محمد علي الحوثي: ما يجري في غزة من مجازر شواهد على أن الكيان الصهيوني قاتل الأطفال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثورة نت../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن ما يجري في غزة من مجازر شواهد على أن الكيان الصهيوني هو قاتل الأطفال.
وأوضح محمد علي الحوثي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” توتير سابقاً، أنه لا يمكن لأي يهودي أن يزيل العار اللاصق بكيانه الغاصب قاتل الأطفال ومرتكب جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية.
وأكد أن صورة الكيان الصهيوني الحقيقية بما هي عليه من قبح وإرهاب صارت واضحة لشعوب العالم أجمع التي خرجت في تظاهرات حاشدة تؤكد معرفتها بإرهابه وإجرامه.
وأضاف “اتحداهم إيقاف قصف الطيران على المدنيين، فهذا الكيان الضعيف ما يزال يتسلّط على النساء والأطفال، وما الطفل محمد الدرة وفارس عودة ومن سبقهما ومن يلحقونهما اليوم في غزة وهم عشرات الآلاف من الأطفال، إلا شواهد على أن الكيان المسمى “إسرائيل” هو قاتل الأطفال”.
وتابع عضو السياسي الأعلى ” لقد كان الشهيد القائد يقول مجمل ما قدَّمه الله سبحانه وتعالى، وما ذكره عن بني إسرائيل، بما فيها هذه النقطة: إن أيَّ أمة تصل في علومها إلى درجة عالية هي مُعرَّضة للتلاشي بسبب ماذا؟ أنها ليست مهتدية بهدي الله، إن هدى الله سبحانه وتعالى هو من أهم الضمانات لبقاء العلوم الهامة، ومن أهم الضمانات التي تبنى عليها الحضارات وتدوم وتستمر”.
وأشار إلى أن ” ما نراه اليوم بالنسبة لليهود ليس جديداً في الواقع، وكثيراً من المحللين يذكرون أن أمريكا الآن بخبراتها العالية، بعلومها، بكل ما عندها معرضة الآن للانهيار على يد اليهود فضلاً عن باقي الأمم، ولهذا نرى كيف أصبح العالم يضج من اليهود”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قاتل الأطفال
إقرأ أيضاً:
العميد شمسان: اليمن حطم المظلة الأمريكية وفتح طريق الردع المباشر ضد الكيان الصهيوني
يمانيون../
في مشهد استراتيجي بالغ الدلالة، أكد الخبير العسكري العميد مجيب شمسان أن اليمن نجح في كسر أهم مرتكزات الحماية الصهيونية، والمتمثلة في الدعم العسكري الأمريكي، موضحاً أن تحييد الأسطولين البحري والجوي لواشنطن يمثل تحولاً مفصلياً في مسار المواجهة، ويفتح الباب أمام تصعيد عمليات الردع اليمني ضد كيان العدو الصهيوني دون أي غطاء دولي حقيقي.
وشدد العميد شمسان على أن الانكفاء الأمريكي عن ساحة المواجهة، وتحديداً بعد استهداف حاملة الطائرات “ترومان” وإسقاط مقاتلة F-18، مثّل صفعة استراتيجية لواشنطن، وأسهم في تعرية الكيان الصهيوني وتركه مكشوفاً أمام الضربات اليمنية التي تتسم بدقة متصاعدة وقدرات تكنولوجية متقدمة.
واعتبر شمسان أن ما جرى في الأيام الماضية ليس فقط سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة، بل هو بداية لانهيار التنسيق الاستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب، إذ باتت إسرائيل في الميدان وحدها، تتلقى الضربات من اليمن دون أن تملك القدرة على ردعها أو حتى فهم توقيتها ومصدرها.
وأضاف: “لقد استسلمت أمريكا أمام إرادة اليمنيين. إسقاط طائرة F-18 وفشل واشنطن في تأمين أجواء البحر الأحمر والخليج العربي كشفا عمق الفشل العسكري الأمريكي، وحجم الارتباك في مراكز القرار الصهيوني، التي باتت تدور في دوامة القلق والانكشاف التام”.
وأشار إلى أن تصريحات قادة الكيان التي تلمّح بخيبة أملهم من “وعود ترامب” بالحماية، تؤكد أن تل أبيب بدأت تشعر بأن واشنطن لم تعد قادرة على توفير المظلة التي اعتادت عليها لعقود، وهو ما يُعد شرخاً استراتيجياً في جبهة العدوان، ويمنح صنعاء تفوقاً معنوياً وميدانياً كبيراً.
ولفت العميد شمسان إلى أن “المعادلة اليوم تغيّرت تماماً، فصنعاء باتت اللاعب المحوري الذي يُعيد رسم خرائط الردع من جديد. لم تعد المعركة مع الكيان الصهيوني تجري بغطاء أمريكي، بل بات اليمن في المواجهة المباشرة، بعد أن أزاح الراعي الإمبريالي جانباً”.
وأوضح أن الهجمات اليمنية التي استهدفت مطار اللد، وتلك التي أُعلن عنها في عملية “بن غوريون”، لم تكن فقط رسائل سياسية أو تضامنية مع غزة، بل كانت ضربات عسكرية دقيقة تحمل بصمات تكنولوجية عالية، أثبتت أن اليمن يمتلك قدرة فائقة على المناورة والتشويش واختراق أنظمة العدو الأكثر تطوراً.
وتابع قائلاً: “استهداف الحاملة (ترومان) وسقوط طائرة F-18 كانت بمثابة كسر لهيبة الأسطول الأمريكي في المنطقة، وهي خطوة أولى في سلسلة من المفاجآت العسكرية القادمة، والتي ستجعل الكيان يعيش حالة من الرعب غير المسبوق، لا سيما بعد فقدان منظوماته للقدرة على صد أو حتى رصد الصواريخ اليمنية”.
وعن تداعيات الانسحاب الأمريكي من المعركة، أكد شمسان أن اليمن سيضاعف من عملياته ضد الكيان، بعدما أصبحت السماء مكشوفة والبحر متاحاً، مشيراً إلى أن معادلة “المطار بالمطار، والميناء بالميناء، والكهرباء بالكهرباء” ستعود بكل قوة، وأن الاحتلال سيدفع الثمن عن كل عدوان يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني.
وختم العميد شمسان حديثه بالتأكيد على أن تحييد أقوى قوة عسكرية في العالم ليس بالأمر العابر، بل هو نصر استراتيجي يؤسس لمسار جديد من الردع والسيادة، مضيفاً: “من يرسم الأهداف ويعجز عن تحقيقها، هو المهزوم… واليمن اليوم هو من يحدد الأهداف، وينفذها بإرادة صلبة، وقدرة متعاظمة، ورؤية واضحة نحو النصر الكامل”.