مع قرب الشتاء.. 5 طرق للتغلب على صعوبة الاستيقاظ من النوم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يعاني الكثير خلال فصل الشتاء من عدم القدرة على الاستيقاظ مبكرًا، بسبب عدة عوامل تعلق بروتين ما قبل النوم إلى جانب برودة الطقس التي تصعب المهمة في الصباح الباكر.
وتستعرض «الأسبوع» طرق التغلب على صعوبة الاستيقاظ من النوم، وفقًا لموقع «Very well health»، خلال هذا التقرير.
نصائح للتغلب على صعوبة الاستيقاظ صباحًا1- الحفاظ على جدول النوميصعب أحيانًا تحديد موعد ثابت للنوم والاستيقاظ، خاصة عندما تكون حياتك مليئة بالمهام والالتزامات، لكن عليك أن تحاول الحفاظ على روتين ثابت ليومك من أجل صحة جسمك وأيضًا الاستيقاظ مبكرًا.
يمكنك تحديد موعد ثابت للنوم، وموعد آخر للاستيقاظ، ذلك سيسهل عليك الاستيقاظ مبكرًا دون معاناة.
2- تجنب التعرض للشاشات قبل النوميتبع الكثير منا هذه العادة وهي استخدام الهاتف قبل النوم مما يسبب اضطرابات النوم، حيث إن الضوء الأزرق الموجود بشاشة الهاتف يصعب من النوم الجيد وبالتأكيد يتسبب في صعوبة الاستيقاظ مبكرًا.
ويفضل الابتعاد عن الأجهزة المحمولة قبل الذهاب إلى النوم، لكن إذا كان الأمر ضروري يمكنك استخدام هاتفك في الوضع الليلي لتقليل التعرض للضوء الأزرق، ومن الأفضل الابتعاد عن استخدام تلك الأجهزة قبل ساعة أو ساعتين من موعد النوم.
راجع الأجواء التي تنام بها، فقد تكون بيئة نومك غير مناسبة للنوم الجيد كي تستطسع الاستيقاظ بسهولة في الصباح، فيجب أن تنتبه إلى درجة حرارة غرفتك والتعرض للضوء ومستوى الضوضاء حولك عند النوم.
إذا أردت أن تحصل على نوم جيد، يجب أن تحصل على بيئة مناسبة للنوم، للاستيقاظ مبكرًا بسهولة.
4- التعرض لضوء الشمسيشار إلى أن التعرض لضوء النهار عند الاستيقاظ يساهم في نشاط وقدرتك على الاستيقاظ دون معاناة، فعليك عند الصباح التعرض لضوء النهار من أجل تنشيط جسمك واستعادة حيويتك.
يمكنك ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة عند الاستيقاظ من النوم، لتقتل رغبتك في العودة إلى النوم مجددًا، وتستحضر نشاطك وهمتك لبدء يوم جديد وإتمام مهامك اللازمة.
صعوبة الاستيقاظ من النوم.. يجب التوجه للطبيب فورًا في هذه الحالة
٧ أسباب وراء الإرهاق المستمر والصداع عند الاستيقاظ من النوم
باحثون يحذرون من النوم بعد الاستيقاظ على جرس المنبه.. اعرفِ السبب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فصل الشتاء التمارين الرياضية الاستيقاظ مبكرا ضوء الشمس صعوبة الاستيقاظ من النوم صعوبة النوم الاستیقاظ من النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تربط التعرض للبلاستيك بارتفاع مخاطر السمنة والعقم
يحذر الباحثون من أن تسخين البلاستيك أو استخدامه المتكرر يساعد على تسرب جزيئات صغيرة تُبتلع لاحقًا، وقد تثير التهابات في الجسم أو تعطل هرمونات تنظم وظائف حيوية.
يكشف بحث علمي جديد أن التعرض المبكر للمواد الكيميائية الموجودة في المنتجات البلاستيكية اليومية قد يؤدي إلى مشكلات صحية تلازم الإنسان منذ الطفولة وحتى البلوغ. وتشير النتائج إلى ارتباط هذه المواد بالسمنة والعقم واضطرابات الإدراك، في تحذير يعزز القلق المتزايد بشأن تأثير البلاستيك على صحة الأجيال المقبلة.
الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة نيويورك بالتعاون مع علماء من الأرجنتين وصربيا، نُشرت في مجلة The Lancet Child & Adolescent Health بعد مراجعة مئات الدراسات التي تابعت آلاف الحوامل والأجنة والأطفال خلال سنوات طويلة.
ويقول ليوناردو تراساندي، طبيب الأطفال وكبير الباحثين في الدراسة، إن الأدلة أصبحت كافية للقول إن “البلاستيك يلعب دورًا في نشوء أمراض مزمنة تظهر في وقت مبكر، ثم ترافق الإنسان حتى مرحلة المراهقة والبالغ”. ويضيف أن حماية الأطفال تتطلب “التعامل بجدية مع الحد من استخدام هذه المواد”.
مخاطر كامنة في المنتجات اليوميةتسلط المراجعة الضوء على ثلاث مجموعات من المواد الكيميائية تدخل في تصنيع البلاستيك: الفثالات التي تمنحه المرونة، والبيسفينولات التي تمنحه الصلابة، ومواد PFAS التي تجعله مقاومًا للماء والحرارة. وتظهر في أغراض يستخدمها الناس يوميًا مثل عبوات الطعام ومستحضرات التجميل وحتى الإيصالات الورقية.
ويحذر الباحثون من أن تسخين البلاستيك أو استخدامه المتكرر يساعد على تسرب جزيئات صغيرة تُبتلع لاحقًا، وقد تثير التهابات في الجسم أو تعطل هرمونات تنظم وظائف حيوية. كما تربط أبحاث عدة بين التعرض المبكر لهذه المواد وبين انخفاض معدل الذكاء واحتمال الإصابة بالتوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
Related مواد كيميائية خطيرة.. علماء يدعون إلى تحرك عاجل للحد من تعرض الأطفال للمواد البلاستيكية"تدمّر العظام".. بهذه الطريقة تفتك جزيئات البلاستيك بأجسادنا دون أن نشعرالسمنة قد تسرع ظهور ألزهايمر بحسب علماء خطوات عملية يمكن للعائلات اتباعهاوبالرغم من الصورة المثيرة للقلق، تقول الدراسة إن هناك إجراءات بسيطة وسهلة يمكن أن تقلل من التعرض لهذه المواد، مثل استبدال أوعية الطعام البلاستيكية بالزجاج أو الفولاذ، وتجنب وضع البلاستيك في الميكروويف أو غسالة الصحون.
ويشدد تراساندي على الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه أطباء الأطفال في توعية العائلات، وفي مساعدة المدارس والمجتمعات على تعليم الأطفال والمراهقين كيفية تقليل وجود البلاستيك في حياتهم اليومية.
دعوة إلى تحرك عالمي منظميتزامن نشر الدراسة مع استمرار مناقشات معاهدة الأمم المتحدة العالمية للبلاستيك، التي تدعم أكثر من 100 دولة فرض قيود ملزمة على إنتاج البلاستيك للحد من التلوث العالمي. ويرى الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تمنح هذه الجهود دفعة قوية، خصوصًا مع تقديرات تشير إلى أن أعباء الأمراض المرتبطة بالتعرض للمواد البلاستيكية تكلف الولايات المتحدة وحدها نحو 250 مليار دولار سنويًا.
ورغم التحذيرات، يشدد العلماء على أن البلاستيك يظل عنصرًا أساسيًا في الطب الحديث، من أجهزة التنفس الصناعي للأطفال الخدج إلى الأقنعة التي تقلل انتشار الأمراض المعدية، مؤكدين أن الهدف هو تقليل الاستخدام غير الضروري في الحياة اليومية، وليس المساس بالاستعمالات الطبية المنقذة للحياة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة