تحديد خطة زراعة القمح والشعير في الحسكة بمساحة تزيد على 870 ألف هكتار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
بلغت المساحة التي تم إقرارها عبر الخطة الزراعية الفرعية في محافظة الحسكة لزراعة حصولي القمح والشعير للموسم 2023-2024، وفق مديرية الزراعة 876 ألفاً و629 هكتاراً، موزعة في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي.
وبين معاون مدير الزراعة المهندس عز الدين الحسو في تصريح لمراسل سانا أن خطة زراعة القمح المروي وفقاً للخطة الزراعية الفرعية حددت بمساحة 93130 هكتاراً والقمح البعل 430692 هكتاراً، فيما بلغت مساحة الشعير المروي 21930 هكتاراً والشعير البعل 330877 هكتاراً، توزعت على مختلف مناطق الاستقرار الزراعي الخمس.
ولفت المهندس الحسو إلى أن فلاحي المحافظة مستمرون بالتحضيرات اللازمة لزراعة المحصولين عبر تأمين البذار اللازمة وتنفيذ الفلاحات التي تسبق عمليات البذار، مشيراً إلى أن عمليات الزراعة كانت تبدأ منذ عدة سنوات في الفترة ما بين منتصف شهر تشرين الأول وتشرين الثاني، إلا أنه مع تأخر الهطول المطري الذي شهدته المحافظة خلال السنوات الماضية أصبح الفلاحون يتأخرون في تنفيذ الخطة للفترة ما بين منتصف شهر تشرين الثاني وبداية شهر كانون الأول.
يشار إلى أن عمليات زراعة المحصولين عادة ما تبدأ في المنطقتين الجنوبية والشرقية من محافظة الحسكة، كونهما أكثر دفئاً لتتوسع باتجاه المنطقتين الشمالية والغربية تباعاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تدشين زراعة 400 ألف شتلة سدر وكافور في محافظة ذمار
الثورة نت/..
دشَّن قطاع الزراعة، بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة ذمار، وبالتعاون مع عدد من المشاتل الزراعية، اليوم، مشروع التشجير ونشر الغطاء النباتي في مديريات المحافظة، الذي يتضمن زراعة 400 ألف شتلة من أشجار السدر والكافور.
وخلال التدشين في مديرية المنار، أوضح مدير قطاع الزراعة في المحافظة، الدكتور عادل عمر، أنه سيتم توزيع 43 ألف شتلة من السدر في مختلف قرى وعُزل المديرية، وفق آلية تم وضعها مسبقًا تتضمن تحديد مواقع لزراعة تلك الشتلات، بإشراف فرع الزراعة في المديرية، وبالتنسيق مع السلطة المحلية وجمعية المنار التعاونية الزراعية.
وأشار إلى أن عملية التدشين تأتي في إطار توجّهات الحكومة للتوسّع في التشجير ونشر الغطاء النباتي، وترجمةً لمخرجات الاجتماع الذي عُقد برئاسة نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، مع وزيري الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والصحة والبيئة، بشأن الأنشطة المنفذة ضمن موسم التشجير وخطط تعزيز الغطاء النباتي في المحافظات.
وأكد أن هذا المشروع يأتي كذلك ضمن اهتمام وزارة الزراعة وقيادة السلطة المحلية في المحافظة، التي سبق لها التهيئة لهذا المشروع منذ أشهر، من خلال المبادرة التي تبنّاها ملاك المشاتل الزراعية لتجهيز الشتلات المخصصة للتشجير ونشر الغطاء، من خلال زراعة أشجار ذات مردود اقتصادي، لا سيما أشجار السدر وغيرها من الأشجار التي تمثل مراعيَ للنحل والحيوانات، وتُستخدم في إنتاج الأخشاب والصناعات الدوائية.
وأشار إلى أن قطاع الزراعة يستعد، بالتنسيق مع السلطة المحلية، لزراعة 400 ألف شتلة من الفواكه ضمن مشروع التشجير ونشر الغطاء النباتي، منها 300 ألف شتلة تم إنتاجها في مشتل هران التابع لصندوق النظافة والتحسين، بدعم من الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية، إضافة إلى 100 ألف شتلة أُنتجت في المشتل المركزي التابع لقطاع الزراعة في منطقة رصابة، وهناك 80 ألف شتلة في مشتل البُن بمدينة الشرق.
وشدَّد على أهمية نشر الوعي البيئي في أوساط المجتمع، والحد من تدهور الغطاء النباتي، والتوجّه نحو بناء بيئة مستدامة تخدم الأجيال القادمة.. لافتًا إلى أن حماية البيئة مسؤولية وطنية ومجتمعية تتطلب تكامل جهود مختلف فئات المجتمع.
من جانبهما، أكّد مدير مديرية المنار، محمد جعران، وأمين عام المجلس المحلي، رئيس جمعية المنار التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، حمود سباع، استعداد السلطة المحلية وقيادة الجمعية لترجمة التوجّهات الرامية إلى نشر الغطاء النباتي من خلال زراعة الأشجار وفق الخطط المعدة مسبقًا.
وأشارا إلى أن مديرية المنار من المناطق الخصبة التي تتناسب مع زراعة مختلف أنواع الأشجار والمحاصيل الزراعية.
وحثّا أبناء المديرية على المبادرة والتوجه نحو إنجاح عملية التشجير ونشر الغطاء النباتي، والحد من القطع الجائر للأشجار.
فيما أشار مدير فرع قطاع الزراعة بالمديرية، المهندس أكرم دوس، إلى أن الفرع وضع، بالتنسيق مع جمعية المنار التعاونية الزراعية، خطة لتوزيع الكمية على مختلف قرى وعُزل المديرية، وفق آلية تضمن إنجاح هذه الخطوة الهامة التي لها مردود اقتصادي وبيئي، وتُسهم بشكل فاعل في إيجاد مراعٍ للنحل لإنتاج العسل.