نظمت وزارة التضامن الاجتماعي عددًا من الفعاليات التوعوية في الأسمرات، وذلك في إطار حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك»، وذلك لتوعية الأسر الأولى بالرعاية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء، حيث شارك في الندوات مجموعة من الخبراء المتخصصين فى التوعية منهم الدكتور مجدى حلمي مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي للتنمية المجتمعية، والدكتورة منى عادل أستاذ مساعد الصحة العامة وطب المجتمع بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة والدكتورة أماني عبد الفتاح مدير الإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من المتخصصين فى الصحة العامة والتغذية السليمة وتغيير السلوكيات لتعزيز كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة المنزل والمنطقة المحيطة به كأحد سبل الوقاية من انتقال العدوى وانتشار الفيروسات خاصة مع قرب حلول فصل الشتاء.

وانطلقت الفعاليات في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى أسر برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وكافة الأسر المستفيدة من تدخلات الحماية الاجتماعية، خاصة مع انطلاق العام الدراسي وزيادة احتمالية انتشار نزلات البرد المرتبطة بتغير الطقس، وهي حملة توعية موسعة تستهدف التوعية بكيفية حماية الأسر من السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تؤدي لانتشار الأمراض داخل الأسرة وفي التجمعات. 

وشهدت الفعاليات حضور عدد من الأسر ضمت عددًا كبيرًا من النساء والأمهات والأطفال داخل 9 حضانات بمنطقة الأسمرات وآخريات من المستفيدات من خدمات الوزارة المقدمة من خلال مركز الخدمات المتكاملة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بحى الأسمرات وتم توزيع شنط للأسر بها منظفات ومطهرات وأدوات وقائية لتعزيز استخدامها بصفة دائمة لحماية الأسرة من الأمراض وترسيخ العادات الصحية السليمة.

توزيع حقائب للأسر تتضمن مطهرات وأدوات وقائية لتعزيز استخدامها بصفة دائمة لحماية الأسرة من الأمراض وترسيخ العادات الصحية السليمة

وأكد الدكتور مجدى حلمي مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي خلال محاضرته للأسر على أهمية الالتزام بسلوكيات النظافة التي تعزز وقاية الأسر من أعراض كورونا وأمراض الشتاء، وأهم النصائح الاجتماعية لتجنب التعرض لها وحماية الأطفال الصغار، خاصة حديثي الولادة وضرورة الالتزام بالتطعيمات المقررة لتجنب الأمراض التى تحدث الإعاقات المختلفة، مثل شلل الأطفال وكيفية الحفاظ على كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة الأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد فى الشتاء وكيفية تهيئة البيئة لوقاية الأسر الأولى بالرعاية مع توضيح الأساليب والسلوكيات غير المكلفة وأهمية التباعد بين الأشخاص في الأماكن العامة ومراعاة تهوية المنزل وتجنب الأماكن المغلقة وغسل الأيدي بشكل مستمر أثناء اليوم.

وأوضحت الدكتورة منى عادل أستاذ مساعد الصحة العامة وطب المجتمع بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة أهمية التغذية الصحية السليمة وإعداد طعام يومي صحي للطفل بأقل التكاليف للوقاية من سوء التغذية والاستفادة من وصفات شعبية مفيدة تساعد فى الوقاية من نزلات البرد وأمراض الشتاء وكيفية تعزيز السلوكيات الإيجابية بين الأطفال ورفع وعى الأطفال بقضايا البيئة والنظافة والوقاية من أمراض الشتاء وكيفية حماية كبار السن من نزلات البرد والعدوى طبقًا للمعايير المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.

وأشارت الدكتورة أماني عبد الفتاح مدير الإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن الاجتماعي إلى الدور الذى تقدمه الحضانات فى ترسيخ سلوكيات النظافة لدى الطفل فى المرحلة العمرية المبكرة من حياته خاصة أطفال الأسر الأولى بالرعاية من خلال تنفيذ أنشطة توعوية ونشرات ولافتات حائطية توضح أهم السلوكيات التي لا بد من تجنبها لحماية الأسر من أمراض الشتاء التي تؤثر على تلك الفئات التي تعمل في كثير من الأحيان بسوق العمل غير الرسمي وعرض قصص نجاح لأسر من المستفيدين من خدمات الحماية الاجتماعية قاموا بتنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل وحماية أطفالهم من تداعيات التسرب من التعليم والاستهداف بالتوعية يكون لاطفال الحضانات وأسرهم.

ومن جانبه أوضح أحمد اسماعيل الرئيس التنفيذي لجمعية خير وبركة والمرأة الجديدة المشاركة فى الحملة أن منطقة الأسمرات تضم 18 ألف و400 أسرة تقريبا ويوجد بالمنطقة 9 حضانات تقدم الخدمة لما يزيد على 1000 طفل من أبناء تلك الأسر يقوم على الحضانات ما يقرب من 120 ميسرة وشئون إدارية.

والجدير بالذكر أن مجمع الخدمات المتكاملة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي يضم مكتبة ومركز كمبيوتر ومحو أمية وتعليم قراءة وكتابة ومركز تنمية مهارات الأطفال ومركزًا لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وآخر لإعداد الأسر المنتجة وعدة ورش للتدريب المهني وعيادة ٢ كفاية ويقوم المجمع باستخراج بطاقات الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلي مركز استضافة وتوجيه المرأة ومركزا للاستشارات الأسرية الذي يقدم العديد من الخدمات الأسرية لأهالي الأسمرات ممن يعانون من مشاكل أسرية، كما يقوم المجمع بتدريب السيدات علي مهارات الخياطة من خلال ورش متخصصة، ويعمل المجمع فترة مسائية نظرا للإقبال الكبير علي الخدمات المقدمة.

وهذا وينفذ حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع، ووسائل الإعلام الجماهيري ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الرائدات الاجتماعيات التابعات للوزارة والعاملين بالوحدات الاجتماعية لتوصيل الرسائل الاجتماعية والصحية المعتمدة من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية وتشمل الحملة كافة المحافظات.

IMG-20231031-WA0047 IMG-20231031-WA0046

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية التضامن الاجتماعى تكافل وكرامة مركز الخدمات المتكاملة برنامج الدعم النقدي برنامج وعي للتنمية المجتمعية وزارة التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

رد حاسم لـ التضامن عن شكوى حذف هذه الفئات من معاش تكافل وكرامة

أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن قانون الضمان الاجتماعي الجديد لم يغيّر معايير برنامج "تكافل وكرامة"، لكنه جعله حقًا قانونيًا لا يمكن إيقافه أو إلغاؤه بشكل مفاجئ.

زيادة المعاش .. التضامن تعلن خبرا سارا لمستحقي تكافل وكرامةالتضامن: 75% من المستفيدين من تكافل وكرامة نساء والمرأة الأكثر التزامًاوزيرة التضامن : 7.7 مليون أسرة استفادت من تكافل وكرامةالتضامن: رعاية الأيتام هو الملف الأصعب بالنسبة لي


وقالت الوزيرة، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، بمناسبة مرور عشر سنوات على البرنامج:"قانون الضمان الاجتماعي جعل من 'تكافل وكرامة' حقًا بالقانون، أي لا يمكن غلقه في أي وقت، وهو الآن برنامج قانوني للمساعدة النقدية المشروطة."


وأضافت أن هذا الإطار القانوني الجديد يسهم أيضًا في الحد من محاولات التحايل أو تقديم مستندات غير دقيقة للحصول على الدعم، مؤكدة:"البرنامج أصبح حقًا لكل من ليس له دخل،."


كما كشفت الوزيرة عن إنشاء صندوق خاص لبرنامج "تكافل وكرامة"، موضحة:"الصندوق لن يكون فقط موازنة ، بل سيقدم برامج استثمارية أيضًا، وسيوفر مرونة في إدارة الموارد وتنفيذ مشروعات تزيد من التمويل."


وشددت على أن هذا الصندوق سيكون مخصصًا فقط للمستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة"، ولن يمتد لفئات أخرى، مؤكدة أن البرنامج يشمل بالفعل فئات متنوعة من بينهم 520 ألف أسرة من ذوي الهمم وكبار السن.


وحول الشكاوى من الإقصاء من البرنامج ورداً على شكاوى بعض المواطنين بشأن حذفهم من البرنامج، قالت الوزيرة: "من المستحيل خروج أسرة تستحق من برنامج 'تكافل وكرامة' دون مبرر، فنحن نمتلك قاعدة بيانات دقيقة تتطابق مع بيانات الرقابة الإدارية."


وأكدت وجود ربط إلكتروني مع 20 جهة حكومية للتأكد من صحة بيانات الأسر سواء في حالة الإضافة أو الحذف.

وبخصوص مدة الاستفادة من البرنامج، أوضحت الوزيرة أن مدة "تكافل وكرامة" هي ثلاث سنوات فقط، ويمكن إعادة تسجيل الأسر لثلاث سنوات أخرى في حال لم تتحسن أوضاعهم الاقتصادية.
كما أشارت إلى أنه عند توليها المنصب، كانت هناك 220 ألف حالة على قوائم الانتظار للحصول على الدعم.


وآليات التظلّم والتأهيل قالت مرسي:"لدينا أكثر من مستوى للتظلّم والتحقق من استحقاق الأسر، ويجري التعامل بمرونة وشفافية مع الطلبات."


وشددت في ختام حديثها على أن:"برنامج 'تكافل وكرامة' ليس فقط دعمًا نقديًا، بل يشمل أيضًا فرص التدريب، والقروض، وأفكارًا لمشروعات صغيرة تسهم في التمكين الاقتصادي."

طباعة شارك التضامن وزيرة التضامن تكافل وكرامة اخبار التوك شو مصر

مقالات مشابهة

  • نشرة منتصف الليل| مشروع اقتصادي للأسر الأولى بالرعاية.. والإحصاء تكشف عدد الأسر التي تعيش في الإيجار القديم
  • رد حاسم لـ التضامن عن شكوى حذف هذه الفئات من معاش تكافل وكرامة
  • "التضامن الاجتماعي": نعمل على حوكمة منظومة الأسر البديلة لضمان أفضل رعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية
  • وكيل وزارة الصحة في الإسكندرية تختتم فعاليات الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة
  • بعد تحذير وزارة التضامن.. عقوبات الترويج لتبنى الأطفال بمواقع التواصل
  • وزارة الداخلية تطلق سراح 6 موقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وذلك بحضور إدارة منطقة داريا وعدد من الوجهاء
  • التضامن الاجتماعي: حوكمة إجراءات الأسر البديلة لاختيار الأفضل لكفالة الأطفال
  • “محاضرة توعوية عن العصا البيضا للمكفوفين ومدلولاتها الخمسة” .. مدير الإدارة العامة للمرور يشهد فعاليات التوعية المرورية بمرور نهر النيل
  • تضامن الدقهلية...استمرار فعاليات دمج وتواصل أطفال دور الرعاية الاجتماعية
  • الأوقاف تسلّم "التضامن" بالفيوم 2 طن لحوم لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا