فوائد شهادات بنك مصر.. «العائد يصل لـ22%»
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دائما ما يطرح بنك مصر العديد من الشهادات الادخارية بالعملة المحلية المصرية، وتختلف الشهادات بحسب المدد وقيمة العائد الموجود على كل شهادة، حيث سيختار العملاء ما يناسب احتياجاتهم من قبل تلك الشهادات، بغرض ادخار الأموال والحفاظ عليها من التآكل جراء حالة التضخم العالمية التي تشهدها اقتصاديات كل دول العالم، وضمن فوائد شهادات بنك مصر فتستعرض «الوطن» أبرز شهادات بنك مصر حاليا.
بحسب ما أعلنه البنك، فإن فوائد شهادات بنك مصر ذات العائد الشهري تنقسم لـ:
شهادة ابن مصر 2تم طرح تلك الشهادة بالعملة المحلية والجنيه المصري، وتصل مدة الشهادة لـ3 سنوات لحين انتهائها، كما تعتمد الشهادة على دورية صرف العائد بشكل شهري، ومعدل العائد في السنة الأولى يصل لـ22%، وفي السنة الثانية يصل لـ18%، وفي السنة الثالثة يصل لـ16%.
يتثنى للعميل شراء الشهادة بداية من ألف جنيه ومضاعفاتها، في حين يصل معدل العائد من قبل الشهادة لـ19%.
الشهادة الثلاثيةطرح البنك شهادة أخرى وصفها البعض بالجيدة، حيث يتثنى للعميل شرائها بداية من 500 جنيه ومضاعفاتها، ويمكنه شرائها بالجنيه المصري، وتصل دورية عائدها بشكل شهري، وعائد متغير يوميا.
شهادة ادخار الـ5 سنواتطرح البنك شهادة ادخار بالعملة المحلية المصرية وتصل مدتها لـ5 سنوات كاملة، وبدورية صرف عائد بشكل شهري، ومعدل عائد تصل لـ12.25%، ويتثنى للعميل شراء الشهادة من فئة 1200 جنيه ومضاعفاتها.
شهادة ادخار تصل لـ7 سنواتطرح البنك كذلك شهادة إدخار بعملة الجنيه المصري، وتصل مدة الشهادة لـ7 سنوات كاملة، بدورية صرف عائد شهري، ومعدل العائد فيها يصل لـ 12.75%، ويتثنى له شراء الشهادة بداية من 750 جنيها ومضاعفاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد شهادات بنك مصر بنك مصر شهادات بنک مصر
إقرأ أيضاً:
مقبرة الوادي الجديد.. شهادات مروعة من داخل السجون المصرية
أطلق معتقلون في سجن الوادي الجديد نداء استغاثة جديد، كاشفين عن سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي تمارس بحقهم داخل السجن الذي وصفوه بـ"المقبرة"، في إشارة إلى ظروفه القاسية والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها.
وحصل موقع "عربي21" على نسخة من رسالة مسربة من داخل السجن، تضم شهادات لمعتقلين سياسيين قالوا فيها إنهم يعانون من إذلال يومي وحرمان من أبسط حقوق الإنسان.
وتظهر الرسالة صورة ما يجري خلف الأسوار العالية في أحد أكثر السجون المصرية عزلة، والذي تقول منظمات حقوقية إنه يُستخدم كأداة للعقاب الجماعي.
تفاصيل مأساوية من الداخل
ووفق الشهادات، يتكون السجن من 12 عنبرا، يضم كل عنبر 19 زنزانة، مبني على النظام القديم من طابق واحد، تدار بعقلية انتقامية، حيث يُحرم المعتقلون من التواصل مع العالم الخارجي، بل وحتى مع زملائهم داخل السجن.
وأشار المعتقلون إلى أن من يتحكم في إدارة السجن لعام 2025 هم ضباط وصفوهم بـ"المجرمين"، موضحين أنهم يتعرضون لـسوء معاملة ممنهجة تشمل الإهانات اللفظية والضرب والتعذيب النفسي والبدني.
"التشريفة"… أول أبواب الجحيم
ومن أبرز الانتهاكات التي تكررت في الشهادات، ما يُعرف داخل السجن بـ"التشريفة"، وهي فترة الاستقبال التي يتعرض فيها المعتقل لما يصل إلى عشرة أيام متواصلة من التعذيب، بما في ذلك الضرب المبرح، والإجبار على قضاء الحاجة أمامهم، في مشهد قالوا إنه يُقصد به كسر الإنسان تماما منذ اللحظة الأولى.
وفيات داخل السجن
الرسائل كشفت أيضًا عن وفاة عدد من النزلاء بسبب التعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد، في ظل غياب شبه كامل لأي رقابة قضائية أو حقوقية على السجن الواقع في عمق الصحراء.
وكانت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية قد وثقت مرارًا الظروف المأساوية في السجون المصرية، وعلى رأسها سجن الوادي الجديد، الذي يعد من أسوأ أماكن الاحتجاز من حيث درجات الحرارة القاسية، والعزلة الجغرافية، وصعوبة الوصول إليه من قبل الأهالي أو المحامين.
كما اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقارير سابقة أن العديد من السجون المصرية "مواقع تعذيب منهجي"، فيما قالت الأمم المتحدة إن بعض هذه الممارسات قد ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية".
وكانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان قد وثّقت سابقًا، في أب / أغسطس 2024، تعرض معتقلي عنبر "الدواعي الأمنية" في السجن لحملة تعذيب جماعي، أسفرت عن إصابات شديدة ونقل بعض المعتقلين إلى الزنازين الانفرادية بعد محاولات انتحار.
وحمل المعتقلون المسؤولية الكاملة لإدارة السجن، وعلى رأسهم المأمور سليمان حيدر، ورئيس المباحث حسام الدسوقي، بالإضافة لضباط الأمن الوطني المسؤولين عن الملف الأمني داخل السجن.