أكد الكاتب المتخصص في الشأن السياسي أحمد الجمال، أن "الصهيونية" تستهدف مصر بشكل أساسي، لافتًا إلى التراكم التاريخي وعقدة الخروج من "مصر".

صراع مع الاستعمار القديم

وقال أحمد الجمال، خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الخميس: "نحن لسنا في صراع بين اليهودية والإسلام، بل صراع مع فكرة تبناها الاستعمار القديم بداية منذ وعد بلفور"، مشيرا إلى أن الصراع يتمثل في ظاهرة استعمارية استيطانية.

تقسيم المنطقة على أساس ديني

وأضاف: "يجب التيقظ من محاولة اجترارنا إلى حرب دينية، التي تستهدف إلى تقسيم المنطقة على أساس ديني، سواء مسلم أو مسيحي، أو سني أو شيعي، مع تقسيم المسيحيين أنفسهم"، مردفا "مقاومة العدو واجبة لكن لا تقتصر على البعد الديني فقط".

خالد أبو بكر: مصر ستدفع فاتورة غالية جدًا.. وأبواب كثيرة ستغلق في وجهها "الصحة": الكشف على 21 مصاب فلسطيني في مستشفيات مصر المزايد على مصر صهيوني

وحول المزايدة على مصر، أكد الكاتب السياسي أحمد الجمال، أن "من يزايد على مصر صهيوني دون أن يدري، أو هو يدري بالفعل، البعض يريد إدخال مصر إلى فخ، نحن نعمل على المحور الدبلوماسي والإعلامي"، مضيفا "مصر دولة قوية ولا يستطيع أحد أن يمسها، الخبر السيئ للعدو أن تبنى مصر فتستطيع أن تلعب دورها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد الجمال الصهيونية مصر اليهودية الاسلام على مصر

إقرأ أيضاً:

حاتم باشات: أجور المرتزقة اليومية في السودان تصل إلى 3 آلاف دولار.. الجيش غير قادر على مواجهة قوات الدعم السريع.. الوضع يتجه نحو تقسيم جديد للبلاد

حاتم باشات قنصل مصر الأسبق في السودان لـ قناة صدى البلد:ما يحدث فى غرب السودان قد يكون بداية لمرحلة جديدة تشبه انفصال الجنوبالجيش السوداني ليس تابعًا للإخوان ويضم بعض العناصر الإخوانيةأجور المرتزقة اليومية في السودان تصل إلى 3 آلاف دولار


قال حاتم باشات، قنصل مصر فى السودان الأسبق، إن الأوضاع في السودان تشهد تطورات مثيرة للقلق، حيث أشار إلى أن ما يحدث في غرب السودان قد يكون بداية لمرحلة جديدة تشبه انفصال الجنوب الذي وقع في الماضي.

وأوضح باشات خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد أن الأحداث بدأت منذ 14 أبريل 2023، عندما أشار إلى أن الوضع في السودان قد يتجه نحو تقسيم جديد للبلاد، خاصة في ظل تزايد سيطرة قوات الدعم السريع على غرب السودان.

حاتم باشات: ما يحدث فى غرب السودان قد يكون بداية لمرحلة جديدة تشبه انفصال الجنوبالولايات المتحدة والإمارات تبحثان وقف إطلاق نار إنساني في السودان

وأكد باشات أن الجيش السوداني رغم تاريخ قوته العسكرية، يعاني من تراجع الإمكانيات، مما يجعله في موقف غير قادر على مواجهة قوات الدعم السريع بشكل مستمر.

وأوضح حاتم باشات أن الوضع في غرب السودان يشبه لعبة "الأوكورديوم"، حيث تتقدم إحدى القوى ثم تتراجع الأخرى، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري في المنطقة.

وأشار قنصل مصر فى السودان الأسبق إلى أن مدينة الفاشر أصبحت بمثابة نقطة محورية في الصراع، حيث تمكنت قوات الدعم السريع من تعزيز سيطرتها عليها، بينما تواصل القوات السودانية محاولات التقدم في معركة شرسة.

كما لفت إلى أن قوات الدعم السريع تسعى الآن للوصول إلى كردفان والبيض، اللتين تشكلان نقاطًا استراتيجية هامة بالنسبة للجيش السوداني.

وأكد حاتم باشات، قنصل مصر السابق فى السودان، أن جماعة الإخوان تعتبر السودان الكارت الأخير بالنسبة لهم في المنطقة، بعد فشلهم في العديد من الدول مثل تونس، مصر، ليبيا، والإمارات.

وأوضح باشات خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد: السودان هو المزرعة الكبيرة للإخوان، ولا بد لهم من التمسك بها، موضحا أن هذه الجماعة لا تزال القوة الوحيدة التي تدافع عن السودان في الوقت الراهن، لكنها تسعى لحماية مشروعها الحضاري وليس مصالح السودان.

وأشار باشات إلى أن الجيش السوداني ليس تابعًا للإخوان بشكل كامل، لكنه يضم بعض العناصر الإخوانية التي تؤثر في مواقفه، لافتًا إلى أن هناك معركة شرسة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

أكد باشات ضرورة دعم الجيش السوداني في هذه المرحلة لحماية أمن المنطقة، وأشار إلى أن الدعم المصري يجب أن يقتصر على دعم السودان وليس الجماعة الإخوانية.

كما تحدث عن أهمية الحفاظ على الاستقرار في السودان باعتباره جزءًا من الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن مصر يجب أن تتدخل بحذر للحفاظ على المنطقة.

وقال حاتم باشات، قنصل مصر السابق فى السودان، إن الأحداث في دارفور لم تشهد حتى الآن تمييزًا بين جهة وأخرى أو حدوث ما يُثار حول هذا الأمر.

وأوضح باشات خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد أن القيادات في دارفور غير واضحة، وأن بعض هذه القيادات مدعومة من جهات خارجية، مشددًا على أهمية تسليط الضوء على هذا الدعم الخارجي المعروف والمحفوظ في الأدبيات.

وأضاف أن السودان يشهد أطماعًا متعددة بسبب ثرواته الطبيعية من الذهب واليورانيوم والبترول والمعادن مثل المنغنيز والصمغ العربي، موضحًا أن استقرار هذه الموارد سيكون تحت رقابة الدول الرسمية.

وتطرق قنصل مصر السابق فى السودان إلى قضية تهريب الذهب، مؤكدًا أن الدعم المقدم لهذه الجماعات يتضمن سلاحًا ودعمًا ماديًا للمرتزقة، مشيرًا إلى أن الدعم الدولي الأخير ساهم في تعزيز قدرات هذه الجماعات على الأرض، سواء عبر الأسلحة أو الدعم البشري، بما في ذلك المرتزقة.

وأضاف باشات أن المعلومات التي لديه تشير إلى وجود دعم خارجي من بعض الدول المجاورة، وأن المرتزقة يحصلون على أجور يومية تتراوح بين 3 إلى 3 آلاف دولار حسب مهاراتهم ورتبتهم، مؤكّدًا أن هذه الأطماع استغلت مناطق مثل التشاد ومالي وجمهورية النيجر لتنفيذ صراعات مسلحة.

وحذر قنصل مصر السابق فى السودان من أن الغرب أصبح مستباحًا بفعل هذه الصراعات، وأن المدنيين السودانيين العزل هم الضحايا الرئيسيون، متأثرين بالمخططات الدولية والأطماع الأجنبية التي تغذي الحرب.

طباعة شارك السودان مصر الجيش السوداني أجور المرتزقة قوات الدعم السريع حاتم باشات جماعة الإخوان

مقالات مشابهة

  • حاتم باشات: أجور المرتزقة اليومية في السودان تصل إلى 3 آلاف دولار.. الجيش غير قادر على مواجهة قوات الدعم السريع.. الوضع يتجه نحو تقسيم جديد للبلاد
  • أيمن أبو عمر يوضح سر الجمال في التصرفات الصعبة
  • بنداري: جيلين ومش هتلاقوا المال السياسي ولا التوجيه في الانتخابات
  • الوطنية للانتخابات: تسليم الحصر العددي لأصوات المرشحين للوكلاء وليس المندوب
  • أحمد الفضالي: طالبت الهيئة الوطنية للانتخابات في اجتماع الأحزاب بضرورة إعمال الرقابة على المال السياسي
  • أكثر من 100 شهيد وجريح بقصف صهيوني على غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • شاهد / حلقة بودكاست ثقة مع الكاتب والشاعر اليمني علي جاحز
  • «التضامن الاجتماعي»: إطلاق برنامج «الجمال من أجل حياة أفضل» لتمكين 1000 سيدة اقتصاديًا
  • القضاء يرفض إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في تكساس
  • الوطنية للانتخابات: خروقات العملية الانتخابية تحدث في العالم.. والجديد على المشهد السياسي في مصر إلغاء نتائج بعض الدوائر