متخصص: من يزايد على مصر صهيوني.. وصراعنا مع الاستعمار القديم وليس ديني
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الكاتب المتخصص في الشأن السياسي أحمد الجمال، أن "الصهيونية" تستهدف مصر بشكل أساسي، لافتًا إلى التراكم التاريخي وعقدة الخروج من "مصر".
صراع مع الاستعمار القديموقال أحمد الجمال، خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الخميس: "نحن لسنا في صراع بين اليهودية والإسلام، بل صراع مع فكرة تبناها الاستعمار القديم بداية منذ وعد بلفور"، مشيرا إلى أن الصراع يتمثل في ظاهرة استعمارية استيطانية.
وأضاف: "يجب التيقظ من محاولة اجترارنا إلى حرب دينية، التي تستهدف إلى تقسيم المنطقة على أساس ديني، سواء مسلم أو مسيحي، أو سني أو شيعي، مع تقسيم المسيحيين أنفسهم"، مردفا "مقاومة العدو واجبة لكن لا تقتصر على البعد الديني فقط".
خالد أبو بكر: مصر ستدفع فاتورة غالية جدًا.. وأبواب كثيرة ستغلق في وجهها "الصحة": الكشف على 21 مصاب فلسطيني في مستشفيات مصر المزايد على مصر صهيونيوحول المزايدة على مصر، أكد الكاتب السياسي أحمد الجمال، أن "من يزايد على مصر صهيوني دون أن يدري، أو هو يدري بالفعل، البعض يريد إدخال مصر إلى فخ، نحن نعمل على المحور الدبلوماسي والإعلامي"، مضيفا "مصر دولة قوية ولا يستطيع أحد أن يمسها، الخبر السيئ للعدو أن تبنى مصر فتستطيع أن تلعب دورها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الجمال الصهيونية مصر اليهودية الاسلام على مصر
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشأن الإسرائيلي: ترامب يملك خطة واضحة لإنقاذ نتنياهو
قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل" تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي.
وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان إسرائيل الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته.
وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي.
وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تسفر عن تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عدداً من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة.
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.
وبشأن مستقبل نتنياهو، رأى الليثي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول كسب الوقت لحماية مستقبله السياسي، خاصة مع الضغوط القضائية التي يواجهها، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن قضايا الفساد تندرج في إطار محاولة دعمه.
وعن احتمالات التوصل إلى صفقة بشأن غزة، قال الليثي إن نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وهو ما ترفضه الحركة، مما يطيل أمد الأزمة، مضيفًا: "نتنياهو لا يتحرك بمفرده، بل تُحركه أطراف داخل اليمين المتطرف، ولن يذهب لأي اتفاق دون أن يظهر بمظهر المنتصر".
وختم بالقول إن هناك رهانًا على الجهود الدولية، وعلى رأسها الجهود المصرية، لإنهاء التصعيد والتوصل إلى حلول تحفظ الأرواح وتعيد الاستقرار.