قصف متبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
#سواليف
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدداً من المناطق اللبنانية الجنوبية الحدودية، في أعقاب سلسلة عمليات نفذها حزب الله ضد المواقع الإسرائيلية.
وأفاد مصدر أمني لبناني، أن الجيش الإسرائيلي قصف عدداً من البلدات بالقذائف الفوسفورية، كما قصف عشوائياً الأحراش من الناقورة حتى الضهيرة.
وأشار المصدر إلى أن حزب الله استهدف ثلاثة مواقع للجيش الإسرائيلي، وهي موقع الجرداح، وموقع المرج في وادي هونين، وموقع العاصي في مقابل ميس الجبل، كما استهداف الحزب الموقع البحري الإسرائيلي عند رأس الناقورة بأربعة صواريخ وسقطت قذائف بالقرب من مركز مخابرات الجيش اللبناني من دون تسجيل أي إصابات.
وأعلن حزب الله في بيان، أنه هاجم مقر قيادة كتيبة الاحتلال في ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بواسطة مسيرتين هجوميتين مليئتين بكمية من المتفجرات.
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تكلفته 4 دولارات.. جيش الاحتلال يعلن استخدام سلاح جديد في حربه ضد لبنان
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن استخدام منظومة الليزر الدفاعية "الدرع الضوئي" - لأول مرة - لاعتراض صواريخ ومسيرات أطلقها حزب الله، في تطور وصفته بـ"النوعي" مقارنة بتكلفة تشغيل القبة الحديدية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية الي ان النظام دخل حيّز الاستخدام الميداني قبل الموعد المقرر، حيث يُعد بديلاً منخفض الكلفة إذ لا تتجاوز تكلفة إطلاق شعاع الليزر الواحد 3 إلى 4 دولارات.
وفي وقت لاحق ، فقد قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إنه عن إنجازات مهمة حققتها الحكومة في نزع سلاح الفصائل المسلحة جنوب البلاد، وسط جهود متواصلة للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل.
وشدد “سلام”، علي أن الحكومة اللبنانية نجحت في تحقيق نحو 80% من أهدافها في نزع سلاح الفصائل في المناطق الجنوبية من البلاد، وعلى رأسها حزب الله، مؤكدا على ضرورة أن "تحتكر الدولة السلاح في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية".
نجاح يفوق التوقعات
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الجيش اللبناني تمكَّن إلى حد كبير من نزع سلاح حزب الله في معاقله الجنوبية، في إطار تحرك الحكومة الجديدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف موجة قتال مكثفة مع إسرائيل العام الماضي.
وأعرب مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن مفاجأتهم بالتقدم المحرز، والذي كان حاسمًا في الحفاظ على الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي.