(عدن الغد) خاص:


كشف مسؤول إيراني، عن تطور خطير في المفاوضات بشأن اليمن، يشمل مقترحات بتقسيم اليمن إلى دولتين أو ثلاث دول.

جاء ذلك على لسان وزير خارجية إيران، أمير عبداللهيان، عقب لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ في طهران، يوم الأحد، إلى جانب كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن القضية اليمنية، بينهم أصغر حاجي كبير مستشاري الخارجية الإيرانية.

وبحسب موقع جاده إيران نقلا عن الخارجية الإيرانية مساء الأحد فإن عبداللهيان قال إن بعض مقترحات التقسيم في اليمن تشمل دولتين وبعضها ثلاث دول، وزعم أن طهران التي تقف خلف إنشاء وتمويل وتسليح وإدارة مليشيا الحوثي تعارض ذلك.

بدوره قال أصغر خاجي المسؤول في الخارجية الإيرانية إن تأثيرات الحرب على غزة تؤثر على الوضع في اليمن، دون مزيد من التفاصيل، وفق موقع جاده إيران.. فيما لم يعلق المبعوث الأممي -حتى الآن- على تفاصيل الزيارة وأهدافها ونقاشاتها.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الحصار يتصدّع: ممر إيراني – صيني يلتف على قبضة أمريكا البحرية

صورة تعبيرية (مواقع)

في تطور يحمل رسائل مباشرة لواشنطن، ألمحت إيران، الاثنين، إلى تراجعها عن أي صفقة مؤقتة مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي، بالتوازي مع إعلانها التوصل إلى آلية استراتيجية مع الصين لتجاوز العقوبات وكسر الحصار الاقتصادي المفروض عليها منذ سنوات.

وأكد الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، أن بلاده تمتلك من القدرات والإمكانات ما يكفي لتجاوز العقوبات الأميركية، مضيفًا أن طهران لن تخضع لأي ضغوط تمس سيادتها أو استقلال قرارها النووي.

اقرأ أيضاً وقف حرب وشيك: الاحتلال يفاوض مجددًا وقطر تكشف البنود السرية 26 مايو، 2025 شاب يكشف الكارثة التي أصابت صديقه بسبب الشيشة الإلكترونية 26 مايو، 2025

وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع موقف متشدد من وزارة الخارجية الإيرانية، حيث صرّح المتحدث إسماعيل بقائي بأن إيران رفضت عرضًا أميركيًا بتجميد مؤقت لتخصيب اليورانيوم مقابل اتفاق محدود، مجددًا التأكيد أن "ملف التخصيب خط أحمر لا نقاش فيه".

بدوره، نفى وزير الخارجية عباس عرافجي بشكل قاطع وجود أي محادثات بشأن اتفاق مؤقت مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن التصريحات الصادرة عن البيت الأبيض في هذا الشأن لا تستند إلى واقع تفاوضي ملموس.

هذا التصلب الإيراني تزامن مع إعلان استراتيجي مهم: اتفاق بين طهران وبكين على إنشاء ممر سكك حديدية جديد يتجاوز المسارات البحرية الخاضعة للهيمنة الأميركية، وخصوصًا مضيق ملقا الحيوي. ووفقًا لما أوردته وسائل إعلام صينية، فإن هذا الممر الجديد سيختصر زمن الشحن بين البلدين إلى 15 يومًا بدلًا من 40، ويفتح طريقًا أكثر أمانًا وفعالية لتصدير النفط الإيراني ونقل البضائع الصينية نحو الأسواق الأوروبية.

بكين وصفت الخطوة بأنها "ضربة نوعية" لمساعي واشنطن في فرض السيطرة على خطوط الملاحة البحرية، ومنع الصين من الوصول السلس إلى مصادر الطاقة والأسواق الدولية.

وفي ظل هذه المستجدات، يبدو أن طهران تسعى إلى رسم خريطة جديدة لمواجهة الضغوط الأميركية، لا عبر الصدام العسكري، بل من خلال تفكيك منظومة الحصار وخلق توازنات إقليمية ودولية تعيد ترتيب النفوذ العالمي من جديد.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: طهران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • الحصار يتصدّع: ممر إيراني – صيني يلتف على قبضة أمريكا البحرية
  • إيران تلمح باللجوء لخيارات جديدة ضد أمريكا وتؤكد: شعبنا لن يموت من الجوع
  • ترامب يكشف عن انفراجة قريبة بالمفاوضات النووية مع إيران
  • الخارجية الإيرانية: إسرائيل مصدر الشائعات حول المفاوضات النووية
  • مسؤول إيراني: تهديدات واشنطن تلاشت بعد مواقف المرشد الصارمة
  • ترامب: أخبار جيدة قريبة بشأن إيران.. وتقدم المحادثات النووية
  • طهران تدرس مقترحا عمانيا بشأن المحادثات مع واشنطن
  • إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
  • مسؤول أمريكي: ندرس تخفيف العقوبات على إيران