ما يقرب من 70 بالمائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا يعيشون في المنزل مع والديهم، ومع ذلك، فإن الحالات التي يتم فيها إصدار إشعار بالإخلاء ضد الأطفال لمغادرة المنزل نادرة جدًا.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی المنزل
إقرأ أيضاً:
حملات «حوثية» ممنهجة للزج بالشباب في جبهات القتال
أحمد مراد (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد محللون يمنيون على ضرورة سحب أبناء القبائل من المعسكرات والمواقع العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي، محذرين من خطورة الشعارات التي يرددها الحوثيون لخداع الشباب اليمني، واستغلال عواطفهم، والزج بهم في جبهات القتال، عبر حملات التضليل الممنهجة.
وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قد أوضح أن ميليشيات الحوثي تستغل المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتعمل على تحويل المنشآت العامة إلى أوكار عسكرية، داعياً القبائل اليمنية إلى سحب أبنائها وإبعادهم عن معسكرات ومواقع الجماعة الانقلابية.
وحذر المحلل السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، من خطورة حملات التضليل الممنهجة التي تتبناها ميليشيات الحوثي بهدف استقطاب أبناء القبائل، والزج بهم في الجبهات المشتعلة، مثل مأرب وتعز والساحل الغربي، موضحاً أن قبائل «حاشد» و«بكيل» بمحافظة عمران رفضت إرسال أبنائها إلى جبهات القتال التي شهدت تصعيداً خلال الآونة الأخيرة.
وقال بن لعسم، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن الحوثيين يتعمدون خداع القبائل بشعارات زائفة، من أجل استقطاب أبنائها لمعسكراتهم ومواقعهم العسكرية.
وفي هذا الإطار، رصد نشطاء يمنيون لقاءات جمعت الذراع العسكرية لميليشيات الحوثي، أبو علي الحاكم، رفقة قيادات حوثية بشيوخ قبائل في محاولة لرفد جبهاتهم في الجوف ومأرب والحديدة.
وأضاف أنه بعد عقد من الحرب التي كان ولا زال وقودها أبناء القبائل، بات فشل استراتيجية الحوثي في مصادرة دور القبيلة واضحاً، إذ أعلنت قبائل طوق صنعاء و«خولان» و«همدان» رفضها مشروع الاستعباد الحوثي، وطالبت القبائل الأخرى بسحب مقاتليها من جبهات القتال.
وأشار بن لعسم إلى أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة بسبب الغارات الأميركية على معسكراتهم ومخازن أسلحتهم في مختلف المحافظات.
وأفاد المحلل السياسي اليمني بأن تلويح الحوثيين بالتصعيد، سيكون مغامرة قد تكون بداية نهاية هيمنتهم على مناطق شمال اليمن، خاصة أن الزخم الشعبي لم يعد مجدياً، ولا حتى التحشيد القبلي.
بدوره، قال الكاتب والمحلل اليمني، ماجد الداعري، إن الحوثيين يستقطبون أبناء القبائل للقتال معهم بطرق مختلفة، أبرزها الإغراءات المالية، والشعارات الكاذبة، إضافة إلى استغلال ظروف أسرهم الصعبة.
وأضاف الداعري، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن دعوة القبائل إلى سحب أبنائها من معسكرات الحوثيين يمكن أن تتحقق إذا أدركت القبائل أن هناك معركة برية قادمة، وأن مصير ميليشيات شارف على النهاية.