لاتحاور أخاك وأنت منفعل ، لأنك سوف تتجرأ على إطلاق كلمات يستحيل أن تقولها لو كنت أمامه ثم تندم على تصرف كان بالإمكان تجنّبه.
ليس شرطاً أن تحمل كل مقطع وتشاهده ، فوقتك أثمن من ملاحقة تلك المقاطع .كن متوازناً بين الإستفادة من الواتس وعدم إضاعة الوقت بسببه .
لايصح أن تزعج المجموعة بكثرة الرسائل . وﻻ تكن سبباً في مغادرة اﻵخرين .
لا تفرض رأيا ولا تنتقد شخصاً بل إقرأ ، فإن كان صواباً فاستفد منه ،وإن كان خطأ وأحببت أن تصحّح للشخص الخطأ ،فقم بالتراسل معه على الخاص وليس لفضحه والتشهير به.
إذا رأيت رساله لم تعجبك ،فتذكّر أنك عضو في مجموعة ، فلا تنقد الرسالة أو تعلّق عليها بسخرية أو تطلب عدم إرسال مثل هذه المواضيع لمجرد أنها لا تعجبك ،فليس من حقك الإعتراض على إرسالها ،فما لا يعجبك قد يعجب عضواً آخر ماعدا المقاطع والصور المخلّة بالآداب والتي لاترضي الله .
المنكر الذي يظهر علناً ، لايمنع أن يحذر منه و ينكر علناً.
لا تشغل الآخرين بأخبارك الخاصة: سافرت، قمت، نمت ،طلعت ورجعت ، فليس الكل يهتم بما تفعل أو يحتاج إلى معرفتها .
لاتكثر التحاور الثنائي أي بين شخصين أو ثلاثة فقط وإن إحتجت إلى الحوار من اﻷفضل التحول إلى ( الخاص) ، وتحاور أنت ومن تريد.
ليس من الأدب العالي والذوق الرفيع ،مغادرة كل قروب رأيت فيه ما لا يناسبك. كن عضوا فاعلاً مصحّحاً وناقداً بشكل بنّاء، آمراً وناهياً بأحسن الوسائل وألطف العبارات.
ولكم منى كل الحب والتقدير .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يشيد بنجاح قطر في التعامل مع الاعتداء الإيراني على أراضيها
الدوحة - وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الثلاثاء في الاجتماع الاستثنائي الـ49 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة قطر الشقيقة.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبحث الاجتماع آخر مستجدات الاعتداء الإيراني الذي استهدف دولة قطر الشقيقة.
وجاء انعقاد الاجتماع تأكيدا على وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً مع الأشقاء في قطر، وعلى أن أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الإيراني على أراضي دولة قطر الشقيقة، والذي شكل انتهاكا صارخا لسيادة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدد سموه على تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر الشقيقة، مشيدا بنجاحها في التعامل مع هذا الاعتداء بكفاءة واحترافية عالية لحماية سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وكذلك حرصها على ضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأوضاع الراهنة.
وأشار سموه إلى أن هذا الاجتماع الوزاري يجسد وحدة الصف الخليجي، ويعكس عمق التضامن والتلاحم بين دول مجلس التعاون في مواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمنها واستقرارها؟
كما أكد سموه أن دول الخليج العربية تقف صفاً واحداً لحماية سيادتها ومصالح شعوبها، انطلاقا من الروابط الأخوية والمصير المشترك الذي يجمعها، وتواصل مسيرتها التنموية بثقة لتحقيق الخير، والأمن المستدام، والازدهار لشعوبها.
وأشار سموه إلى أن تبني الحوار والوسائل الدبلوماسية يعد السبيل الأمثل لحل مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة، بما يسهم في استعادة أمنها واستقرارها، وصون السلم والأمن الإقليميين والدوليين.